من المتسبب في حريق القاهرة 1952؟.. وزير إعلام عبد الناصر يجيب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كشف محمد فايق، وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، التفاصيل الكاملة لحريق القاهرة، والسبب الرئيسي في تلك العملية.
وقال فايق في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، إنه تم إجراء تحقيقات عاجلة في أسباب حريق القاهرة، ولكن لم تسفر عن تحديد المسئول الحقيقي عنه، وعلى الرغم من ذلك فقد وجهت أصابع الاتهام إلى الملك، لافتاً إلى إنه لا يوجد شخص واحد يعلم من المتسبب في حريق القاهرة عام 1952، فهناك من يتهم الملك أو الإخوان.
وأضاف محمد فايق، أن إسرائيل ستظل العدو الرئيسي لمصر لذلك شاركت في العدوان الثلاثي، فقد كانت خطة الدول المشاركة في العدوان تستهدف القضاء تماما على الجيش المصري.
وأوضح أن العدوان الثلاثي على مصر حقق انتصارا سياسيا رغم تآمر إنجلترا وفرنسا وإسرائيل، فقد شعرت إنجلترا بإهانة عندما خرجت من القناة وتريد العودة لاحتلالها مرة أخرى لذلك شاركت في العدوان الثلاثي.
وأشار محمد فايق وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، إلى أن الجيش المصري اتخذ قرار الانسحاب في 1967 حتى لا يتم القضاء عليه وتفويت الفرصة على إسرائيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الإعلام صدى البلد جمال عبد الناصر ثورة يوليو محمد فايق الاعلام عيد الناصر حريق القاهرة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: الجيش يعتزم منع الفلسطينيين من إعادة بناء المنازل والطرق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبراً عاجلاً يفيد بأن إعلامًا إسرائيليًا عن مصادر، قال إن أجهزة الأمن تعمل على إعادة تشكيل الواقع بالضفة للحفاظ على حرية عمل في قلب المخيمات.
وجاء أيضًا أن الجيش يعتزم منع الفلسطينيين من إعادة بناء المنازل والطرق التي تم هدمها داخل المخيمات.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأربعاء، أن حصيلة الغارة الإسرائيلية على منزل في جباليا شمال قطاع غزة، ارتفعت إلى 8 شهداء بينهم أطفال.
العدوان على غزة
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف مباني سكنية في حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما قامت مدفعية الاحتلال بقصف شمال غرب بيت لاهيا شمال غزة.
والاثنين الماضي، أصدرت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، بيانًا أكدت فيه أن حي تل السلطان، يتعرض لإبادة جماعية، مع قصف إسرائيلي عنيف لا يتوقف، محاصرًا آلاف المدنيين الذين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض.
حي تل السلطان
وأضاف البيان، أن الاتصال بالعائلات في الحي قد انقطع بشكل كامل، في حين يعيش السكان في حالة مأساوية بلا أي وسيلة اتصال أو مساعدة.
وأكدت بلدية رفح أن الحي يعاني من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، حيث لا يوجد ماء أو غذاء أو دواء متاح، مما يزيد من معاناة السكان في ظل انهيار كامل للخدمات الصحية.
وأوضحت البلدية أن الجرحى في الحي ينزفون حتى الموت، في ظل عدم وجود أي مستشفى أو مركز طبي قادر على توفير العلاج اللازم لهم.