وزير الإسكان يصدر تكليفات جديدة خلال لقائه بمسئولى هيئة المجتمعات العمرانية ورؤساء أجهزة المدن الجديدة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا، مع مسئولى القطاعات المختلفة بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورؤساء أجهزة المدن الجديدة، لمتابعة خطة العمل بالهيئة وأجهزتها خلال الفترة، وتنفيذ المشروعات المختلفة بالمدن الجديدة، بما يضمن تحقيق جودة الحياة، وجودة الخدمات، واستدامة التنمية بتلك المدن، وذلك بحضور مسئولى الوزارة.
واستهل وزير الإسكان، اللقاء بالتعبير عن سعادته لوجوده بين زملائه من مسئولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وأجهزتها، فنحن فريق عمل واحد، ونحمل نفس الرسالة، مشيرًا إلى أن ثقة القيادة السياسية وتكليفها لأحد أبناء الهيئة بتولى حقيبة الإسكان، هو نجاح كبير لوزارة الإسكان وهيئة المجتمعات، والتى تتمتع بوجود عدد كبير من الكفاءات والقيادات القادرة على مواصلة مسيرة التنمية، موضحًا أنه سيتم عقد اجتماعات دورية لمتابعة سير العمل بمختلف المدن، بجانب الجولات الميدانية لتفقد الأعمال على الأرض.
وأصدر المهندس شريف الشربيني، حزمة من التكليفات والتوجيهات لرؤساء أجهزة المدن الجديدة، وفى مقدمتها، وضع خطط لتعظيم العوائد الثابتة، وتوفير موارد مالية ذاتية ومستدامة لكل مدينة، بما يضمن استدامة التنمية، والصرف من تلك العوائد على مشروعات الصيانة والتشغيل والإحلال والتجديد، لافتًا إلى ضرورة تعزيز وحسن استغلال وإدارة جميع الموارد والأدوات المتاحة بالمدن الجديدة.
وأشار الوزير إلى أهمية الاستعانة بالاستشاريين المختصين لإعداد خطة إعلانية لكل مدينة، لتعظيم الاستفادة من المواقع المتميزة وحسن استغلالها، وتحديد الأنماط الإعلانية بما يحافظ على الهوية البصرية للمدن الجديدة، وتحديد مستهدفات مالية من ملف الإعلانات بكل مدينة، ويتم العمل على تحقيقها، وكذا تعظيم الاستفادة من المخلفات بجميع أنواعها، وطرحها على الشركات المتخصصة لإعادة تدويرها.
وشدد وزير الإسكان، على تنفيذ أعمال التشغيل والصيانة القياسية لمختلف المشروعات بالمدينة للحفاظ على الحالة العمرانية، وتعظيم الاستفادة من الاستثمارات التى تم ضخها فى تلك المشروعات، ووضع معايير محددة لاختيار أفضل الشركات في هذا المجال، والتأكيد على صيانة محاور الطرق، وجعلها في أبهى صورة طوال الوقت، والاهتمام بأعمال النظافة، وإزالة المخلفات، وتطوير مداخل المدن، وصيانة المزروعات والمسطحات الخضراء، وتغطية جميع محاور الطرق والأحياء السكنية باللافتات واللوحات الإرشادية، وتسمية المحاور والأحياء طبقًا للقواعد المتبعة.
كما وجه الوزير، بسرعة حصر قطع الأراضى الشاغرة "المتخللات" بجميع المدن، وجميع الفرص الاستثمارية بمختلف أنواعها، وحصر جميع الوحدات السكنية المنفذة والجارى تنفيذها، وإعداد خطط لطرحها، وسرعة إنجاز مختلف المشروعات الجارى تنفيذها، وتقسيم المشروعات السكنية إلى مناطق يتم الانتهاء منها تباعًا، وطرح وتشغيل المبانى والمنشآت الخدمية المنفذة، مكلفًا رؤساء أجهزة المدن الجديدة بوضع رؤية وخطة لتعظيم الموارد المالية المستدامة، وتحصيل جميع المستحقات والمتأخرات بكل مدينة، وكذا رصد التحديات التى تواجه المدينة والحلول المقترحة للتغلب عليها، وحصر كل المشروعات المتوقفة وآليات التعامل معها.
ووجه الوزير أيضًا، بمتابعة مشروعات الشراكة مع المطورين العقاريين، والمشروعات الاستثمارية، للوقوف على الموقف التنفيذى على أرض الواقع، وتقسيم المشروعات لمناطق محددة يتم الانتهاء منها تباعًا، والاهتمام بأعمال تنسيق الموقع الخارجى للمشروع، وعدم التهاون في تحصيل مستحقات الهيئة، ودفع معدلات العمل بمختلف المشروعات التنموية.
كما شدد المهندس شريف الشربيني، على ضرورة تدريب وتعليم وبناء قدرات العاملين بجميع القطاعات المختلفة بالمدن الجديدة، وتمكين وخلق كوادر قيادية شابة وتوليتهم مسئوليات وملفات محددة، وإعادة توزيع العمالة طبقًا للاحتياجات الفعلية للمشروعات، وانتقاء المتعاملين مع الجمهور بشكل مباشر، وتخصيص مراكز لخدمة المطورين وكبار العملاء، والتواصل والتعاون مع القيادات التنفيذية وأعضاء مجلس النواب بالمحافظة التى تقع المدينة فى نطاقها، والتنسيق مع مختلف جهات الدولة فى تنفيذ المشروعات المشتركة، والتواصل المباشر مع المواطنين، وسرعة الاستجابة لمطالبهم، وتنظيم لقاءات دورية معهم.
وأكد الوزير ضرورة وضع خطط قصيرة وطويلة الأجل، لتوضيح الاحتياجات المستقبلية للمدن الجديدة من خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، طبقًا لنسب الإشغال الفعلية، وتحديد الموقف الحالى، وتطوير وتأهيل وصيانة مختلف مكونات منظومة المياه والصرف بشكل قياسي، وحسن إدارة واستغلال المعدات والمهمات، وعمل نقاط تمركز للمعدات لمعاونة المدن المجاورة فى حالة الاحتياج، ووضع خطط للاستعداد للتعامل مع موسم سقوط الأمطار في الشتاء المقبل، موضحًا أنه ستكون هناك لجان دورية لتقييم أداء كل جهاز فى ملف خدمات المياه والصرف بالتعاون مع جهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحى وحماية المستهلك.
كما شدد وزير الإسكان على ضرورة وضع خطط لتطوير وتنمية المناطق الصناعية، واستغلال المتخللات بتلك المناطق لتوفير موارد مالية ذاتية للصرف منها على تطوير تلك المناطق، وإشراك المطورين الصناعيين فى أعمال التطوير، وتعزيز دور وحدة الرصد الحضري بالهيئة، وكذا عرض التجارب الناجحة بكل مدينة ومشاركتها مع باقى المدن، والتوسع فى إجراءات التحول الرقمى فى جميع المعاملات بأجهزة المدن الجديدة.
وأضاف، أنه سيكون هناك تقييم لمستوى أداء المسئولين والعاملين بالمدن الجديدة، ومتابعة تنفيذ التكليفات والتوجيهات، ومحاسبة المقصرين، طبقًا لمؤشرات واضحة ومحددة لقياس الأداء فى ضوء إمكانات كل مدينة وحجم الفرص والتحديات التى تواجهها، ومن أهم مؤشرات التقييم، الخطط التى يضعها كل جهاز مدينة للاستثمار والتنمية، وتوفير مصادر التمويل الدائمة والثابتة، وتحقيق الاتزان المالي بين الإيرادات والمصروفات، ونسب تحصيل مستحقات المدينة.
واختتم المهندس شريف الشربيني، حديثه مع رؤساء أجهزة المدن الجديدة، بالتأكيد على الإدارة الجيدة والمبتكرة، وحسن استغلال وإدارة الأصول والموارد الخاصة بكل مدينة، وتعظيم العوائد، وحسن استغلال الموارد البشرية، وتمكين الكفاءات، وإتاحة الفرصة لهم، وتفعيل الرقابة الذاتية، ووضع أسس للإدارة الرشيدة، التى تعتمد على القواعد الواضحة والمحددة، ولا تعتمد على الإدارة الشخصية.
واستمع وزير الإسكان، إلى أسئلة واستفسارات رؤساء أجهزة المدن الجديدة، ورد عليها، مؤكدًا على التواصل بشكل مستمر لدفع معدلات العمل والتنمية، وسرعة إنجاز الأعمال، داعيًا رؤساء الأجهزة لبذل المزيد من الجهد للارتقاء بمستوى مدنهم، والحفاظ على المكتسبات الكبيرة والنهضة القوية التى شهدتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وأجهزتها خلال الفترة الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يستعرض موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالي
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً صباح اليوم، في مستهل جولته التفقدية بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بمقر جهاز المدينة، لاستعراض موقف تنفيذ مختلف المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالي الغربي، بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعدد من مسئولي الوزارة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع بتجديد التأكيد أن مدينة العلمين الجديدة تعتبر إحدى مدن الجيل الرابع التي تحظى بأهمية كبرى لدى الدولة، حيث تمثل عاصمة مصر الساحلية، وتمثل نواة لخطة تطوير منطقة الساحل الشمالي الغربي.
وتابع رئيس الوزراء: تشهد حالياً تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى بالمدينة متعددة الاستخدامات: سكنية، وتجارية، وخدمية، وإدارية، وسياحية، وثقافية.
وأشار رئيس الوزراء ، إلى أنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة إتمام وتسليم مختلف المشروعات بالمدينة، صدرت تكليفات للمختصين بالجهات المعنية، بتذليل كافة المعوقات وتقديم كل التسهيلات اللازمة للانتهاء من تلك المشروعات وفق التوقيتات المقررة.
وحرص رئيس الوزراء ــ خلال الاجتماع ــ على التعرف على معدلات تنفيذ المشروعات السكنية بمختلف مستوياتها، وموقف تسليم الوحدات لحاجزيها، بجانب استعراض خطط تشغيل مختلف المشروعات الخدمية، وموقف بيع المحال والوحدات التجارية.
وخلال الاجتماع، قدم المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عرضاً مفصلاً حول موقف تنفيذ المشروعات بمدينة العلمين الجديدة في قطاع الإسكان متعددة المستويات الجاري تنفيذها من خلال الوزارة للمرحلتين الأولى والثانية، مشيرا في هذا الصدد إلى أنه تم إتمام وتشغيل المباني الخدمية اللازمة لتوفير الخدمات للمواطنين بالمرحلة الثانية من المدينة وتضم 2 مسجد، وكنيسة، ومدرسة تعليم أساسي، وحضانة، وملعب خماسي، ومبنى الشهر العقاري، والمرحلة الأولى من جامعة العلمين الأهلية، وجار تنفيذ العديد من المباني الخدمية الأخرى وتشمل مركزا لطب الأسرة، ومدارس، وحضانات، وغيرها.
أما فيما يخص أعمال شبكات المرافق، فقد أكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية أنه تم الانتهاء من مختلف الأعمال المتبقية من شبكات المرافق وتتضمن الكهرباء، والمياه، والصرف الصحي، وشبكات الري، وصرف أمطار، وربطها بالمشروعات الجاري إتمامها وتشغيلها، وأصبحت تلك المشروعات جاهزة للتشغيل، مضيفا أنه تم كذلك إتمام الأعمال المتبقية من شبكات الطرق للمرحلة الأولى من المدينة، وجار الانتهاء من أعمال تنسيق الموقع بتلك الطرق، ومن المستهدف الانتهاء من مجمل الأعمال قبل يونيو 2025.
كما تعرف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع على موقف تنفيذ بمشروعات جهاز القرى السياحية، حيث تم تناول موقف تنفيذ عدد من مشروعات الإسكان، ومنها مشروع مارينا 8 (M8)، وموقف تنفيذ مشروع M8 By The Lake ، إلى جانب موقف تنفيذ مشروع بوغاز بحيرات نيو مارينا، ضمن مشروعات الربط البحرية، كما تناول أيضاً موقف استكمال المخطط الاستراتيجي لمركز مارينا العلمين السياحي، بالإضافة إلى موقف تقدم الأعمال في مشروع تطوير المنطقة الأثرية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، وفي ذات الإطار، تمت الإشارة كذلك إلى الموقف التنفيذي لأعمال رفع الكفاءة والتطوير الجارية بمركز مارينا العلمين.
كما تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع، موقف الأعمال وتسليم الأراضي بالمرحلة الأولى بمنطقة رأس الحكمة الجديدة، والمشروعات الجارية بالمنطقة، بجانب استعراض مُستجدات موقف تنفيذ أعمال الطرق والمرافق للأراضي البديلة بالمرحلة العاجلة بمنطقة "شمس الحكمة"، والتي تشمل أعمال الطرق والمياه والصرف الصحي والكهرباء، والمخصصة لأصحاب التواجدات بمدينة رأس الحكمة، حيث ستشتمل المنطقة البديلة وفقاً للمخطط على مناطق سكنية، وخدمية، وأنشطة تجارية واستثمارية، إضافة إلى شبكة الطرق الرئيسية.
كما تابع رئيس الوزراء مُستجدات موقف أعمال تنمية الأراضي الخاضعة لولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بمنطقة التجمع العمراني الجديد غرب الضبعة، شاملة الأراضي البديلة لأصحاب التواجدات والتعويضات المادية، بجانب استعراض موقف تسليم الأراضي والمخطط الخاص بالمنطقة، والموقف التنفيذي لأعمال المرافق بالمشروع حيث سيتم تنفيذ مجتمع عمراني كامل المرافق، وتوفير مناطق خدمية لأهالي المنطقة، وتوفير مناطق استثمارية إقليمية مطِّلة على الطريق الساحلي.
واطَّلع رئيس الوزراء أيضاً على المقترحات والمخططات التنموية المستقبلية بالأراضي بقطاع غرب رأس الحكمة، وموقف الكيانات بالأراضي المطلوب تنميتها، وفي هذا الشأن وجه الوزير بالتنسيق لعقد اجتماع مع الكيانات والشركات العاملة بتلك المنطقة لبحث الموقف التنفيذي للأعمال لتعظيم الاستفادة من تلك المناطق وتنميتها مستقبليا، لتحقيق الاستغلال الأمثل لتلك الأراضي بالمنطقة.
وخلال الاجتماع، شرح وزير الإسكان خطة تسليم الوحدات السكنية بمدينة العلمين الجديدة، وإجراءات زيادة انشطة الترويج والبيع، بالإضافة إلى موقف الانتهاء من الوحدات السكنية الجاري تنفيذها بمشروعات المدينة، فضلا عن إجراءات دفع العمل بمشروعات الأبراج والحي اللاتيني ومزارين، وقال: نعمل على جذب معارض وأنشطة جاذبة بشكل كبير في المدينة لتحقيق المزيد من الرواج الهادف لتشغيل المدينة.
وفي الوقت نفسه، أشار المهندس/ شريف الشربيني إلى أننا نستهدف خلق هوية تعليمية للمدينة، من خلال التعاون والتنسيق مع الجامعات الموجودة بالمدينة وجذب جامعات أخرى إليها، كما نستهدف جذب السياحة العلاجية عبر منشآت طبية مميزة.
وأضاف الوزير: هناك إجراءات لفتح وتشغيل المحال في العديد من مكونات المدينة، كما أننا نعمل على إقامة المزيد من الشراكات مع جهات عديدة لتشغيل المدينة وفق رؤية مستدامة لتعزيز أنشطتها على مدار العام.
ووجه رئيس الوزراء بأهمية إيلاء اهتمام خاص بعنصر التشغيل لمكونات المدينة، باعتبار ذلك يمثل المعيار الوحيد لتحقيق الفارق من خلال استكمال الطفرة التي تشهدها المدينة من خلال حجم مباني أكبر وتشغيل المحال ومختلف أنواع الأنشطة القائمة، وتسليم وحدات الحاجزين.