بوابة الفجر:
2025-03-06@09:01:28 GMT

هل تتعرض مصر لزلزال مدمر؟.. أستاذ مناخ يوضح

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

علق الدكتور علي قطب أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، على تحذيرات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس من توقع حدوث زلزال مُدمّر قد يُنهي حياة آلاف الأشخاص في البحر المتوسط، قائلا: لا يوجد شيء اسمه توقع بحدوث زلزال ولكن هناك ما يسمى رصد زلازل وما يثار من شائعات من العالم الهولندى، فرانك هوجربيتس أمر غير علمي ولا مدروس".

موعد صرف معاشات شهر أغسطس 2024 بالزيادة الجديدة وزير الصحة: مصر تنتج نحو 4 مليار علبة دواء سنويًا

وأضاف “قطب”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "السادسة"، مع الاعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن يفعله الرجل الهولندي شيء عشوائي.

وأشار إلي أن  حال حدوث زلازل سترتفع الأمواج بشكل كبير، مشيرا إلى أن ما يحدث من إغلاق ببعض الشواطئ المصرية ظاهرة المد والجزر ومناطق الزلازل معروفة.

وتابع: "بشكل عام التنبؤ بالزلازل غير وارد والزلزال يحدث نتيجة شروخ في البحر أو الأرض، وما يحدث في بعض الشواطئ في مصر هو زيادة ظاهرة المد والجزر ببعض المدن الساحلية وليس توقعات بحدوث زلازل وما حدث في بورسعيد طبيعي ولم يحدث أي زلزال خلال هذه الفترة"، لافتا إلى أن التغيرات المناخية لها تأثير على ما يحدث من ظواهر طبيعية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور علي قطب أستاذ المناخ عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس

إقرأ أيضاً:

العنصرية.. ظاهرة تاريـخية مـركَّـبَـة

ليست العنصريـة نـزعـةً خاصّـةً بمجتمع بعيـنه، أو بـأمّـةٍ محـدّدة أو زمـنٍ تاريـخيّ معيّـن كما قـد يُـظَـنّ، أو كمـا قد يوحي بذلك طـوفانُها الرّهيب في العالم الحديث والمعاصر، وفي بلدان الغرب تحـديداً: دُولاً ومجتمعاتٍ على السّواء. هي، بالعكس من هذا الاعتقاد الخاطئ، ملازمةٌ للتّاريخ الإنسانيّ: تاريخ الحضارات والأمم والدّول ومتفاوتةُ الأثر تبعاً لاختلاف شروط حضورها في المكان والزّمان. هي، بهذا المعنى، ظاهرة تاريخيّـة وظاهرة لها تاريخٌ ممتـدٌّ في الماضي؛ عابرةٌ للأزمنة وبالتّالي، فهي أفـقـيّـةُ الهيـئة عابرةٌ للأمم والحضارات والمجتمعات. قـد تـقِـلّ أشكالُ الإفصاح عنها في حضارةٍ مّـا أو لدى أمّـةٍ ومجتمع، لكنّ ذلك لا يحصـل سوى في شروطٍ من التّاريخ طارئة أو انتقاليّـة ولا يكون - على القطع - تعبيرًا عن انعدامها أو غيابها؛ ذلك أنّـها تكاد أن تكون نزعـةً جِبِـلّيّة أو، قُـلْ، جزءاً من الطّبيعة الإنسانيّـة الأمر الذي يقضي بانْوجادها في قـلب نسيج الاجتماع الإنسانيّ أنّى تَمَـظْهَـر واتّـخـذ وجوداً وكيانـيّـةً.

لدى كـثيـرين اعتـقادٌ بأنّ العنصريّـة تـنشـأ، في العادة، في المجتـمـعات والأمـم ذاتِ التّـاريخ العريق والتّـجربة الطّـويلة في البناء الحضاريّ، أكـثر ممّا هي ملحوظة الوجود والتّـفاقُـم في مجتمعاتٍ غيـرِ ذاتِ رصيـدٍ حضاريّ كبـير. أمّا مبْنى الاعتـقاد هذا فعلى الافـتـراض الذي يقول إنّ المجتمعات والأمم الحضاريّـة متـشـبّعةٌ بـفكـرة التّـفوُّق، وشـديدةُ الاعتزاز بذاتِـيّـتها التي تَـنْسُب إليها ميِّـزات وسمات متفـرّدةً مثـل الذّكـاء والعبقريّـة وتعتـقـد بأنّـها مَفْـذوذة لا تضاهيها في المَلَكـات أمّـة. والحـقّ أنّـه، وإن كان القـولُ هذا صحيحاً في المُجـمـل، لا يجوز القطـعُ بأنّ الحـكمَ فيه دقيق؛ ذلك أنّ تجارب التّـاريخ تعلّـمنا بأنّ الأمم التي ما كـانت ذات حـظٍّ كبـيرٍ من المساهمـة الحضاريّـة - على الأقـلّ مقارنـة بمن هي أوْفـر نصيبٍ منها، ما كانت لِـتَـعْرى من العنصريّـة. ومع أنّ انسكانها بها قد لا يضاهي نظيرَهُ عند غيرها، إلاّ أنّـه لا يَعْـدَم وجوداً عندها. آيُ ذلك أنّ المجتمعات التي تشعر بأنّ نقـصاً في الثّـقة بذاتها يعتريها، إمّـا لضَعـفٍ في الإنجاز أو لهزيمةٍ لحقت بها أو ما شابه هذا من الأسباب، تحاول أن تقاوِم مثـل هذا الشّـعور بالاعـتياض عنه بشعورٍ نقيضٍ يتولّـد لديها من أَسْطـرة ماضيها والارتـفاعِ به إلى مقامٍ مثاليّ تَـتَـبَرّرُ بـه مكانتُـها المتداعيـة في الحاضـر.

على أنّ ظاهرةً في هذا الباب ينبغي أن لا تَـعْـزُب عن البال؛ وهي تتـعلّق بالأحوال التي يقع فيها الاندفاع نحو الإفصاح عن عنصريّـة مجـتمـعٍ أو أمّـةٍ تجاه غيرها. وهذه ظاهرةٌ عامّـة في الزّمان؛ حصلت في أزمنة الماضي وتحـصُل في الأزمنـة الحديثة والحاضرة، وظاهـرةٌ شاملة للمجتمعات والأمم كـافّة: مَـن كان منها ذا حـظٍّ كبـيرٍ من المدنيّـة أو من كان دون الأوّل نصيـباً. الظّاهرة التي نعني هي الاقـترانُ شبهُ المتـكرّر بين انـدفاعة التّـعبير عن العنصريّـة في مجتمعٍ مّـا ومرورِ المجتمع ذاك بحالة تـأزّمٍ تُـفْـقِـدُهُ الكـثير من التّوازن وتدفع سلوك قسمٍ منه إلى إتيان أفعالٍ تَـنُمّ عن الاضطراب. ربّما نشأتِ الأحوالُ الطّارئـاتُ تلك من هـزائمَ عسكريّـة، أو من خـوفٍ على المجتمع من استفحالِ مشكلات الدّاخـل، أو من خـوفٍ من آخَـر متربّـص وربّـما من آخَر في الدّاخل مخالِـفٍ للجماعة الكبرى في المِـلّـة أو في العِـرق أو في المذهب... إلخ. ولقـد تسمح لنا هـذه الظّاهـرة باستنتاج مؤقّـت - يظلّ، مع ذلك، فرضيّـةً للدّرس والتّمحيص والبحث - مفادُه أنّ المجتمعات لا تنزلق إلى الإفصاح عن نزعةٍ عنصريّـة تجاه الآخرين حين تكون في لحظةٍ من التّوازن ومن الثّـقة بالذّات، وإنّما هي تصير إلى تلك الحال من العنصريّـة حين يَـعْـرِض لها تراجُـعٌ أو كَـبْـو.

العنصريّـةُ، من حيث صورتُها، متعدّدةُ المستويات والتّمظهرات وآلياتِ التّعبير عن نفسها. لذلك تختلف درجاتُ الأثـر الماديّ والمعنويّ الذي تُحدثُـه في مَـن تـقع عليه باختلاف تلك المستويات والتّمظهرات. هي، مـن وجْـهٍ، حـالةٌ ثـقافـيّـة في مجتمعٍ وثـقافـة؛ أعنى نمطـاً من الإدراك يبالغ في تعليـة الذّات والنّزول بالآخَـر إلى درجةٍ محطوطة. وحين يتـشرّب النّـاسُ، كـثرةً، هـذه الثّـقافةَ العنصريّـة وتُصبح جمْـعيّـة تـتحوّل، في وجْـهٍ ثـانٍ منها، إلى ظاهرة اجتـماعيّـة، من دون أن نـنفيَ إنْ كان سريان هـذه النّـزعة في المجتمع سبباً لانتـقالها إلى الثّـقافة وصيرورتها ظاهرةً ثـقافـيّـة. أمّـا الوجـه الثّالث لها فهـو الذي تكون به ظاهـرةً سيـاسيّـة. من البيّـن أنّ وجهها الأخيـرَ هـذا هـو الأسوأ والأشـدُّ أثـراً مؤذيـاً وفـتـكاً؛ حيث تـتحوّل به من وعـيٍ ومن سلوكٍ - فـرديّ وجماعيّ - إلى سياسة ذات تبعاتٍ ضـارّة على مَـن تـتـناوله. مع ذلك، يظلّ من غير الممكـنِ الجـدلُ في الخطـورة البالغـة لنشوء ثـقافـةٍ عـنصريّـة في أيّ مجتمع، أو لدخـول نزعة العنصريّـة رحابَ ثـقافـةٍ مّـا، وطنيّـة أو شعبـيّـة، والتّـوطُّـنِ فيها والتّـبـرُّرِ بمبادئ الثّـقـافة على نحـوٍ يُشَـرعِنُها ويـبتـدِهُـها ابـتـداهـاً؛ إنّ ذلك ما يـوفّـر للعنصريّة بنيةً تحتيّـة ثـقافيّـة عميقة تصبح مقاومتُها، مع كـرور الزّمـن ورسوخِها، مهـمّـةً شاقّـة وربّما ممتـنعةَ الإمكان.

على أنّ تَـعـدُّد تمـظـهُـراتها ومستوياتها يـرتّب مهـمّـةً علميّـةً مـركَّـبـة لفـهـمهـا ينبغي أن تـتضافـر للقيام بها علـومٌ وميادين دراسيّـة متعـدّدة يمكن أن يتنـاول كـلّ ميـدانٍ منها جـانباً - أو بُـعْـداً - من جوانب ظاهرة العنصريّـة وأبعادها. هكـذا يمكن الدّارسَ أن يقاربها من مـوقع نظر علم الاجتماع، حين النّـظر إليها بوصفها ظاهرة اجتماعيّـة؛ أو أن يتناولها بمفاهيـم علم الاجتماع السّياسيّ حين يُـنْـظَـر إليها بما هي ظاهرة سياسيّـة. وقـد تُـدْرَس، من حيث هي ظاهرة ثـقافيّـة، فيكون على دارسها أن يتوسّـل أدوات التّحليل الثّـقافيّ ومنها مفاهيم الأنـثـروپـولوجيا الثّـقافيّـة؛ كما يمكن أن يُـبْحَث فيها بمفاهيـم علم النّـفس والتّحليل النّفسيّ إنِ اختير التّـعاملُ معها بوصفها ظاهرة مَـرَضيّـة. بالجملة، تنتمي ظاهرة العنصريّـة إلى فـئة الظّواهر المركَّـبَـة؛ أي التي تدخـل عـوامل عـدّة في تكوينها. لذلك لا يمكن بناء معرفة دقيقة بها إلاّ من طريق تحليلٍ مركَّب يتناولها في أبعادها المتعـدّدة.

مقالات مشابهة

  • محطة أم دباكر للكهرباء تتعرض لهجمات الدعم السريع المتكررة بالمسيرات
  • العنصرية.. ظاهرة تاريـخية مـركَّـبَـة
  • ترامب يقرّ بأنّ الرسوم الجمركية قد تتسبّب "ببعض الاضطرابات"
  • ترامب يقرّ بأنّ الرسوم الجمركية قد تتسبّب "ببعض الاضطرابات"
  • خبير: قمة القاهرة ترسخ ملامح مناخ عربي جديد داعم للقضية الفلسطينية
  • طارق فهمي: قمة القاهرة ترسّخ ملامح مناخ عربي جديد داعم للقضية الفلسطينية
  • ظهور الصدف والشعاب المرجانية.. انحسار مياه البحر على شواطئ الجبيل بطور سيناء
  • إما التعري أو المغادرة.. ألمانيا قد تحظر ملابس السباحة في الشواطئ المخصصة للعراة
  • أحمر الشواطئ ينشد التعويض في اللقاء الودي الثاني أمام روسيا
  • إنقاذ منطقة سكنية من حريق مدمر بسبب وصلات كهرباء مخالفة ببورسعيد