هل تتعرض مصر لزلزال مدمر؟.. أستاذ مناخ يوضح
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
علق الدكتور علي قطب أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، على تحذيرات عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس من توقع حدوث زلزال مُدمّر قد يُنهي حياة آلاف الأشخاص في البحر المتوسط، قائلا: لا يوجد شيء اسمه توقع بحدوث زلزال ولكن هناك ما يسمى رصد زلازل وما يثار من شائعات من العالم الهولندى، فرانك هوجربيتس أمر غير علمي ولا مدروس".
وأضاف “قطب”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "السادسة"، مع الاعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن يفعله الرجل الهولندي شيء عشوائي.
وأشار إلي أن حال حدوث زلازل سترتفع الأمواج بشكل كبير، مشيرا إلى أن ما يحدث من إغلاق ببعض الشواطئ المصرية ظاهرة المد والجزر ومناطق الزلازل معروفة.
وتابع: "بشكل عام التنبؤ بالزلازل غير وارد والزلزال يحدث نتيجة شروخ في البحر أو الأرض، وما يحدث في بعض الشواطئ في مصر هو زيادة ظاهرة المد والجزر ببعض المدن الساحلية وليس توقعات بحدوث زلازل وما حدث في بورسعيد طبيعي ولم يحدث أي زلزال خلال هذه الفترة"، لافتا إلى أن التغيرات المناخية لها تأثير على ما يحدث من ظواهر طبيعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور علي قطب أستاذ المناخ عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس
إقرأ أيضاً:
المرشد الإيراني: سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني
اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء، أن سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة و"إسرائيل"، مشيرا إلى أن الدول التي "تخرج عناصر ثباتها وقوتها من الساحة" ستصبح عرضة للاحتلال مثل سوريا.
وقال خامنئي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، إنه "في حال أخرجت دولة ما، عناصر ثباتها وقوتها من الساحة، ستصبح مثل سوريا وستكون عرضة للاحتلال".
وأضاف أن سوريا تتعرض للاحتلال من قبل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض الدول الإقليمية، لافتا إلى أن "سوريا ملك للشعب السوري، ومن هاجمها سيتراجع يوما ما أمام الشباب السوري الغيور".
وشدد المرشد الإيراني على أن "سوريا للسوريين ومن اعتدى على أرضها سيجبر بدون شك على الانسحاب أمام مقاومة الشباب السوري المؤمن الذي وبالتأكيد سيسحق قواعد أميركا تحت أقدامه ويحقق النصر النهائي"، حسب تعبيره.
وبحسب المرشد الإيراني، فإن "لبنان واليمن رمز المقاومة وسينتصران والولايات المتحدة ستغادر المنطقة ذليلة".
تأتي تصريحات خامنئي على وقع تراجع العلاقات الإيرانية مع سوريا إلى أدنى مستوياتها عقب سقوط نظام الأسد الذي كان يعد حليف طهران الرئيسي في المنطقة طوال عقود.
والأسبوع الماضي، حذر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إيران من "بث الفوضى" في سوريا، داعيا إياها إلى احترام إرادة الشعب وسيادة وسلامة البلاد.
وكتب الشيباني، عبر حسابه بمنصة إكس: "يجب على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها"، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وتابع: "نحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وقبلها في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بدأت معارك بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب، استطاعت الفصائل خلالها بسط سيطرتها على مدينة حلب ومحافظة إدلب، وفي الأيام التالية سيطرت على مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص واللاذقية، وأخيرا دمشق.