وزير الصحة: تنمية الإنسان تبدأ قبل الولادة.. ولدينا مبادرات رئاسية كبيرة فيها
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن تنمية الإنسان تحتاج إلى رعاية صحية تتماشى مع ما تتمناه الدولة للمواطن من قبل الولادة، والاهتمام بصحة الأم والجنين والاهتمام بالطفل عند الولادة بالفحوصات اللازمة له، وعلى طول حياة الإنسان للاهتمام بصحته دور أساسي وفاعل في تنميته.
وأضاف "عبد الغفار" خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد الطاهري ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الثلاثاء، أن هناك مبادرات رئاسية كبيرة في تنمية الإنسان لاكتشاف المرض قبل حدوثه ومعالجته والوصول لنتائج، لافتًا إلى أن الاهتمام بالصحة هو عنصر أساسي للتنمية البشرية.
وتابع: "الطفل خلال أول 6 سنوات من عمره هم الأهم في تكوين العقل والإدراك والصحة، ويجب من بعد ذلك أن يتمكن الإنسان المصري أن يعرف ذاته وهويته، ويكون لديه وعي"، لافتًا إلى أن المدرسة تقوم بتعليم الطفل المهارات التي يجب أن تتوفر في مرحلة عمرية معينة من خلال تعليمه التفكير الإبداعي أو النقدي واكتشاف مواهبه في مختلف الأنشطة.
وواصل: "هناك إحصائيات يتم متابعتها من حيث عدد الداخلين للمدارس من إجمالي المواليد، وكل التفكير يكون في الأطفال الذين لم يدخلوا المدارس هم سهل السيطرة عليهم بأفكار خاطئة من الجماعات الإرهابية وهو إنسان غير فاعل وغير منتج ويمثل عالة على المجتمع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الوزراء وزير الصحة الصحة والسكان رعاية صحية وزير الصحة والسكان خالد عبد الغفار أحمد الطاهرى نائب رئيس مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تشارك في جلسة عمل عن الدروس المستفادة من استثمار التنمية البشرية
شاركت وزارة الصحة والسكان، في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، والتي تستمر فعالياتها حتى 22 نوفمبر 2024 بالعاصمة العاصمة الأذربيجانية «باكو».
وفي مداخلتها خلال جلسة عمل عن الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من الاستثمار في التنمية البشرية، أكدت الدكتور عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، أهمية الاستثمار في التنمية البشرية من أجل مستقبل قادر على التكيف مع المناخ، مشيرة إلى أنّ صحة وتنمية السكان ليست هدفًا منفصلًا عن التنمية، بل هي الأساس للتنمية البشرية.
وتابعت أنّ السكان الأصحاء هم العمود الفقري لأي تقدم مستدام، وأنّ تحسين النظم الصحية المجتمعية، يمثل استثمارًا مباشرًا في مستقبل الدول، لافتة إلى سعي الدولة المصرية الدائم إلى تطوير منظومة صحية متكاملة، تساعد الأفراد على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
الألف يوم الذهبية في حياة الطفلواستعرضت الدكتورة عبلة الألفي، التجربة المصرية من خلال المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية في حياة الطفل والتي تشمل الحمل وأول سنتين في عمر الطفل، حيث يقوم مقدمي المشوره الأسرية بتمكين الأسر ثقافيا واقتصاديا، حيث يتم تدريب الأمهات على كيفية تحويل المنازل إلى منازل خضراء والتوجه إلى الأعمال صديقة البيئة في ملف تمكين الأمهات، إضافة إلى تربية الأطفال على السلوك صديق البيئة، إيمانا من مصر بأنّ الطريق الأمثل لإحداث تغيير هو التنشئة الصديقة للبيئة، خاصة أنّ الطفل يكوّن 85% من سلوكياته في هذه الفترة والتي يصعب تغييرها أو تعديلها بعد ذلك، كما أبدت مصر دعمها الكامل لفكرة أن يكون مؤتمر المناخ القادم للأطفال.
أهمية بناء نظام صحي قوي يساهم في تحقيق العدالة الصحيةوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ نائب الوزير نوهت بأهمية بناء نظام صحي قوي يساهم في تحقيق العدالة الصحية بين جميع فئات المجتمع، مشيرة إلى أنّ التنمية البشرية المستدامة، تبدأ بتمكين المجتمعات من تحقيق أهدافها، ما يتطلب تعاونًا مشتركًا بين جميع القطاعات.
وأضاف «عبدالغفار» أنّ جلسة العمل استعرضت مشاركة الممارسات الجيدة والدروس المستفادة في الاستثمار في التنمية البشرية للدول المشاركة، من أجل مستقبل قادر على الصمود في مواجهة تغير المناخ، والقيمة المضافة لخلق تعاون مشترك بين التعليم والصحة والوظائف والمهارات والأطفال والشباب في تعزيز التنمية البشرية، وكذلك الممارسات الجيدة التي يمكن التعلم منها وتكرارها.
وأوضح «عبدالغفار» أنّ مصر واحدة من الدول التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ، من خلال بناء القدرة على التكيف على المستويات المحلية والوطنية والدولية، لحماية الفئات الضعيفة بشكل أفضل وضمان إتاحة الخدمات الصحية في أوقات الأزمات.
شارك في الجلسة جوسيب ڤالديترا وزير التعليم الإيطالي، وڤنسنت كاريمانس وزير الشباب والرياضة الهولندي، وسهيل باباييڤ وزير العمل والحماية الاجتماعية الأذربيجاني، وممثلون رفيعو المستوى من الحكومات، فضلا عن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية المتعددة الأطراف وشركاء التنمية، ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والمنظمات المعنية بالتعليم والصحة والوظائف والأطفال والشباب.