عادت شركة Toys "R" Us إلى الواجهة، متجاوزة مرحلة الإفلاس لتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في سرد قصتها. دخلت الشركة في شراكة مع وكالة الإبداع Native Foreign لإنشاء فيلم علامة تجارية مبتكر باستخدام أداة Sora من OpenAI، التي تحول النص إلى فيديو، مما يدفع حدود ما هو ممكن في إنشاء المحتوى.

تتميز Sora بقدرتها على إنشاء مقاطع فيديو تصل مدتها إلى دقيقة واحدة، تعرض مشاهد واقعية وشخصيات متعددة عبر تعليمات نصية.

وفي فيديو مدته 66 ثانية، تأخذ Toys "R" Us المتابعين في رحلة إلى ثلاثينيات القرن العشرين، حيث يتتبع تشارلز لازاروس الشاب، مؤسس الشركة، وتتحول رؤيته لعالم الألعاب إلى حلم سحري مليء بالألعاب، وعلى رأسها "جيفري الزرافة".

ورغم الإعجاب الذي ناله المقطع، أثار المشروع نقاشات حول دور الذكاء الاصطناعي في سرد القصص. فقد أبدى البعض مخاوف من أن الشخصيات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي قد تبدو "مخيفة" وتقع في "الوادي الغريب" حيث تكون العروض الرقمية للبشر قريبة من الواقعية ولكنها غير دقيقة بما يكفي لتكون مزعجة. ويرى البعض أن فن سرد القصص يحتاج دائماً إلى العامل البشري لتوجيه الإبداع بشكل مقنع.

يثير هذا الاستخدام المتقدم للذكاء الاصطناعي أسئلة حول مستقبل الصناعات الإبداعية، مثل تأثير المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي على العمل الذي أنشأه الإنسان، وقضايا حقوق النشر والملكية الفكرية. يمثل فيلم العلامة التجارية لشركة Toys "R" Us خطوة جريئة نحو مستقبل غير واضح المعالم، حيث تصبح الخطوط الفاصلة بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي غير واضحة بشكل متزايد.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»

بجهود 100 باحث إيراني، كسفت طهران، اليوم السبت، “عن النسخة الأولية لمنصة “الذكاء الاصطناعي” الوطنية (الإصدار 3.0)”.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، “أنه أُقيمت مراسم إطلاق منصة “الذكاء الاصطناعي الوطنية مفتوحة المصدر” في مركز المؤتمرات الدولية “رايزن”.

وأعرب الدكتور هرمزي نجاد، مدير الشؤون البحثية في الجامعة ومدير مشروع المنصة، “عن شكره لفريق تطوير هذه المنصة الذي يضم حوالي 100 شخص من الطلاب والباحثين بعد الدكتوراه والمطورين الذين انضموا إلينا من الجامعة”.

وأشار هرمزي نجاد، “إلى أهمية هذا المشروع، مقدماً شكره الخاص لـ 15 من أعضاء هيئة التدريس الذين شاركوا بشكل مباشر في هذا المشروع، كما أعرب عن تقديره للدكتور أفشين، نائب رئيس الجمهورية للشؤون العلمية، الذي كان له دور بارز في دعم هذا المجال”.

وأكد هرمزي نجاد، الذي يدير الشؤون البحثية في الجامعة منذ ثماني سنوات، أن “التركيز على مجال استراتيجي مثل الذكاء الاصطناعي لم يكن بهذا المستوى من قبل في البلاد”.

وأعرب عن تفاؤله “بأن جميع الباحثين والأكاديميين والشركات المعنية في هذا المجال سيستفيدون بشكل كبير من هذه المنصة قريباً”.

هذا “وتُعد هذه المنصة مشروعا تقنيا وطنيا تم تطويره باستخدام خبرات الأساتذة المحليين، وتهدف إلى توفير بنية تحتية متكاملة لتحليل البيانات وتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفق الخطط الاستراتيجية للبلاد”.

ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا”، أكد حسين أسدي، مدير مركز المعالجة السريعة، أن “المنصة تعتمد على تقنيات مفتوحة المصدر مع تحسينات محلية، كما تم تطوير وحداتها الإلكترونية بالكامل داخل البلاد لضمان الأمان والاستقلالية”.

وأوضح أسدي، “أنه لم يتم استخدام أي واجهات برمجية خارجية (APIs)، ما يضمن استمرارية عمل المنصة حتى في حال انقطاع الإنترنت بالبلاد بالكامل”.

وأشار أسدي، “إلى أن المنصة تتميز بسرعة التطوير وانخفاض التكلفة وقابليتها للتوسع، مع توقعات بإكمال الإصدار النهائي، بحلول سبتمبر2025”.

مقالات مشابهة

  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
  • بين الابتكار والسيطرة.. هيمنة الذكاء الاصطناعي الصيني
  • أيام أقل لتدريب الموظفين الجدد بفضل الذكاء الاصطناعي
  • إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • فيديو | واجهة المجاز المائية.. إطلالات خلابة بالشارقة
  • ريهام حجاج: الذكاء الاصطناعي في الفن سيكون منظمًا بعقود وشركات عالمية| فيديو
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.. مركز عمليات أمن المسجد الحرام يسهّل رحلة الإيمان