Toys R Us تعود إلى الواجهة وتتبنى أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
عادت شركة Toys "R" Us إلى الواجهة، متجاوزة مرحلة الإفلاس لتبني أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في سرد قصتها. دخلت الشركة في شراكة مع وكالة الإبداع Native Foreign لإنشاء فيلم علامة تجارية مبتكر باستخدام أداة Sora من OpenAI، التي تحول النص إلى فيديو، مما يدفع حدود ما هو ممكن في إنشاء المحتوى.
تتميز Sora بقدرتها على إنشاء مقاطع فيديو تصل مدتها إلى دقيقة واحدة، تعرض مشاهد واقعية وشخصيات متعددة عبر تعليمات نصية.
ورغم الإعجاب الذي ناله المقطع، أثار المشروع نقاشات حول دور الذكاء الاصطناعي في سرد القصص. فقد أبدى البعض مخاوف من أن الشخصيات التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي قد تبدو "مخيفة" وتقع في "الوادي الغريب" حيث تكون العروض الرقمية للبشر قريبة من الواقعية ولكنها غير دقيقة بما يكفي لتكون مزعجة. ويرى البعض أن فن سرد القصص يحتاج دائماً إلى العامل البشري لتوجيه الإبداع بشكل مقنع.
يثير هذا الاستخدام المتقدم للذكاء الاصطناعي أسئلة حول مستقبل الصناعات الإبداعية، مثل تأثير المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي على العمل الذي أنشأه الإنسان، وقضايا حقوق النشر والملكية الفكرية. يمثل فيلم العلامة التجارية لشركة Toys "R" Us خطوة جريئة نحو مستقبل غير واضح المعالم، حيث تصبح الخطوط الفاصلة بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي غير واضحة بشكل متزايد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سام ألتمان يخطط لدمج جميع نماذج الذكاء الاصطناعي في نموذج جديد
صرح الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان بأن الشركة تخطط لإطلاق نموذج "جي بي تي 5" (GPT-5) في غضون أشهر، وستعمل على تبسيط عمل نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها من خلال توحيدها في نموذج واحد، وفقا لتقرير نشره موقع "ماشبل".
وأقر ألتمان خلال منشور على منصة إكس بأن مجموعة منتجات "أوبن إيه آي" أصبحت معقدة، وأنه يريد أن يقوم بعمل أفضل من خلال تبسيط عروض شركته، قائلا "نحن نكره تعدد النماذج بقدر ما تكرهونه ونريد العودة إلى ذكاء سحري موحد".
وأضاف أن الشركة تخطط لإطلاق "جي بي تي 4.5" باعتباره آخر نموذج لا يستخدم تقنية سلسلة الأفكار، وهي تقنية تُمكّن النماذج من حل المشكلات المعقدة بشكل أكثر فعالية عن طريق تقسيمها إلى خطوات منطقية مُتسلسلة، كما يريد ألتمان دمج نموذج "أو3" (o3) الذي لم يصدر بعد في نموذج "جي بي تي 5".
وفي تعليق حول الموعد التقديري لإصدار النماذج الموعودة، أجاب ألتمان بأن التوقيت المتوقع لإصدار "جي بي تي 4.5" هو مسألة أسابيع لا أكثر، أما نموذج "جي بي تي 5" فسيستغرق أشهرا.
يذكر أن شركة "أوبن إيه آي" حظيت بمنافس غير مرغوب هز كيانها، وهو شركة "ديب سيك" الصينية التي أطلقت نموذج الاستدلال "آر1" (R1) بتكلفة بسيطة وطرحته بوصفه روبوت محادثة بسعر أرخص بكثير من "أوبن إيه آي".
إعلانوقد أثار وصول "ديب سيك" إلى الساحة تساؤلات عدة حول إستراتيجية عمل "أوبن إيه آي" وشركات الذكاء الاصطناعي الأخرى، والذي أثبت أنه يُمكن إنشاء نماذج الذكاء الاصطناعي متقدمة وبتكلفة منخفضة.
وقد يكون إعلان ألتمان بمثابة تغيير في الإستراتيجية، فبدلا من طلب 200 دولار شهريا على خطة "برو" (Pro) للوصول المبكر وغير المحدود إلى ميزات نموذج معين، فإن الإستراتيجية الجديدة تهدف إلى جعل منتجاتها متاحة لأكبر عدد ممكن من المستخدمين لتتفوق على المنافسة، وذلك من خلال الاستحواذ على السوق وتقديم تجربة سهلة الاستخدام.
وقال ألتمان في منشوره المطول "هدفنا الرئيسي هو توحيد نماذج سلسلة (أو) ونماذج سلسلة (جي بي تي) من خلال إنشاء أنظمة يمكنها استخدام جميع أدواتنا وقادرة على فهم تفكيرك وتكون مفيدة لمجموعة واسعة جدا من المهام". وهذا يعني أن "أوبن إيه آي" لن تطلق "أو3" نموذجا مستقلا، بل ستدمج قدراته الاستدلالية التي تعزز الدقة وقادرة على حل المشكلات الأكثر تعقيدا في نموذج "جي بي تي 5" القادم.
ومن المتوقع أن يحوي نموذج "جي بي تي 5" وضع الصوت ولوحة الرسم والبحث العادي والعميق بشكل مدمج، وهكذا سيتكيف الروبوت تلقائيا مع احتياجات المستخدم دون الحاجة إلى التبديل بين النماذج والميزات المختلفة، بحسب "ماشبل".
وفي النهاية ذكر ألتمان أن نموذج "جي بي تي 5" القادم سيكون متاحا لمستخدمي "شات جي بي تي" المجانيين، في حين سيحصل مشتركو "بلس" و"برو" على الميزات نفسها ولكن بمستوى أعلى من الذكاء، بيد أن خطة "برو" ستكون الأكثر ذكاء.