الصدمة هي حالة طبية خطيرة تحدث عندما ينخفض تدفق الدم والأكسجين إلى الأنسجة بما يكفي لدعم عمليات الأيض، مما يؤدي إلى تلف خلايا الجسم وفشل الأعضاء. قد تؤدي الصدمة إلى حالة من الفشل المتعدد الأعضاء وقد تصل إلى حد الموت إذا لم تُعالج.

 أنواع الصدمات

تنقسم الصدمات إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

1. صدمة نقص حجم الدم (Hypovolemic Shock): تحدث نتيجة فقدان كبير للدم أو السوائل.


2. صدمة قلبية المنشأ (Cardiogenic Shock): تنجم عن ضعف في وظيفة عضلة القلب.
3. صدمة توسع الأوعية الدموية (Distributive Shock): تحدث نتيجة توسيع غير طبيعي للأوعية الدموية.

مراحل الصدمة

تتطور الصدمة عبر ثلاث مراحل:

1. مرحلة ما قبل الصدمة: فقدان حتى 10% من حجم الدم، مع زيادة في نبض القلب وانخفاض طفيف في ضغط الدم. الجسم لا يزال قادرًا على تعويض الخسارة.
  
2. مرحلة الصدمة: فقدان أكثر من 20% من حجم الدم، أو انخفاض ملحوظ في النتاج القلبي. تبدأ الأجهزة الدفاعية في الفشل، وتظهر أعراض الصدمة.

3. الصدمة غير القابلة للإصلاح: استمرارية الصدمة دون علاج تسبب ضررًا شديدًا غير قابل للعكس في الخلايا، فشل في وظائف الجسم، وموت محتمل.

 مستويات خطورة الصدمة الناتجة عن الإصابات

تُصنف الصدمات الناتجة عن إصابات خارجية إلى أربعة مستويات حسب فقدان حجم الدم:

1. فقدان حتى 15%.
2. فقدان بين 15% - 30%.
3. فقدان بين 30% - 40%.
4. فقدان أكثر من 40%.

 أعراض الصدمة

تشمل أعراض الصدمة:

- ضيق
- تشوش الوعي
- جلد رطب وبارد
- انخفاض ضغط الدم
- نبض سريع
- انخفاض كمية البول
- تراكم الأحماض في الدم وفشل وظائف الجسم

أسباب وعوامل خطر الصدمة

أسباب الصدمة:
1. صدمة نقص حجم الدم: ناتجة عن نزيف حاد أو فقدان السوائل (مثل الإسهال أو القيء).
2. صدمة قلبية المنشأ: تتضمن ضعف عضلة القلب، اضطرابات نظم القلب، أو انسدادات في تدفق الدم.
3. صدمة توسع الأوعية الدموية: ناتجة عن حالات تلوثية حادة، ردود فعل تحسسية شديدة، أو تأثير أدوية موسعة للأوعية.

عوامل الخطر:
- حالات تحسس شديدة
- فقدان كمية كبيرة من الدم
- فشل عضلة القلب
- عدوى جرثومية
- التسمم
- الحروق
- الجفاف

 مضاعفات الصدمة

إذا لم تُعالج الصدمة، قد تؤدي إلى:

- خلل في وظائف الجسم
- الموت

 تشخيص الصدمة

يتم تشخيص الصدمة من خلال:

- قياس ضغط الدم
- نبضات القلب
- معدل التنفس
- إجراء فحوصات بول

علاج الصدمة

يشمل علاج الصدمة:

1. صدمة نقص حجم الدم: إدخال سوائل عبر الوريد، وقف النزيف النشط، وإجراء عمليات جراحية إذا لزم الأمر.
  
2. صدمة قلبية المنشأ: الراحة، الأكسجين، معالجة اضطرابات نظم القلب، وتناول أدوية موسعة للأوعية.

3. صدمة توسع الأوعية الدموية: تزويد الجسم بالسوائل بسرعة، أدوية لتقليص الأوعية الدموية، وعلاج التسمم إذا كان السبب.

4. صدمة التأق: استخدام السوائل، الستيرويدات، والأدرينالين.

5. تدخلات علاجية أخرى: تشمل المضادات الحيوية، التنفس الصناعي، غسيل الكلى، وعلاج مشكلات التخثر والقرحة.

 الوقاية من الصدمة

للوقاية من الصدمات:

- تلقي المطاعيم للوقاية من العدوى.
- تجنب الإصابات.
- شرب كميات كافية من السوائل للحفاظ على الترطيب.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصدمة حالة الصدمة الأوعیة الدمویة حجم الدم

إقرأ أيضاً:

المشروبات الممنوعة على السحور: تعرف على ما يجب تجنبه لصحة أفضل في رمضان

مع حلول شهر رمضان، يتبع الكثيرون عادات غذائية مختلفة أثناء السحور لتزويد أجسامهم بالطاقة طوال اليوم. إلا أن بعض المشروبات التي قد تبدو من الخيارات التقليدية، يمكن أن تضر بالصحة وتؤثر سلبًا على الجسم أثناء الصيام، بما في ذلك زيادة ضغط الدم. في هذا التقرير، نقدم لك أبرز المشروبات التي يجب تجنبها بعد السحور وفقًا لما ورد في موقع “Health Line”، لتفادي الأضرار الصحية المحتملة.

القهوة والشاي

القهوة والشاي من المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين، وهو مركب قد يسبب ارتفاعًا في ضغط الدم. تناول هذه المشروبات بعد السحور قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية تستمر حتى اليوم التالي أثناء الصيام، مما يؤثر على الراحة العامة ويزيد من الضغط على الجسم.

ad

العصائر السكرية

غالبًا ما تحتوي العصائر على نسبة عالية من السكر، مما يمكن أن يؤثر على جودة النوم ويزيد من ضغط الدم. يفضل تناول العصائر خلال النهار مع تقليل كميات السكر المضاف إليها، بينما يجب تجنبها في السحور أو قبل النوم مباشرة، حفاظًا على صحة الجسم أثناء الصيام.

المشروبات الغازية

المشروبات الغازية ليست فقط مليئة بالسكر، بل تحتوي أيضًا على كميات من الكافيين التي يمكن أن تؤدي إلى رفع ضغط الدم بشكل مفاجئ، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على الجهاز العصبي. إذا تم تناولها بعد السحور، قد تستمر آثارها طوال اليوم، مما يضر بالصحة العامة ويزيد من صعوبة الصيام.

مشروبات الطاقة

يعتقد البعض أن مشروبات الطاقة قد تكون مفيدة في تحفيز الجسم خلال ساعات الصيام، لكن الحقيقة عكس ذلك. هذه المشروبات تحتوي على كميات كبيرة من الكافيين والسكريات التي تؤثر على النوم وتزيد من ارتفاع ضغط الدم، مما يسبب إجهادًا للجسم ويؤثر سلبًا على مستوى الطاقة.

العرقسوس

العرقسوس هو مشروب رمضاني مفضل لدى الكثيرين، لكن يجب الحذر عند تناوله بعد السحور. يحتوي العرقسوس على مادة الجلسرين التي تعمل على احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى زيادة ضغط الدم. من الأفضل تجنب شربه في السحور لتفادي أي تأثيرات صحية سلبية.

من المهم اختيار المشروبات بحذر خلال السحور، حيث أن بعضها قد يسبب مشاكل صحية تؤثر على جودة النوم ومستوى الطاقة خلال الصيام. يفضل دائمًا تناول المشروبات الطبيعية والخالية من السكريات والكافيين، والحرص على شرب كمية كافية من الماء لتحافظ على صحة جيدة طوال الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • 5 طرق للوقاية من مرض السكرى ..تعرف عليها
  • الأردن: أسرة الطالب محمد الحميدي الذي أحرقه زملاؤه بالمدرسة توضح لـCNN آخر تطورات القضية
  • المشروبات الممنوعة على السحور: تعرف على ما يجب تجنبه لصحة أفضل في رمضان
  • أسباب الشعور بالنعاس في رمضان وطرق التغلب عليه
  • للحفاظ على صحة القلب.. أطعمة شائعة تقلل من نسبة الكوليسترول في الدم
  • ليست فقدان الوزن.. دراسة تحدد فوائد جديدة للصيام
  • دراسة تسلط الضوء على فوائد صحية للصيام تتجاوز مجرد فقدان الوزن
  • لماذا يجب تناول البطاطا من دون ملح؟
  • هل تدفق دمك يسير كما يجب؟ 10 أعراض لهبوط الدورة الدموية
  • كيف يفيد الصيام صحة القلب؟