حالة الصدمة (shock).. ما هي وما أنواعها وطرق علاجها
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الصدمة هي حالة طبية خطيرة تحدث عندما ينخفض تدفق الدم والأكسجين إلى الأنسجة بما يكفي لدعم عمليات الأيض، مما يؤدي إلى تلف خلايا الجسم وفشل الأعضاء. قد تؤدي الصدمة إلى حالة من الفشل المتعدد الأعضاء وقد تصل إلى حد الموت إذا لم تُعالج.
أنواع الصدماتتنقسم الصدمات إلى ثلاثة أنواع رئيسية:
1. صدمة نقص حجم الدم (Hypovolemic Shock): تحدث نتيجة فقدان كبير للدم أو السوائل.
2. صدمة قلبية المنشأ (Cardiogenic Shock): تنجم عن ضعف في وظيفة عضلة القلب.
3. صدمة توسع الأوعية الدموية (Distributive Shock): تحدث نتيجة توسيع غير طبيعي للأوعية الدموية. مراحل الصدمة
تتطور الصدمة عبر ثلاث مراحل:
1. مرحلة ما قبل الصدمة: فقدان حتى 10% من حجم الدم، مع زيادة في نبض القلب وانخفاض طفيف في ضغط الدم. الجسم لا يزال قادرًا على تعويض الخسارة.
2. مرحلة الصدمة: فقدان أكثر من 20% من حجم الدم، أو انخفاض ملحوظ في النتاج القلبي. تبدأ الأجهزة الدفاعية في الفشل، وتظهر أعراض الصدمة.
3. الصدمة غير القابلة للإصلاح: استمرارية الصدمة دون علاج تسبب ضررًا شديدًا غير قابل للعكس في الخلايا، فشل في وظائف الجسم، وموت محتمل.
مستويات خطورة الصدمة الناتجة عن الإصاباتتُصنف الصدمات الناتجة عن إصابات خارجية إلى أربعة مستويات حسب فقدان حجم الدم:
1. فقدان حتى 15%.
2. فقدان بين 15% - 30%.
3. فقدان بين 30% - 40%.
4. فقدان أكثر من 40%.
تشمل أعراض الصدمة:
- ضيق
- تشوش الوعي
- جلد رطب وبارد
- انخفاض ضغط الدم
- نبض سريع
- انخفاض كمية البول
- تراكم الأحماض في الدم وفشل وظائف الجسم
أسباب الصدمة:
1. صدمة نقص حجم الدم: ناتجة عن نزيف حاد أو فقدان السوائل (مثل الإسهال أو القيء).
2. صدمة قلبية المنشأ: تتضمن ضعف عضلة القلب، اضطرابات نظم القلب، أو انسدادات في تدفق الدم.
3. صدمة توسع الأوعية الدموية: ناتجة عن حالات تلوثية حادة، ردود فعل تحسسية شديدة، أو تأثير أدوية موسعة للأوعية.
عوامل الخطر:
- حالات تحسس شديدة
- فقدان كمية كبيرة من الدم
- فشل عضلة القلب
- عدوى جرثومية
- التسمم
- الحروق
- الجفاف
إذا لم تُعالج الصدمة، قد تؤدي إلى:
- خلل في وظائف الجسم
- الموت
يتم تشخيص الصدمة من خلال:
- قياس ضغط الدم
- نبضات القلب
- معدل التنفس
- إجراء فحوصات بول
يشمل علاج الصدمة:
1. صدمة نقص حجم الدم: إدخال سوائل عبر الوريد، وقف النزيف النشط، وإجراء عمليات جراحية إذا لزم الأمر.
2. صدمة قلبية المنشأ: الراحة، الأكسجين، معالجة اضطرابات نظم القلب، وتناول أدوية موسعة للأوعية.
3. صدمة توسع الأوعية الدموية: تزويد الجسم بالسوائل بسرعة، أدوية لتقليص الأوعية الدموية، وعلاج التسمم إذا كان السبب.
4. صدمة التأق: استخدام السوائل، الستيرويدات، والأدرينالين.
5. تدخلات علاجية أخرى: تشمل المضادات الحيوية، التنفس الصناعي، غسيل الكلى، وعلاج مشكلات التخثر والقرحة.
الوقاية من الصدمةللوقاية من الصدمات:
- تلقي المطاعيم للوقاية من العدوى.
- تجنب الإصابات.
- شرب كميات كافية من السوائل للحفاظ على الترطيب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصدمة حالة الصدمة الأوعیة الدمویة حجم الدم
إقرأ أيضاً:
الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها
الأمراض المزمنة هي مجموعة من الحالات الصحية التي تتسم بأنها تدوم لفترة طويلة، غالبًا سنوات أو حتى مدى الحياة، وتؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد ونوعية حياتهم.
تشمل الأمراض المزمنة الشائعة السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض الرئة المزمنة، والتهاب المفاصل، وبعض أنواع السرطان.
تُعتبر هذه الأمراض من الأسباب الرئيسية للوفيات عالميًا، حيث تؤثر على الملايين من الناس وتزيد من الأعباء الصحية والاقتصادية على المجتمعات.
الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منهاأسباب الأمراض المزمنةترتبط الأمراض المزمنة بمجموعة متنوعة من العوامل، منها العوامل الوراثية، والعوامل البيئية، وأسلوب الحياة. على سبيل المثال، يمكن أن تزيد العادات غير الصحية مثل التدخين، وتناول الطعام غير الصحي، وعدم ممارسة النشاط البدني من خطر الإصابة بهذه الأمراض. كما أن التعرض للضغوط النفسية والعوامل الوراثية يمكن أن يكون له دور في زيادة احتمالية الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
أنواع الأمراض المزمنة الشائعة1. **مرض السكري**: ينتج عن خلل في تنظيم الجسم لمستوى السكر في الدم. إذا لم يُعالج بشكل مناسب، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل تلف الكلى والأعصاب وأمراض القلب.
2. **أمراض القلب**: تشمل مشكلات مثل انسداد الشرايين وارتفاع ضغط الدم. تُعد من أبرز أسباب الوفاة، وغالبًا ما ترتبط بأسلوب الحياة غير الصحي.
3. **أمراض الجهاز التنفسي المزمنة**: مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، التي تتسبب في صعوبة التنفس وتؤثر على حياة الشخص بشكل كبير.
4. **السرطان**: بعض أنواع السرطان تُعتبر مزمنة لأنها قد تتطلب علاجًا مستمرًا على مدى الحياة وتسبب تحديات صحية طويلة الأمد.
5. **التهاب المفاصل وأمراض العظام**: تؤدي إلى آلام مزمنة وصعوبة في الحركة، مما يؤثر على قدرة الشخص على القيام بأنشطته اليومية.
أمراض شبكية العين: الأسباب وطرق الوقاية للحفاظ على صحة البصر أمراض الشتاء الموسمية وكيفية الوقاية منها الوقاية من الأمراض المزمنةعلى الرغم من أن بعض العوامل المؤدية للأمراض المزمنة قد تكون خارج السيطرة، إلا أن هناك خطوات مهمة يمكن اتباعها للحد من خطر الإصابة:
1. **اتباع نظام غذائي صحي**: يُنصح بتناول الطعام المتوازن الذي يحتوي على الخضروات والفواكه، والحد من تناول الدهون المشبعة والسكريات المضافة. النظام الغذائي الصحي يُساعد في الحفاظ على وزن صحي وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
2. **ممارسة النشاط البدني بانتظام**: الرياضة تلعب دورًا رئيسيًا في تقوية القلب، وتنظيم مستوى السكر في الدم، وخفض ضغط الدم. يُنصح بممارسة التمارين لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا.
3. **الإقلاع عن التدخين**: التدخين يُعتبر من أكبر المخاطر الصحية، حيث يرتبط بالعديد من الأمراض المزمنة كأمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي. الإقلاع عن التدخين يُحسّن الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
4. **الحد من استهلاك الكحول**: تناول الكحول بكميات مفرطة يُعد عاملًا مسهمًا في الإصابة بأمراض الكبد وبعض أنواع السرطان. ينصح بالتقليل من استهلاكه أو تجنبه.
5. **إدارة الضغوط النفسية**: التوتر والضغوط النفسية قد تؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة. من المهم تعلم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، والتنفس العميق، واليوغا للمساعدة في إدارة الضغوط.
6. **الفحوصات الطبية المنتظمة**: تساعد الفحوصات الطبية الدورية في الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، مما يسهل إدارتها ومنع تطورها. يمكن للطبيب أن يكتشف المشاكل الصحية قبل أن تصبح خطيرة ويوجه المريض إلى الخطوات الوقائية المناسبة.