روى سكان مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية كيف حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيمهم إلى "كومة دمار ومكان للتنكيل بالجثامين" في غضون 16 ساعة فقط، شهدت كثيرا من القصف والتدمير المتعمد.

وأسفرت العملية التي شنها جيش الاحتلال بالمخيم عن استشهاد 5 فلسطينيين، بينهم سيدتان، و3 من قادة المقاومة البارزين، فضلا عن احتجاز جثامين 4 شهداء بينهم فتاة، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن الجثامين المحتجزة تعود لكل من "أشرف عيد زاهر نافع، ومحمد إبراهيم محمد عوض، ومحمد بديع محمد رضوان، وبيان محمد جمعة سلامة عيد".

وتشمل هذه القائمة 3 من القيادات البارزة في المخيم، والذين نعتهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان قائلة إن "عملية اغتيال جبانة نفذها جيش الاحتلال الإرهابي، طالت القائد المجاهد أشرف عيد نافع، قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في مخيم طولكرم، ورفاق دربه القادة في كتائب شهداء الأقصى (محسوبة على حركة فتح) محمد عوض ومحمد بديع".

في حين أعلن الجيش الإسرائيلي -في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك)- أنه خلال حملة واسعة في طولكرم، قضى على أشرف نافع، و"مسلحين ينتمون إلى منظمات بالمنطقة، بينهم محمد عوض".

المقاومون الثلاثة الذين اغتالهم جيش الاحتلال بمخيم طولكرم (مواقع التواصل) ساعات من الموت

وما إن أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء انتهاء العملية التي بدأها في العاشرة من مساء الاثنين، خرج سكان المخيم ليعيشوا صدمة جديدة من حجم الدمار الذي لحق بالمخيم، والأضرار التي نتجت عن القصف بالمسيرات الإسرائيلية.

وبينما يلملم أحد السكان بعضا من بضاعته التي دمرت جراء تدمير واجهات المحل في شارع السوق بالمخيم، يحاول آخر مواساته قائلا "الله يعوض، الحمد لله على السلامة".

ودُمرت عشرات المحال التجارية في المخيم، كما هدمت الكثير من الجدران الخارجية للمنازل بفعل الجرافات الإسرائيلية التي ألحقت الأضرار أيضا بالبنية التحتية للمخيم.

وقال شهود عيان إن تلك العملية العسكرية تسبب في "انقطاع المياه وشبكات الكهرباء والاتصالات وخدمات الصرف الصحي".

عدوان يستهدف البشر والحجر.. دمار واسع يطال البنية التحتية في مخيم #طولكرم بعد اقتحام مستمر لساعات pic.twitter.com/5GgL51fetg

— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) July 23, 2024

تخريب ممنهج

وتساءلت أسماء الزبيدي (64 عاما)، بينما كانت تتفقد هي وطفلتها التي لم تتعد (10 سنوات) آثار الدمار الذي حل بمنزلها في حي الحمام بالمخيم، قائلة "بات المنزل آيلا للسقوط، ما الذنب الذي اقترفته حتى تأتي الجرافات، وتفعل ما فعلته؟

وأشارت إلى أنها غادرت المخيم أمس وعادت بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منه، وقالت "عندما عدت لم أعرف أين مدخل المنزل الواجهات الخارجية مدمرة، كيف يمكن العيش لأطفال وأيتام في هكذا منزل؟".

أما بسام قطاوي (76 عاما)، فحاول سرد تفاصيل ساعات التخريب في المخيم وهو يقف أمام منزله، وقال "فجر الثلاثاء بدأت جرافات إسرائيلية بتدمير حي الحمام، دخلت جرافة نوع دي 9، وشرعت بتدمير الشوارع وأعمدة الكهرباء وكل شيء، ثم بدأت بجرف المنازل بشكل متعمد من أجل التدمير فقط".

وأضاف "لم ننم ليلتنا وكاد البيت يسقط فوق رؤوسنا، الرصاص يسمع بين الحين والآخر، وهناك طائرات مسيرة قصفت منزلا مجاورا".

وتابع "هذه ليست المرة الأولى التي يتضرر فيها منزلي، ولكن هذه المرة الوضع مختلف.. دمار كبير وغير متصور".

ناشطون فلسطينيون ينشرون فيديو يقولون إنه لجرافة تابعه لقوات الاحتلال تحمل جثامين الشهداء خلال اقتحام مخيم #طولكرم #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/y1AVppBJOH

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 23, 2024

تنكيل بجثامين

من جهته، وصف سائد فحماوي (46 عاما) ما حدث خلال تلك الساعات الـ16 بالمخيم بأنها "ساعات مرعبة".

وقال "القوات الإسرائيلية دخلت من أجل التدمير والتخريب، حولت المخيم لكومة من الدمار والركام. في كل زقاق وشارع دخلته القوات، تعمدوا ضرب كل شيء".

وأضاف فحماوي وهو من سكان حي الحمام "مشهد الشهداء محزن للغاية، قتلوا بقصف إسرائيلي ثم دخلت الجرافات ونكلت بجثامينهم، هذا المشهد لم يمر علينا هنا في الضفة".

ورأى فحماوي أن ما حدث أظهر الجيش الإسرائيلي وكأنه "تعمد نقل ما يجري في قطاع غزة من مجازر وتدمير إلى الضفة ومخيمات الضفة تحديدا ولو بصورة أقل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی مخیم طولکرم

إقرأ أيضاً:

تدمير نابلس مثل جباليا! .. الاحتلال يُنفِّذ عمليةً عسكريّةً بربريّةً بالضفّة ستستمّر عدّة أشهر و نتنياهو يعتبر عبّاس ختمًا

سرايا - بكلّ صلفٍ ووقاحةٍ، عربدةٍ واستعلاءٍ، وعنجهيةٍ صهيونيّةٍ قال رئيس الوزراء في دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إنّ سلطة محمود عبّاس في رام الله ستكون وظيفتها الوحيدة في قطاع غزّة ختم جوازات السفر للمُواطنين الفلسطينيين الذين يمرّون عبر معبر رفح من وإلى مصر، وتأتي هذه الأقوال العنصريّة والمُستفزّة في الوقت الذي باشر فيه جيش الاحتلال عمليةً عسكريّةً طويلة الأمد لوأد “الإرهاب” في الضفّة الغربيّة المُحتلّة، بعد دخول وقف إطلاق النار في غزّة إلى حيّز التنفيذ.



فلم تمر سوى أيام قليلة على وقف إطلاق النار في غزة، حتى شرعت "إسرائيل" في عدوانٍ واسعٍ على الضفة الغربية، بدءًا من مخيم جنين، يشارك فيه الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) وحرس الحدود. وفيما أفادت القناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ بأنّ الجيش دفع، أمس، بمزيد من القوات التابعة للواء (كفير) إلى المخيم، ذكرت القناة الـ 14 بالتلفزيون العبريّ أنّ “العملية في جنين انطلقت بقرارٍ من المستوى السياسيّ بعد اجتماع الكابينت الجمعة”، وذلك بعد قراره “إدخال الضفة ضمن أهداف الحرب”، لافتةً، نقلاً عن مصدرٍ عسكريٍّ، إلى أنّ “العملية العسكرية الواسعة في شمال الضفة قد تستمرّ أشهرًا”.


وفي بيان أعقب بدء العملية التي سُمّيت (الأسوار الحديدية)، قال نتنياهو، إنّه “تحت إشراف مجلس الوزراء السياسي والأمني، أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أمس الأول، عملية عسكرية واسعة النطاق ومهمّة في جنين، وهذه خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حدّدناه، وهو تعزيز الأمن في الضفة الغربية. ونحن نتحرّك بشكل منهجي وحازم ضدّ المحور الإيرانيّ أينما يرسل أسلحته، في غزة ولبنان وسوريّة واليمن والضفة”، طبقًا لأقواله.


من جهته، دعا رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، إلى الاستعداد لِما وصفها بـ “العمليات الكبيرة” التي قد تحدث في الضفة خلال الأيام المقبلة. وقال، في بيان: “مع العمليات الدفاعية المكثّفة في قطاع غزة، علينا أن نكون مستعدّين لعمليات كبيرة في الضفة الغربية في الأيام المقبلة، لاستباق الإرهابيين والقبض عليهم قبل وصولهم إلى الإسرائيليين”.


وتأتي تصريحات هاليفي بعد دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، والتي بموجبها سيتمّ وقف الحرب مؤقتًا على القطاع، في مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين لدى المقاومة وتحرير أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، بينهم أصحاب مؤبدات ومحكوميات عالية.


وفيما اعتادت "إسرائيل" دومًا تغطية عدوانها ومخطّطاتها بما يُسّمى “مخاوف أمنية”، نقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) عن الأوساط الأمنية في دولة الاحتلال تخوّفها من أنْ يؤدي الإفراج عن الأسرى إلى تعزيز مكانة (حماس) على حساب سلطة رام الله بقيادة محمود عبّاس، وهو ما يدفع الاحتلال إلى تكثيف عملياته العسكرية في الضفة، بما في ذلك الاقتحامات والاعتقالات.


وحذّرت الأوساط الأمنية من أنّ هذه السياسات قد تؤدّي إلى اندلاع انتفاضةٍ فلسطينيّةٍ ثالثةٍ، وعلى نحوٍ خاصٍّ في ظلّ تصاعُد الغضب الشعبيّ من الإجراءات القمعية، ومن بينها خطط لتوسيع نشاطات الجيش شمال الضفة، وسط استمرار الاقتحامات والاعتقالات اليومية.


وبين هجمات المستوطنين التي باتت أكثر إرهابًا ودمويةً على بلدات الضفة وقراها، وغطاءٌ سياسيٌّ دوليٌّ توفّره حكومات العالم ولا سيما الولايات المتحدة، للاحتلال، لفعل ما يحلو له في الأراضي المحتلة، وإطلاق جيش الاحتلال قواته وآلة دماره وقتله، يبدو أنّ الضفة الغربيّة المُحتلّة مقبلة على فتراتٍ عصيبةٍ، قد يكون كل ما شهده الفلسطينيون إلى الآن فيها غيضًا من فيضها.


على صلةٍ بما سلف، نقلت صحيفة (هآرتس) العبريّة عن مصادر أمنيّةٍ واسعة الاطلاع في تل أبيب قولها إنّ جهاز الأمن العام (شاباك) وجيش الاحتلال يُلاحظون وبشكلٍ بارزٍ ارتفاع حاد في عدد الأعمال الإرهابيّة ضدّ الفلسطينيين، والتي يقوم بتنفيذها العشرات من المُستوطنين الإسرائيليين المتطرّفين في الضفّة الغربيّة المحتلّة، لافتةً في الوقت عينه إلى أنّ الارتفاع الملحوظ كمًا وكيفًا، بدأ بعد الاعتداء على قرية (الفندق) قبل نحو أسبوعيْن، وارتفع كثيرًات بعد توقيع اتفاق التبادل بين الكيان وبين حركة حماس.


وشدّدّت المصادر الإسرائيليّة عينها على أنّه منذ التوقيع على صفقة التبادل باشر المستوطنون بتنفيذ عملياتٍ انتقاميّةٍ ضدّ الفلسطينيين، وذلك بسبب معارضتهم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين السياسيين من معتقلات الاحتلال.


وتابعت المصادر قائلةً إنّ قرار وزير الحرب الإسرائيليّ، "إسرائيل" كاتس، إلغاء أوامر الاعتقال الإداريّة ضدّ المعتقلين اليهود من الضفّة الغربيّة، منحت اليهود بالضفة غطاءً لتكثيف عملياتهم العدائيّة ضدّ الفلسطينيين، بالإضافة إلى التراجع الكبير في الردع الإسرائيليّ ضدّ قطعان المستوطنين.


وخلُصت الصحيفة العبريّة إلى القول إنّه من شهاداتٍ وصلت إليها تبينّ أنّ شرطة الاحتلال الإسرائيليّ لا تقوم بواجبها ضدّ عنف المستوطنين، ولا تصل إلى المناطق التي تتّم فيها العمليات الإرهابيّة ضدّ الفلسطينيين، وفقط في حالاتٍ نادرةٍ تصل قوّات الشرطة في وقتٍ متأخرٍ جدًا، على حدّ تعبيرها.


وجديرٌ بالذكر في الختام أنّ ديوان الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو أعلن أنّ “السلطة الفلسطينيّة لن تسيطر على معبر رفح”، مشيرًا إلى أنّ “الإدارة الفنيّة ستتّم من قبل سكان غزة غير المنتمين لحركة (حماس)، تحت إشراف جهاز الأمن الداخليّ (شاباك)”.


وأفاد مكتب نتنياهو بأنّ “دور السلطة الفلسطينية سيقتصر فقط على الختم على جوازات السفر في معبر رفح، مختتمًا: “بحسب اتفاق غزة، فإنّ الجيش الإسرائيلي يطوق معبر رفح، ولا يسمح بعبور أيّ شخصٍ دون موافقته”.

 

رأي اليوم 

إقرأ أيضاً : بالفيديو .. بائع زجاجات "هواء السلط" يعتذر للأردنيين عبر موقع "سرايا"إقرأ أيضاً : وزير العمل: اعتماد البطاقة البيضاء بدلًا من جواز السفر المؤقت لإصدار تصاريح عمل لأبناء قطاع غزةإقرأ أيضاً : وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يطبق حاليا في الضفة الدروس التي تعلمها في غزة وعمليتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#مصر#مجلس#السفر#نابلس#الله#غزة#الاحتلال#محمود#رئيس#الوزراء#القوات#القطاع#جنين



طباعة المشاهدات: 1617  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 23-01-2025 03:22 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
عمرها 500 سنة .. تعرف على أقدم من يصنع الأسلحة بالعالم صورة للقتيل المذبوح على يد سفاح الأقصر .. وخبير يوضح مصرع 13 شخصًا وإصابة 15 آخرين إثر حادث قطار في الهند جريمة تروع مصر .. ذبح مسناً وتجول برأسه في الشارع بالفيديو .. بائع هواء السلط بزجاجات بلاستيكية أمام... هل ادّعى نصر الله الموت لدواعٍ أمنية؟ .. صورة... من المكتب مع هاشم الخالدي .. قصة "الخلطة... بالفيديو .. الفنان باسم ياخور يتهم الاعلامي فيصل... المقاومة الفلسطينية تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال... الاحتلال يحرق منازل فلسطينيين بمحيط مخيم جنين حماس تكشف عن تفاصيل اليوم السابع لاتفاق وقف النار...بعد تهديد ترامب بالعقوبات .. الكرملين: روسيا...بعد توقف 13 عاماً .. وصول أول رحلة جوية إلى مطار...هل ادّعى نصر الله الموت لدواعٍ أمنية؟ .. صورة...لماذا لم يضع ترامب يده على الكتاب المُقدّس؟وزير الخارجية الأميركي الجديد يتعهّد خلال مكالمة مع...نتنياهو طلب من ترامب الإبقاء على 5 مواقع عسكرية في..."عفا عن الجميع ونسي نفسه" .. ترامب يسخر... يسرا اللوزي: الحزن ساعدني على إتقان الدور في... بعدما أطل بـ "الدشاش" .. محمد سعد يكشف... تعرض شقيق الفنان عمرو دياب لجريمة مدبرة غامضة ..... بعد الحديث عن توقف التصوير .. مفاجأة جديدة في... راندا البحيري تصعّد أزمتها مع طليقها نيمار يطلب الرحيل عن الهلال السعودي رسمياً .. 72 مليون دولار تقود مرموش إلى مانشستر سيتي الكشف عن سبب يمنع صلاح من الرحيل عن ليفربول الفيصلي يعلن تعاقده الرسمي مع المدافع الفرنسي تراوري ريال مدريد أول نادي تتجاوز إيراداته مليار يورو في تاريخ كرة القدم الشاي داخل جامعة نواكشوط .. جدل وتوبيخ واعتذار أمريكية تزن 154 كغ قتلت ابنها بالجلوس عليه! محرك طائرة مقاتلة يبتلع ضابطة في تايوان مصري يتسبب بتصدع 3 منازل .. والسبب التنقيب عن الآثار! السجن 6 سنوات لأمريكية قتلت طفلاً بجلوسها فوق بطنه لماذا تسعى بعض النساء المسنات في اليابان لدخول السجن؟ "واقعة مفزعة" .. أم تعتدي على طالب بسكين داخل مدرسة في مصر زواج القاصرات والعفو العام .. فوضى وجدل في برلمان العراق بحر من التعليقات على نظرة زوكربيرغ .. و"لايك" يقلب التواصل جريمة تروع مصر .. ذبح مسنًا وتجول برأسه في الشارع

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية
  • طائرات الاحتلال تهدد سكان مخيم جنين.. والجيش يقتحم طولكرم وأريحا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم طولكرم في الضفة الغربية
  • تدمير نابلس مثل جباليا! .. الاحتلال يُنفِّذ عمليةً عسكريّةً بربريّةً بالضفّة ستستمّر عدّة أشهر و نتنياهو يعتبر عبّاس ختمًا
  • الجيش الإسرائيلي يجبر عائلات فلسطينية على النزوح من مخيم جنين
  • إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يُعزز من قواته في مدن الضفة الغربية
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة أريحا وأطراف مخيم عقبة جبر شرقي الضفة الغربية
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يواصل اقتحام مخيم جنين نحو أكثر من 16 ساعة
  • أهالي جنين: نخشى تدمير المخيم كما دُمرت غزة
  • الجيش الإسرائيلي يُخطر مواطنين بعدم الوصول إلى أراضيهم غرب بيت لحم