ترامب يلتقي نتنياهو الخميس ويبشر بالسلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة دونالد ترامب إنه سيلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد غد الخميس، وأكد أنه سيجلب السلام والاستقرار لمنطقة الشرق الأوسط.
وأوضح ترامب أنه سيلتقي نتنياهو في منتجعه في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وذلك على هامش زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الولايات المتحدة حيث سيلقي غدا الأربعاء خطابا أمام الكونغرس، على أن يلتقي الخميس الرئيس جو بايدن.
وقال ترامب عبر حسابه بمنصة "تروث"، "خلال فترتي الأولى، كان لدينا سلام واستقرار في المنطقة، ووقعنا اتفاقيات أبراهام، وسنحصل على ذلك مرة أخرى".
واعتبر أن منافسته في الانتخابات، الديمقراطية كامالا هاريس، غير قادرة على التأثير في الصراع، وأضاف "الملايين يموتون، وكمالا هاريس غير قادرة على إيقاف ذلك بأي شكل من الأشكال".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
ما حجم استفادة دول الشرق الأوسط من الحرب التجارية؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
أشارت توقعات حديثة لمنظمة التجارة العالمية، استفادة كبيرة لدول الشرق الأوسط من الفراغ السلعي الذي ستسببه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وبحسب التقرير الذي شاركته "Statista"، فإن صادرات دول الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة قد ترتفع بنسبة 22% خلال عام 2025.
على الجانب الآخر، قد تواجه أسواق المنطقة المزيد من الضغط من عروض السلع الصينية والتي كانت مخصصة للولايات المتحدة، ما قد يرفع الواردات الصينية إليها بنحو 6% خلال العام الجاري.
يأتي ذلك، فيما من المتوقع أن تنخفض الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 77% في عام 2025. في الوقت نفسه، من المتوقع أن تزداد الواردات الصينية إلى جميع الأسواق الأخرى، مع توقع نمو بقية أسواق أميركا الشمالية بنسبة 25%.
ومن المتوقع أن تشهد أميركا الجنوبية زيادة بنسبة 9% في الواردات الصينية هذا العام، بينما من المتوقع أن تشهد جميع الأسواق الأخرى زيادات في الواردات تتراوح بين 4% و6%.
ويشير الرسم البياني التالي، والذي أعدته "Statista"، كيف يُتوقع أن تُغير الدول والمناطق صادراتها إلى الولايات المتحدة في عام 2025.
بعد الصين، من المتوقع أن تكون أوروبا هي الأكثر انخفاضاً في صادرات البضائع إلى الولايات المتحدة (-8 نقاط مئوية) وبقية أسواق أميركا الشمالية (-7 نقاط مئوية)، تليها أميركا الجنوبية (-4 نقاط مئوية) والشرق الأوسط (-2 نقاط مئوية).
بينما من المتوقع أن تزيد منطقة رابطة الدول المستقلة من صادراتها، وهو ما تُرجّح منظمة التجارة العالمية أنه مرتبطٌ بشكلٍ رئيسي بإعفاءات الموارد الطبيعية. ومن المتوقع أن تزيد مجموعة الدول الأقل نمواً، بالإضافة إلى آسيا (باستثناء الصين)، صادراتها إلى الولايات المتحدة، مما يُرجّح أن يُسهم في سدّ بعض الفراغ الناجم عن الانخفاض المفاجئ في صادرات الصين إليها نتيجةً لارتفاع الرسوم الجمركية الصينية.
ويشير هذا إلى أن تراجع الحضور الصيني في الولايات المتحدة سيُتيح فرصاً تصديريةً إضافيةً للاقتصادات الأخرى.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام