"وول ستريت جورنال": موقف هاريس تجاه نتنياهو سيكون مختلفا عن موقف بايدن
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يتوقع من نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أن تعامله مثل الزعيم الحالي جو بايدن.
وقال مستشار هاريس للصحيفة إن "علاقة هاريس بنتنياهو ستكون مختلفة تماما عن تلك التي تربطه ببايدن، الذي عارض مرارا رئيس الوزراء الإسرائيلي، لكنه في الوقت نفسه لديه خبرة في التعامل معه منذ عقود".
وبحسب "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض، لن تبني هاريس علاقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي من الصفر، حيث كانت حاضرة في كل مكالمة هاتفية تقريبا بين بايدن ونتنياهو.
كما ستحاول هاريس خلال اللقاء مع نتنياهو أن تنقل له رؤيتها للنهاية المحتملة للصراع في قطاع غزة، بينما ستحاول تجنب معارضة رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأضاف مساعد هاريس أن هاريس قد تقول لنتنياهو عند اللقاء: "حان الوقت لإنهاء الحرب حتى تصبح إسرائيل آمنة، ويتم إطلاق سراح جميع الرهائن، وتنتهي معاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة، ويتمكن الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه في الكرامة والحرية وتقرير المصير".
هذا وذكرت وسائل إعلام نقلا عن مساعد هاريس أن نائبة الرئيس الأمريكي ستجري محادثات مع نتنياهو خلالزيارته لواشنطن. بعد اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
وأطلقت نائبة الرئيس حملتها الرئاسية رسميا يوم الأحد، بعد ساعات من إعلان بايدن أنه سيخرج من السباق الرئاسي لعام 2024.
وسرعان ما أيد الرئيس كامالا هاريس كمرشحة رئاسية ديمقراطية، وأعلن عدد كبير من الديمقراطيين البارزين الآخرين دعمهم لها. وقدمت حملة بايدن الأوراق إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية التي أعادت تسمية نفسها باسم "هاريس للرئاسة".
وجاء انسحاب الرئيس من الحملة بعد أن حثه العشرات من الديمقراطيين على التنحي في أعقاب أدائه الكارثي في المناظرة التي جمعته بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب في أواخر يونيو.
وأثار ظهوره في المواجهة مع ترامب مخاوف بشأن مدى أهليته لولاية ثانية في منصبه وما إذا كان بإمكانه هزيمة المرشح الرئاسي الجمهوري في نوفمبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب الشعب الفلسطيني اسرائيل بنيامين نتنياهو فلسطين غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي رئیس الوزراء الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.