أعربت السفيرة فوزية بنت عبد الله زينل سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية والمندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، عن أطيب التهاني للرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الثانية والسبعين لثورة 23 يوليو المجيدة.

وأكدت السفيرة فوزية زينل، في بيان اليوم /الثلاثاء/، عمق العلاقات الأخوية التاريخية والتعاون التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية في كافة المجالات، مشيرة إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين بلغت أعلى مستويات الشراكة الاستراتيجية والتقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة للملك حمد بن عيسى آل خليفة والرئيس عبد الفتاح السيسي.

ونوهت بحرص قيادتي البلدين على دفع العلاقات المشتركة إلى آفاق أرحب، تأكيدا لما يجمع مصر والبحرين من رؤية موحدة إزاء تعزيز العمل العربي المشترك وتطابق المواقف إزاء التحديات الإقليمية والدولية، والحرص المشترك على ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة والعالم.

وأضافت أن المرحلة الحالية تشهد انطلاقة ملحوظة للتعاون الثاني بين البلدين على الأصعدة كافة، لاسيما في ضوء اجتماع اللجنة الحكومية المصرية البحرينية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتكنولوجي، ومشاركة البلدين في اللجنة العليا للشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، والزخم بالغ الإيجابية، والتعاون الفعال والبناء، بما يهدف إلى النماء والازدهار لصالح شعبي البلدين، وتحقيق مصالحهما المشتركة.

وأشادت السفيرة فوزية زينل بالنهضة التي تشهدها مصر حاليًا، والإنجازات القومية الكبرى التي تحققت ولا تزال تتحقق في كافة المجالات تحت قيادة الرئيس السيسي، مؤكدة اعتزاز مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبًا بقيمة مصر التاريخ والحضارة وإسهاماتها المشرفة كعمق حيوي واستراتيجي لأمتها العربية والإسلامية، ومواقفها القومية البارزة والرائدة في دعم المملكة وتعزيز نهضتها، ونصرة قضايا الأمة، متمنية مزيدا من التنمية والازدهار لمصر وشعبها الكريم، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.

شفاء الرئيس الأمريكي جو بايدن من فيروس كورونا

وزير أردني: عواقب وخيمة تنتظر عالمنا العربي إذا لم نصل إلى التحول الرقمي الاقتصادي العالمي

الرئيس السيسي يتبادل مع قادة الدول العربية والإسلامية التهنئة بالعام الهجري الجديد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي البحرين ثورة 23 يوليو الذكرى الـ 72 لثورة 23 يوليو

إقرأ أيضاً:

قوم يا مصري وأنا المصري.. كيف أصبحت موسيقى سيد درويش رمزا للهوية الوطنية

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الملحن سيد درويش أحد أهم رموز الموسيقى العربية، بل إنه الأب الروحي للتجديد الموسيقي في مصر. 

لم يكن مجرد ملحن موهوب، بل كان صوتًا للمصريين، يعبر عن آمالهم وآلامهم، ويعكس أحلامهم في الحرية والاستقلال، رغم حياته القصيرة، التي لم تتجاوز 31 عامًا، إلا أن تأثيره امتد لعقود، وأصبحت أعماله جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المصرية.

سيد درويش: حياة قصيرة وتأثير خالد

ولد سيد درويش في الإسكندرية عام 1892، ونشأ في بيئة بسيطة، حيث بدأ شغفه بالموسيقى منذ الصغر، التحق بالمعهد الديني لكنه سرعان ما انجذب للفن، فبدأ بالغناء في المقاهي، ثم سافر إلى الشام، حيث تأثر بالموسيقى هناك وطور أسلوبه الخاص.

 عاد إلى مصر محمّلًا بأفكار جديدة، ليبدأ رحلته في تجديد الموسيقى العربية، من خلال تقديم ألحان تعبر عن واقع المصريين، مستخدمًا لغة بسيطة قريبة من الشارع، وألحانًا مستوحاة من البيئة الشعبية.

لم تكن موسيقاه مجرد تطوير للألحان التقليدية، بل كانت ثورة فنية حقيقية، أدخل النغمات الأوروبية في الموسيقى الشرقية، وابتكر أسلوبًا جديدًا في التلحين والغناء، مما جعل أعماله قريبة من الناس، سواء في الأوبريتات المسرحية أو الأغاني الوطنية والاجتماعية.

“قوم يا مصري”: كيف أصبحت موسيقاه رمزًا للهوية الوطنية؟

في ظل الاحتلال البريطاني، كانت مصر تعيش مرحلة من الغليان السياسي، وكان سيد درويش حاضرًا بفنه في قلب الأحداث، لم يكن مجرد فنان يعزف ألحانه في المسارح، بل كان صوتًا للحركة الوطنية، يعبر عن مطالب الشعب في الحرية والاستقلال. 

جاءت أغانيه لتعكس هذه الروح الثورية، فكانت “قوم يا مصري” نشيدًا للحراك الوطني، تدعو المصريين للنهوض والعمل من أجل وطنهم.

لم تقتصر أعماله على الأغاني الوطنية فقط، بل شملت أيضًا ألحانًا ساخرة تنتقد الأوضاع الاجتماعية، مثل “الشيخ متلوف” و”أنا المصري”، حيث جسد هموم الطبقة الكادحة، وتحدث بلسان البسطاء. 

حتى بعد وفاته عام 1923، ظلت أغانيه حاضرة في المظاهرات والثورات، من ثورة 1919 وحتى ثورة يناير 2011، حيث استعان بها المتظاهرون للتعبير عن مطالبهم في التغيير.

استمرار التأثير: من الثورات إلى الإعلانات

رغم مرور أكثر من مئة عام على رحيله، لا تزال موسيقاه تعيش بيننا، ليس فقط في الاحتفالات الوطنية، ولكن أيضًا في الإعلانات والأعمال الفنية. 

يتم إعادة توزيع أغانيه بأصوات جديدة، مما يضمن وصولها إلى الأجيال الحديثة. كما أن مسرحياته الغنائية لا تزال تعرض حتى اليوم، وهو ما يؤكد أن إرثه الموسيقي لا يزال مؤثرًا في المشهد الفني المصري

مقالات مشابهة

  • سفيرة الإمارات بالقاهرة: حريصون على إحياء ذكرى الشيخ زايد بالسير على نهجه في العطاء
  • السيسي وملك البحرين يؤكدان ضرورة الالتزام بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • 3 يوليو القادم.. تفاصيل الاستعدادات لافتتاح المتحف المصري الكبير
  • رئيس جامعة بنها يستقبل سفيرة النرويج بالقاهرة
  • قوم يا مصري وأنا المصري.. كيف أصبحت موسيقى سيد درويش رمزا للهوية الوطنية
  • المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي تعكس إدراك القيادة السياسية لأهمية تماسك الشعب المصري
  • الرئيس السيسي يشيد بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة
  • السيسي يشيد بدور الشعب المصري وتماسكه وقوة مؤسسات الدولة خاصة الجيش والشرطة
  • رئيس الوزراء: افتتاح المتحف المصري الكبير 3 يوليو بحضور عالمي رفيع المستوى
  • القيادة تهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلاده