مسؤولة بوزارة الصحة: لا توجد دراسة تثبت حدوث سكتات القلب والدماغ بسبب بديل السكر
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قالت مديرة برنامج السكري في وزارة الصحة د. فاطمة آل صليل، إنه لا توجد دراسة تثبت أن بديل السكر "الإكستيليتول" أو "الزايلتول" يؤدي إلى سكتات القلب والدماغ.
وأضافت مديرة البرنامج، بمداخلة لقناة الإخبارية، أن منظمة الصحة العالمية سبق لها إصدار توصيات بشأن هذا النوع من السكر، لكن الدراسات بشأنها تحتاج إثباتات.
وأردفت، أن جزءا كبيرا من المشاركين في إحدى الدراسات الخاصة ببدائل السكر هم أصلا كان لديهم عوامل خطورة ورفع استهلاكهم للسكر عامل الخطورة بشكل إضافي فضلا عن أنهم كبار في السن.
"لا خطورة في منظفات الأسنان"..
مدير برنامج السكري في وزارة الصحة د. فاطمة آل صليل: لا توجد دراسة تثبت أن بديل السكر "الإكستيليتول" أو "الزايلتول" يؤدي إلى سكتات القلب والدماغ#الإخبارية pic.twitter.com/gXp27AX66Y
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصحة أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن أسلوب الحياة الحديث وتأثيره على الصحة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة جديدة أن أسلوب الحياة الحديث يمكن أن يزيد من خطر الوفاة المبكرة بسبب حالات مرضية مختلفة وفقا لما نشرته مجلة الأكاديمية الوطنية للعلوم.
وأوضحت الدراسة أن أسلوب الحياة الحديث الذي يشمل العمل في نوبات ليلية والسهر لمشاهدة التلفاز أو البقاء في أماكن مغلقة أثناء النهار و يساهم في تعطيل العلاقة الطبيعية بين الضوء والظلام ويعتقد الباحثون أن هذه العادات قد تكون لها تأثيرات صحية خطيرة على المدى الطويل.
وحلل فريق البحث بيانات أكثر من 88 ألف شخص في المملكة المتحدة حيث ارتدى هؤلاء الأشخاص أجهزة تتبع الضوء لمدة أسبوع ثم تم متابعة حالتهم الصحية على مدى 8 سنوات.
وأظهرت النتائج أن التعرض لمستويات عالية من الضوء ليلا ارتبط بزيادة خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 21% و34% بينما كان التعرض لضوء النهار في النهار مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 17 % و34 %.
وقال شون كين من جامعة فلندرز في أستراليا: “إن التعرض لأيام أكثر قتامة يمكن أن يسبب اضطرابات في إيقاعاتنا اليومية وهو ما يرتبط بعدد من المشكلات الصحية مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب والاضطرابات النفسية بالإضافة إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة”.
وإن الارتباط الواضح بين التعرض للضوء وأثره على الصحة والوفيات يدعم فكرة أن الأنماط غير الطبيعية للتعرض للضوء قد تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
وأضاف أن بيئات الإضاءة المنضبطة تعد أمرا حيويا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الاضطراب اليومي مثل المرضى في العناية المركزة أو في دور رعاية المسنين.
وأكد أندرو فيليبس عالم النوم بجامعة فلندرز على أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تجنب التعرض للضوء في الليل والسعي للحصول على ضوء النهار يمكن أن يعزز الصحة العامة ويطيل العمر كما أن هذه التوصيات سهلة التطبيق وغير مكلفة.