زعيما الكتلة الديمقراطية بـ«الشيوخ والنواب» يدعمان هاريس في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي حكيم جيفريز، دعمها لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال شومر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع حكيم جيفري وفقا لما أوردته قناة الحرة الأمريكية، إنه يقدم الدعم الكامل لترشح كامالا هاريس لمنصب الرئاسة الامريكية، مشيرا إلى أن هاريس لديها سجل حافل وراء ترشحها، قائلا: «سنسعى للتأكد من أن دونالد ترامب لن يصبح الرئيس».
من جانبه، أكد جيفري أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيسجله التاريخ كأهم رئيس للولايات المتحدة على الاطلاق، وأنه اتخذ القرار المتمثل في مد الشعلة إلى نائبته كاميلا هاريس القادرة والمستعدة على قيادة البلاد نحو المستقبل.
وقال إن ترشح كامالا هاريس أدخل الحماس لدى الديمقراطيين والأمة ككل، مشيرا إلى أن هاريس فازت بالترشح من القاعدة إلى القمة وليس العكس، وأنها قادرة على بناء اقتصاد يجعل الحياة سهلة لكل أمريكي.
اقرأ أيضاًمطالب باستقالة بايدن من رئاسة أمريكا.. هل يتنحى؟
شفاء الرئيس الأمريكي جو بايدن من فيروس كورونا
بسبب محاولة اغتيال ترامب.. استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية بالولايات المتحدة الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الأمريكي كامالا هاريس مجلس النواب الأمريكي الانتخابات الرئاسية الأمريكية نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مجلس الشيوخ الامريكي
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين هيغسيث وزيرا للدفاع بعد تدخل رئيس المجلس
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، الجمعة، بفارق ضئيل على تعيين بيت هيغسيث وزيرا للدفاع في إدارة الرئيس دونالد ترامب، رغم معارضة المعسكر الديمقراطي وثلاثة أعضاء جمهوريين في المجلس.
في الولايات المتحدة ينص الدستور على أن تعيينات الوزراء وكبار المسؤولين يجب أن تثبت خلال عملية تصويت في مجلس الشيوخ، بعد جلسة استماع أمام اللجنة المختصة بالمنصب المعني.
وعلى الرغم من الغالبية الجمهورية البالغة 53 مقعدا من أصل 100 في الغرفة العليا للكونغرس، توجَّب على نائب الرئيس الجديد جي دي فانس أن يتدخّل بنفسه - وهو أمر نادر الحدوث - لكي يكسر بتصويته الحاسم نسبة الأصوات المتعادلة التي بلغت 50 مقابل 50.
وكان اختيار هيغسيث، الميجور السابق في الجيش البالغ 45 عاما، لتولي منصب وزير الدفاع، قد أثار احتجاجات، خصوصا بسبب قلة خبرته في إدارة أقوى جيش في العالم فضلا عن بعض التصريحات المثيرة للجدل الصادرة عنه مثل معارضته وجود نساء في الوحدات القتالية.
كذلك تم الكشف في تشرين الثاني/ نوفمبر عن توجيه اتهام له بارتكاب اعتداء جنسي في العام 2017 في كالفورنيا. ولم ترفع أي شكوى في تلك الفترة فيما ينفي العسكري السابق أن يكون أقام علاقة من دون رضا الطرف الآخر.
ويشتبه أيضا في أن هيغسيث يسرف بانتظام في استهلاك الكحول.
رغم الجدل، قال دونالد ترامب مطلع كانون الأول/ ديسمبر إنه متمسك بتعيينه مؤكدا أن المقدم السابق في محطة "فوكس نيوز"، "ناجح".
ونشأت علاقة صداقة بينه والرئيس ترامب، بعد الظهور المتكرر للأخير في برنامج (فوكس آند فريندز) الذي كان يقدمه هيغسيث على قناة "فوكس نيوز" المعروفة بدعمها للحزب الجمهوري.
يقول هيغسيث إنه ترك الجيش عام 2021 بعد أن "هُمش" بسبب آرائه السياسية والدينية. وهاجم في مناسبات عديدة، رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال تشارلز براون، وقادة آخرين في الجيش.
بدأت الجلسات مع هيغسيث بمثوله أمام لجنة القوات المسلحة. وقال لأعضاء مجلس الشيوخ إن مهمته الرئيسية ستكون "إعادة ثقافة المحارب" إلى البنتاغون.
فور تسميته أكد هيغسيث أنه يريد إصلاح وزارة الدفاع جذريا، مشيرا إلى وجود تماد كبير في ثقافة "ووك" (woke أي اليقظة حيال الإساءات العنصرية والتمييز)، من خلال إقالة بعض الجنرالات وإعادة فرض حظر انخراط المتحولين جنسيا في صفوف الجيش.
وأكد أمام اللجنة أن دونالد ترامب "يريد مثلي أن يركز البنتاغون تماما على القتال والجدارة والمبادئ والجهوزية. هذا كل ما في الأمر. هذه وظيفتي" بعد أن قاطعه أشخاص من الحضور مرات عدة احتجاجا على الحرب في غزة.
وسرعان ما تعرض لهجوم من نواب المعسكر الديمقراطي. وقال السناتور جاك ريد "سيد هيغسيث، لا أعتقد أنك مؤهل للنهوض بأعباء المنصب الضخمة".
وعدد الديمقراطي المعلومات "المثيرة للقلق" المتعلقة ببيت هيغسيث مثل "الازدراء بقوانين الحرب، وسوء الإدارة المالية، والتصريحات العنصرية والجنسية تجاه الرجال والنساء في الخدمة، وإدمان الكحول، والاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي، وغيرها من القضايا المقلقة".