أعلن زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر، وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي حكيم جيفريز، دعمها لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال شومر، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع حكيم جيفري وفقا لما أوردته قناة الحرة الأمريكية، إنه يقدم الدعم الكامل لترشح كامالا هاريس لمنصب الرئاسة الامريكية، مشيرا إلى أن هاريس لديها سجل حافل وراء ترشحها، قائلا: «سنسعى للتأكد من أن دونالد ترامب لن يصبح الرئيس».

من جانبه، أكد جيفري أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيسجله التاريخ كأهم رئيس للولايات المتحدة على الاطلاق، وأنه اتخذ القرار المتمثل في مد الشعلة إلى نائبته كاميلا هاريس القادرة والمستعدة على قيادة البلاد نحو المستقبل.

وقال إن ترشح كامالا هاريس أدخل الحماس لدى الديمقراطيين والأمة ككل، مشيرا إلى أن هاريس فازت بالترشح من القاعدة إلى القمة وليس العكس، وأنها قادرة على بناء اقتصاد يجعل الحياة سهلة لكل أمريكي.

اقرأ أيضاًمطالب باستقالة بايدن من رئاسة أمريكا.. هل يتنحى؟

شفاء الرئيس الأمريكي جو بايدن من فيروس كورونا

بسبب محاولة اغتيال ترامب.. استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية بالولايات المتحدة الأمريكية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الأمريكي كامالا هاريس مجلس النواب الأمريكي الانتخابات الرئاسية الأمريكية نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مجلس الشيوخ الامريكي

إقرأ أيضاً:

ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب

بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.

قرارات مالية عقابية من البيت الأبيض

ردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".

في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.

موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلال

رئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.

ملفات حساسة على الطاولة

بحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.

 

ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.

مقالات مشابهة

  • ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
  • إيلون ماسك: قرار فرض التعريفات الجمركية بيد الرئيس الأمريكي وحده
  • بن غفير يصل الولايات المتحدة بعد مقاطعة إدارة بايدن له
  • الوطنية للانتخابات تتعاون مع القومي لحقوق الإنسان لتعزيز دور المجتمع المدني في متابعة الاستحقاقات الديمقراطية
  • يمسّ بجوهر الديمقراطية المحلية.. الحوت وبدر: لعدم تمرير اقتراح تعديل قانون البلديات
  • نائب الرئيس الأمريكي: الهند والولايات المتحدة انتهتا من شروط مرجعية لاتفاقية التجارة
  • الرئيس الأمريكي يعلن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس بروما
  • رومانيا تواجه اختبارا حاسما للديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل
  • زعيم الأغلبية الديمقراطية بمجلس الشيوخ يطالب بإقالة هيغسيث
  • ترامب يدرس خفض الحضور الدبلوماسي الأمريكي في إفريقيا