لقجع: ورش الحماية الإجتماعية ثورة ملكية هادئة وإلى غاية يوليوز تم صرف 17.45 مليار درهم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد فوزي لقجع الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن ورش الحماية الإجتماعية بإجماع الداخل والخارج يعتبر ثورة اجتماعية هادئة خطط لها و يقودها جلالة الملك محمد السادس.
لقجع، و خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، قال أن الحكومة نجحت بشكل كبير في تنزيل هذا الورش حسب الاجندة التي حددت له في القانون الاطار.
وفيما يخص ديمومة هذا البرنامج، ذكر لقجع، أنه يعتبر أولوية ضمن البرمجة الميزانياتية، مشيراً إلى أن القانون الاطار الخاص بهذا الورش الاجتماعي حدد المبادئ الاساسي للتمويل أولاها اعادة النظر في البرامج الاجتماعية الحالية وتفوق 90 برنامجا وتكلف مبالغ مالية مهمة.
و أشار المسؤول الحكومي، الى أن القانون الاطار حث على اعادة النظر في هذه البرامج و تجميعها في برامج هادفة و تحقق النتائج المرجوة.
و تطرق لقجع الى الضريبة التضامنية التي أقرتها الحكومة و إيرادات المساهمات الابرائية.
وكشف لقجع أنه منذ إطلاق البرنامج والى غاية شهر يوليوز الجاري تم تحويل 17.45 مليار درهم وفق الجدولة الزمنية المطلوبة.
و ذكر لقجع ، أن البرنامج سيبلغ السنة المقبلة 29 مليار درهم كدعم لمختلف الأسر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” في موجز سياسات أصدرته اليوم السبت، 19 أفريل، من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدد صادرات عربية غير نفطية إلى السوق الأمريكية تُقدّر قيمتها بـ22 مليار دولار.
ووفق الموجز الذي حصلت “الشروق أونلاين” على نسخة منه، شهدت العلاقات التجارية بين المنطقة العربية والولايات المتحدة تحولات كبيرة، إذ انخفضت الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة من 91 مليار دولار في عام 2013 (ما يعادل 6% من إجمالي صادرات المنطقة) إلى 48 مليار دولار فقط في عام 2024 (نحو 3.5%)، ويُعزى ذلك في الأساس إلى تراجع واردات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات البترولية.
هذا في حين تضاعفت تقريبا الصادرات غير النفطية من الدول العربية إلى الولايات المتحدة قد خلال الفترة ذاتها، إذ ارتفعت من 14 مليار دولار إلى 22 مليار دولار، في مؤشر على تنوع اقتصادي متنامٍ بات الآن مهددًا جراء الإجراءات الحمائية الجديدة.
ومن بين الدول التي يُتوقع أن تواجه ضغوطًا اقتصادية كبيرة نتيجة لهذه السياسات: البحرين ومصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس.
كما لفتت “الإسكوا” إلى أن بلدان مجلس التعاون الخليجي تواجه ضغوطًا اقتصادية إضافية نتيجة التراجع الكبير الأخير في أسعار النفط، ما يفاقم التحديات المالية القائمة.
ويتوقع أن تتكبد الدول العربية المتوسطة الدخل، مثل مصر والمغرب والأردن وتونس، أعباء مالية إضافية نتيجة ارتفاع عائدات السندات السيادية، والذي يعكس حالة عدم الاستقرار المالي العالمي الناجم عن السياسات الجمركية الأمريكية.
ولتقليل الآثار السلبية المحتملة، أوصت “الإسكوا” بتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال الإسراع في تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والاتحاد الجمركي الخليجي، واتفاقية أغادير، ما من شأنه دعم التجارة البينية العربية وزيادة القدرة التفاوضية الجماعية.
كما دعت “اللإسكوا”، وهي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، إلى الانخراط الفاعل مع الولايات المتحدة لإعادة التفاوض على شروط تجارية أكثر ملاءمة.
وُشددت “الإسكوا” على أهمية استثمار الدول العربية في البنية التحتية اللوجستية، وتحسين الأطر التنظيمية، وتعزيز مرونة سوق العمل.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب