الزادمة وبوزريبة يبحثان الأوضاع الأمنية بالمنطقة الجنوبية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ليبيا – بحث نائب رئيس مجلس الوزراء بحكومة الاستقرار سالم الزادمة،مع وزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة، الأوضاع الأمنية بالمنطقة الجنوبية والسبل الكفيلة لإيجاد الحلول للمختنقات والعراقيل التي تواجه العمل الأمني للمديريات والأجهزة الأمنية بالجنوب.
اللقاء الذي حضره رئيس جهاز البحث الجنائي اللواء صلاح هويدي، ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي اللواء رافع البرغثي ،ناقش عددا من المواضيع المتعلقة باستقرار الأمن بالمنطقة الجنوبية.
كما تطرق الاجتماع أيضًا إلى مناقشة خطة وزارة الداخلية للنصف الثاني من العام الحالي والآليات المتبعة للارتقاء بالأداء والعمل الأمني وتعزيزه على المناطق الحدودية مع دول الجوار ومكافحة التهريب والقضاء على الظواهر السلبية التي تُهدد الاستقرار الأمني.
بدوره،أكد وزير الداخلية على ضرورة التنسيق الوثيق بين مختلف الأجهزة الأمنية لمواجهة التحديات الأمنية.
من جانبه، أثنى الزادمة في ختام الاجتماع على الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية ومنتسبيها في سبيل المحافظة على الأمن،مشيدا بالجهود المتميزة لوزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة، ومتابعته لسير العمل بمختلف المديريات والأجهزة الأمنية،مؤكدًا على دعم الحكومة لكافة خطط الوزارة الهادفة إلى تعزيز الأمن وحماية المواطنين.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ووزير خارجية إسرائيل يبحثان في أبوظبي التطورات بالمنطقة
استقبل الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء في أبوظبي، جدعون ساعر، وزير خارجية دولة إسرائيل.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب آخر التطورات في المنطقة، ولاسيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. كما تناول اللقاء الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتحقيق وقف مستدام لإطلاق النار.وأشار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده.
وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين، وبذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها.
كما شدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لصفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، وكذلك إيصال المساعدات بشكل كاف، وعلى نحو آمن ومستدام من دون أية عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة.
وأشار إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها، وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.
كما أكد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره، مشدداً على مواقف دولة الإمارات الأخوية الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية.
وأشار إلى أن الإمارات لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم.
كما أكد ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لمكافحة التطرف والكراهية والعنصرية، ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك والأخوة الإنسانية بين الشعوب.
حضر اللقاء لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، ومحمد محمود آل خاجة، سفير دولة الإمارات لدى دولة إسرائيل.