(CNN)-- قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه على الرغم من أنها لم تراجع نص اتفاق الفصائل الفلسطينية في بكين، بما في ذلك حماس وفتح، لإنهاء "انقسامها"، إلا أن الولايات المتحدة لا تدعم أن يكون لحماس دور في حكم غزة بعد الحرب، وفقًا لمتحدث باسمها.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي: "عندما يتعلق الأمر بحكم غزة في نهاية الصراع، لا يمكن أن يكون هناك دور لمنظمة إرهابية"، في إشارة إلى حماس على وجه التحديد.

وأضاف ميلر أنه لا يعتقد أن الاتفاق "سيكون له بأي شكل من الأشكال تأثير على المناقشات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار".

وأشار ميلر إلى أن الولايات المتحدة تريد رؤية السلطة الفلسطينية تحكم "غزة والضفة الغربية بشكل موحد" بعد الحرب.

وقال ميلر: "لكن لا، نحن لا ندعم دورًا لحماس"، وقال أيضًا إن حماس "ملطخة بدماء المدنيين الأبرياء، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

ولم يذكر ميلر ما إذا كان وزير الخارجية أنتوني بلينكين سيتحدث عن الاتفاق على وجه التحديد في اجتماعه المقبل مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي قال إنه "تم التوصل إلى اتفاق بشأن حكم ما بعد حرب غزة وإنشاء حكومة مصالحة وطنية مؤقتة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية حركة حماس حركة فتح غزة

إقرأ أيضاً:

وثيقة تتهم نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق بشأن الرهائن مع حماس.. وداني دانون يعلق

(CNN)-- يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اتهامات متزايدة بأنه عرقل عن قصد التوصل إلى اتفاق مع حماس، بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، نقلا عن وثيقة حصلت عليها، أن نتنياهو أفسد بشكل فعال في يوليو/تموز الماضي، مسودة اتفاق الرهائن ووقف إطلاق النار، من خلال تقديم مجموعة مطالب جديدة في اللحظة الأخيرة.

وتحدثت العديد من وسائل الإعلام، بما في ذلك شبكة CNN، عن المطالب التي قدمها نتنياهو في أواخر يوليو، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الحصول على الوثيقة الإسرائيلية كاملة.

وفي مقابلة مع "فوكس نيوز"، رفض نتنياهو المزاعم بأنه عرقل التوصل إلى صفقة.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "العقبة التي تحول دون انتهاء هذه الحرب هي حماس. والعقبة أمام إطلاق سراح الرهائن هي حماس. أولئك الذين قتلوا ستة أشخاص بدم بارد، أمطروهم بالرصاص ثم أطلقوا الرصاص على رؤوسهم هم حماس. إنها ليست إسرائيل. ولست أنا".

كما تم توجيه سؤال إلى نتنياهو بشأن تقارير تفيد بأن عائلات الرهائن الأمريكيين الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس، يضغطون على الإدارة الأمريكية للسعي لإطلاق سراح أقاربهم من جانب واحد.

وقال نتنياهو: "لا أعرف. كما تعلمون، أنا لا أحكم على العائلات. إنهم يمرون بمعاناة هائلة".

وفي مقابلة مع كايتلين كولينز من شبكة CNN، مساء الخميس، سُئل السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون عن سبب تناقض تعليقات نتنياهو الأخيرة مع التصريحات الأكثر تفاؤلا للبيت الأبيض.

وقال داني دانون: "نريد خفض التوقعات".

وأضاف دانون: "في مايو، اقترحت الولايات المتحدة صفقة، وقلنا نعم، وقالت حماس لا"، وأوضح أن نفس الأمر حدث في أغسطس/آب الماضي، وهو ما يتناقض مع تقارير "يديعوت أحرونوت" وغيرها.

وقال داني دانون إن إسرائيل تواصل إرسال مدير استخباراتها ومسؤولين آخرين إلى المفاوضات، وكرر إلقاء اللوم على حماس لعدم إحراز تقدم في المحادثات. وأوضح: "في كل مرة نقترب فيها من التوصل إلى اتفاق، ستقدم حماس عذرا آخر لعدم التوقيع على اتفاق".

مقالات مشابهة

  • مصادر تكشف تفاصيل اتفاق لسحب قوات التحالف الدولي من العراق
  • اتفاق يحدد تاريخ انسحاب قوات التحالف من العراق
  • وثيقة تتهم نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق بشأن الرهائن مع حماس.. وداني دانون يعلق
  • تقرير: رسائل نتانياهو تنسف آمال الهدنة في غزة
  • “حماس” تؤكد تمسكها بمقترح بايدن وترفض أي أوراق جديدة
  • "حماس" تؤكد تمسكها بمقترح بايدن وترفض أي أوراق جديدة
  • عاجل - حماس: على واشنطن إلزام نتنياهو بما تم الاتفاق عليه استنادا لمشروع" بايدن"
  • مسؤول أمريكي: اتمام 90% من اتفاق بين إسرائيل وحماس وبقيت 4 فقرات من أصل 18
  • اتفاق الرهائن.. قريب أم بعيد؟
  • حماس: لسنا بحاجة لمقترحات جديدة ويجب الضغط على نتنياهو