خارجية أمريكا تعلق على اتفاق بكين ودور حماس في حكم غزة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
(CNN)-- قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنه على الرغم من أنها لم تراجع نص اتفاق الفصائل الفلسطينية في بكين، بما في ذلك حماس وفتح، لإنهاء "انقسامها"، إلا أن الولايات المتحدة لا تدعم أن يكون لحماس دور في حكم غزة بعد الحرب، وفقًا لمتحدث باسمها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي: "عندما يتعلق الأمر بحكم غزة في نهاية الصراع، لا يمكن أن يكون هناك دور لمنظمة إرهابية"، في إشارة إلى حماس على وجه التحديد.
وأضاف ميلر أنه لا يعتقد أن الاتفاق "سيكون له بأي شكل من الأشكال تأثير على المناقشات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار".
وأشار ميلر إلى أن الولايات المتحدة تريد رؤية السلطة الفلسطينية تحكم "غزة والضفة الغربية بشكل موحد" بعد الحرب.
وقال ميلر: "لكن لا، نحن لا ندعم دورًا لحماس"، وقال أيضًا إن حماس "ملطخة بدماء المدنيين الأبرياء، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".
ولم يذكر ميلر ما إذا كان وزير الخارجية أنتوني بلينكين سيتحدث عن الاتفاق على وجه التحديد في اجتماعه المقبل مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الذي قال إنه "تم التوصل إلى اتفاق بشأن حكم ما بعد حرب غزة وإنشاء حكومة مصالحة وطنية مؤقتة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية حركة حماس حركة فتح غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، أن طهران لم تتلق أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص المفاوضات، مشددا علي أن حالة عدم الثقة لا تزال قائمة في العلاقات بين طهران واشنطن.
وبين وزير الخارحية الإيراني، ان الحوار مع أوروبا مستمر وبلاده في انتظار مواقف الطرف الآخر.
كان دبلوماسي إيراني كبير قال إن إيران والولايات المتحدة لم تتبادلا أي رسائل منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفق ما أوضحت وسائل إعلام إيرانية.
وذكر نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت رافانشي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية المحلية "لم يمض سوى أيام قليلة منذ تولي الإدارة الأمريكية الجديدة منصبها ولم يتم تبادل أي رسائل".
وخلال فترة ولايته الأولى، اتبع ترامب سياسة "الضغط الأقصى"، وانسحب بالولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
والتزمت طهران بالاتفاق حتى انسحاب واشنطن، لكنها بدأت بعد ذلك في التراجع عن التزاماتها.
وتعثرت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 منذ ذلك الحين.
وقال تخت رافانشي "يتعين علينا التخطيط بهدوء وصبر. عندما يتم الإعلان عن سياسات ترامب وأن تصرف وفقًا لذلك".
وقال ترامب في تصريحات سابقة، إنه يأمل في تجنب الضربات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، على أمل التوصل إلى "اتفاق".
وأعربت إيران مرارًا وتكرارًا عن استعدادها لإحياء الاتفاق، ودعا الرئيس مسعود بيزشكيان، الذي تولى منصبه في يوليو، إلى إنهاء عزلة بلاده.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قبل عودة ترامب رسميًا إلى البيت الأبيض، أجرى المسؤولون الإيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ووصف الجانبان المحادثات بأنها "صريحة وبناءة".
وقال تخت رافانشي إن هذه هي الجولة الثالثة من المحادثات بعد جولتين سابقتين واحدة في جنيف وأخرى في نيويورك العام الماضي.
وتوقع عقد جولة أخرى من المحادثات "في غضون شهر" لكنه قال إن “التاريخ لم يتم تأكيده بعد”.