عميد بلدية الكفرة: نتوقع زيادة موجات النزوح من السودان لتصل إلى 3 آلاف يومياً
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
ليبيا – أكد عميد بلدية الكفرة عبد الرحمن عقوب على أن أعداد اللاجئين السودانيين كبيرة وتزداد وتفوق استيعاب الكفرة .
عقوب قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن منسقة الشؤون الإنسانية وزيارتها للكفرة كانت يوم الخميس وكانت كمحادثات مع المنظمات ورؤساء المنظمات التي معها وتم مطالبتها بالقيام بدور أكبر للمنظمات داخل الكفرة والوقوف على الاحتياجات في المنطقة.
وأشار إلى أن وضع النازحين الصحي في السودان نوعا ما جيد لكن أمكان تواجدهم كارثه من جميع النواحي، مضيفا “النظافة والصرف الصحي اطلعوا وقاموا بزيارات وتحدثوا مع الاخوة النازحين ولكن للان وعود فقط والتنفيذ لا نعلم متى، الوضع سيء وخاصة من الجانب البيئي، لومنا على الدولة، مفروض تدعم ولانريد طعام والمراتب والبطاطين كله متوفر لكن كبلدية نعاني من القمامة المتراكمة”.
واعتبر أن شركة الخدمات وشركة الصرف الصحي عاجزة والبرك منتشرة في المزارع لأكثر من 53 موقع، مبيناً أن شركة الكهرباء لا تدعم الكفرة والإطفاء فيها شبه يومي.
وأفاد أن هيئة السلامة الوطنية تمت مخاطبتها في السنوات الماضية ومع ذلك هناك سيارة إسعاف واحدة متواجدة في الكفرة وقديمة من قبل عام 2011.
وتابع “الموجة الكبيرة والتسونامي لازال لم يأتي من السودان، الصيف سيكون حركة التنقل صعبة ولكن مجرد أن تكون الاجواء باردة لدينا نتوقع ان يكون من 3 آلاف يومياً موجات النزوح، هناك لجنة رصد من وزارة الصحة قامت برصد النازحين ورصدنا أكثر من 53 ألف موقع في الكفرة والفترة الماضية كانوا 40 ألف قبل شهرين، وآخر إحصائية 70 ألف متواجدين في الكفرة في اليومين” .
ونوّه إلى أن القدرة الاستيعابية كانت لإصدار شهادات صحية 1500 والآن لقلة الإمكانيات تم الاضطرار أن يكون 500 و49 ألف من حصلوا على الشهادات الصحية في ظل النزوح الكبير.
كما أضاف في الختام “لما يأتي الاخوة نسميهم نازحين داخل بلادهم ولا تعتبرهم لاجئين ونحن نسهل الإجراءات لابعد حد حتى الذي لا يوجد عنده اوراق ثبوتية عنده صورة من الجواز او الرقم الوطني وإن كان لا يملك شيء هناك لجنة من الاخوة في الكفرة مقيمين من سنوات وهم من الجالية السودانية من جميع اطياف المجتمع السوداني يعطوه شهادة نازح من السودان ونعطيه شهادة صحية وكرت حتى يتنقل به وفيه كل البيانات وتصدقه اللجنة التسييرية ومن حقه يخرج للشمال ولا قيود عليه وهذا ما اطلع عليه الاخوة في المنظمات”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الکفرة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "جيش الاحتلال يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح"، حيث إن ما تخفيه إسرائيل وراء هذا الاعتداء الغاشم الممتد منذ الـ 21 من يناير الماضي هو أنها تريد بسط سيادتها الكاملة على الضفة وضمها إلى دولة الاحتلال، من خلال توسعها الاستيطاني، ومن ثم إسدال الستار نهائيا على مفهوم حل الدولتين، هذا ما تريده إسرائيل.
وأوضح التقرير أنه في ظل الحديث عن مساعيه لاقتلاع أهالي قطاع غزة من أرضهم ووطنهم، يعمل الاحتلال الإسرائيلي بالموازاة على تهجير الفلسطينيين من مناطقهم بالضفة الغربية، من خلال إفراغ المخيمات من أهلها وتهجيرهم قسرا إلى خارجها.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي هجّر أكثر من 20 ألف فلسطيني قسرا من مخيم جنين شمالي الضفة بعد تدميره بالكامل، وفق ما تشيره البيانات الرسمية لمحافظة جنين، فضلا عن إجبار العائلات الفلسطينية على النزوح قسرا من مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية.
وفي مخيم طولكرم دفع الاحتلال أكثر من نصف سكان المخيم البالغ عددهم نحو 14 ألف نسمة إلى التهجيرالقسري. والأمر نفسه حدث في مخيم نور شمس في المحافظة نفسها، بينما يمضي الاحتلال في تنفيذ خطته غير مكترثا بالقانون الدولي ولا أي معاهدات أبرمها مع السلطة الفلسطينية، فهل تنجح تلك المخططات في تنفيذ ذلك المشروع الإسرائيلي بضم الضفة الغربية وبسط سيادتها عليها كما يحلم وزراء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو؟