كمائن الموت.. حصاد عمليات القسام ضد الاحتلال في مخيم يبنا برفح (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمينين بمخيم يبنا للاجئين، جنوب غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام، “بعد عودة مقاومينا من عقدهم القتالية، أكدوا نصب كمائن ضد جنود العدو داخل مخيم يبنا في مدينة رفح”.
وأظهرت المقاطع المصورة، نصب مقاتلي القسام لكمين في نفق هجومي وتفجيره في خمسة من جنود الاحتلال بعد استدراجهم.
كما عرضت “القسام”، وقوع قوة أخرى من جيش الاحتلال في كمين آخر بمنزل في مخيم يبنا حيث فجرت القسام المكان بعد دخول القوة.
#شاهد بعد عودة مجاهدينا من عقدهم القتالية.. مشاهد من كمائن كتائب القسام ضد جنود العدو الصهيوني داخل مخيم يبنا في مدينة رفح جنوب القطاع#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/kxNMfI3Gz1 — sonya ayoub (@NismaAyoub2) July 23, 2024
وفي وقت سابق اليوم، أفادت كتائب القسام بأنها دكّت قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بقذائف الهاون.
واستهدفت، صباح اليوم، جرافة للاحتلال من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” قرب مسجد الظلال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأمس الاثنين، أعلنت كتائب "القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، عن عمليات نوعية أسفرت عن مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال.
وقالت "القسام" في بيان: "أوقعنا أفراد قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى بين قتيل وجريح في حي الفرقان بتل السلطان غرب رفح".
وأشارت إلى "استهداف دبابة ميركافا 4 صهيونية بقذيفة الياسين 105 في حي الفرقان".
وتابعت: "استهدف مجاهدونا جرافة عسكرية صهيونية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" في ذات الحي".
وأضافت في بيان آخر: "قصفنا بالاشتراك مع الجبهة الشعبية قوات العدو شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع بقذائف الهاون".
كما أعلنت "القسام" تفجير جزء من نفق بقوات هندسة الاحتلال أثناء ضخهم غازا متفجرا بداخله في تل السلطان غرب رفح جنوبي القطاع.
كذلك؛ أعلنت القسام عن قصف "مقر قيادة العدو في محور نتساريم بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114ملم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال رفح غزة غزة الاحتلال القسام رفح عمليات المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم یبنا
إقرأ أيضاً:
باحثون فلسطينيون: عمليات اليمن النوعية باتت تشكل تهديدًا حقيقيًّا لحكومة العدو
يمانيون../ استأنفت اليمن عملياته العسكرية لإسناد قطاع غزة، بعد ساعات قليلة من معاودة العدو الإسرائيلي عدوانه الوحشي على القطاع، بالرغم من تعرّض اليمن لعدوان جوي أميركي متواصل منذ أيام، لردعه عن الانخراط في إسناد المقاومة الفلسطينية.
وقال خبراء أمريكيون وآخرون إسرائيليون، إنه من الضروري الاعتراف بحقيقة أن اليمن دولة لديها جيش حقيقي مجهز بأفضل الأسلحة في مجال الطائرات من دون طيار والصـواريخ الباليستية الفرط صوتية.
وأكد الخبراء أن ردع القوات اليمنية يحتاج إلى معلومات استخباراتية وهي مشكلة حقيقية اليوم، فالقيادة المركزية الأميركية ليس لديها ما يكفي من المعلومات الاستخبارية عما يجري في اليمن على الأرض، والعدو الاسرائيلي أيضًا، فالأمر بالغ التعقيد.
وقال محللون وباحثون متخصصون في الشأن الدولي، في تصريحات لــ “وكالة سند للأنباء” الفلسطينية، إن العمليات اليمنية ضد العدو الاسرائيلي تشكل ضغطًا حقيقيًّا على حكومة العدو الإسرائيلي وعلى مسارات التفاوض فيما يتعلق بالحرب على غزة.
ورأى أستاذ الدراسات الإقليمية في جامعة القدس والكاتب والمحلل السياسي، عبد المجيد سويلم، أن العمليات اليمنية لها تأثير كبير على عدة مستويات، أهما شعور “الإسرائيلي” بأن التهديد قائم، وبأنه ما زال من الممكن تعرضهم للأخطار، بالإضافة إلى شعورهم بالقلق من خلال الهروب إلى الملاجئ في كل حين.
وأضاف الأكاديمي سويلم، أن هذه العمليات تدفع “الإسرائيلي” إلى التفكير بالخروج من هذه الأزمات المتتالية التي يعيشها منذ أكثر من 16 شهرًا، ولا سيما الآثار السلبية المباشرة على نفسية الشارع الإسرائيلي الذي تراجعت فيه شعبية رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بشكل كبير.
واعتبر أن العمليات العسكرية اليمنية لم تصل إلى حد الردع لـ “إسرائيل”، وإنما هي ما زالت في حدود التضامن مع الفلسطينيين والضغط من أجل العملية التفاوضية، ولكن في حال كثف اليمني من حجم ونوعية وعمق تلك العمليات؛ فهذا سيدفع حكومة الاحتلال بشكل جاد للخروج من هذا المأزق، ليس بالعمليات العسكرية المضادة لأنها غير مجدية، والمجربة خلال الـ10 سنوات الماضية.
وتابع سويلم قائلا إن التدخل الأمريكي يلعب دورًا حاسمًا في هذه القضية، والبعد الأمريكي متعلق بـ “إسرائيل” بشكل جزئي، لكن الموضوع الاستراتيجي هو قضية السيطرة على البحار وهي نظرة استراتيجية قديمة، وتعتبر خطًّا أحمر لدى الولايات المتحدة منذ القدم.
وأردف “بالتالي اليمن يشكل اليوم تهديدًا لتلك الاستراتيجية العسكرية الأمريكية، ونلاحظ أن حدود الرد الأمريكي لم تتجاوز الردع فحسب؛ لكنها لم تطل البنية العسكرية اليمنية ولم تؤثر عليها أيضًا.
من جانبه، قال رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الفلسطينية، الأكاديمي رائد نعيرات، إن العمليات العسكرية اليمنية بدأت قبل 15 شهرًا في إطار التضامن مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الهمجي عليه في غزة، لكنه وبعد تنفيذ اليمنيين عمليات نوعية بات يشكل تهديدًا حقيقيًّا وضغطًا كبيرًا على حكومة “نتنياهو” المأزومة أصلًا وغير القادرة على فتح المزيد من الجبهات.
وبين الأكاديمي نعيرات، أن العمليات العسكرية اليمنية لم تقتصر فقط على إطلاق الصواريخ والمسيرات، بل كان جانبه الأهم هو في وقف الإمداد البحري القادم من الشرق باتجاه “إسرائيل”، وهو ما اعتبره الأمريكيون تهديدًا بالغ الخطورة على أمن البحار.
ومضى موضحًا “30 بالمائة من التجارة البحرية العالمية تدخل في محيط استهداف العمليات اليمينة، وهذا بحد ذاته يشكل رعبًا دوليًّا لما له من تأثير كبير على خطوط الإمداد العالمية”.
ورأى نعيرات، أن الأمر أصبح يشكل تهديدًا من نوع آخر اليوم وهو تهديد عسكري بالغ الخطورة، بعد أن ضرب اليمنيون حاملة طائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان، وأصابوها إصابة بليغة، وبالتالي فإن الولايات المتحدة، وخصوصًا في ظل إدارة مثل إدارة دونالد ترامب، ستعتبر ذلك تعديًا يستحق الرد الحاسم.
واستدرك نعيرات “المشكلة ليست في الرد والقدرة الأمريكية على الرد، بل بأن الولايات المتحدة اليوم بحاجة لرد حاسم ورادع والذي يحتاج في الدرجة الأولى إلى معلومات استخباراتية، وهذا غير متوفر لما تفرضه طبيعة الواقع اليمني من تعقيدات كبيرة، تفرض عقبات وتحديات أمام الرد الأمريكي المجدي والحاسم.