أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في كمينين بمخيم يبنا للاجئين، جنوب غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

وقالت القسام، “بعد عودة مقاومينا من عقدهم القتالية، أكدوا نصب كمائن ضد جنود العدو داخل مخيم يبنا في مدينة رفح”.



وأظهرت المقاطع المصورة، نصب مقاتلي القسام لكمين في نفق هجومي وتفجيره في خمسة من جنود الاحتلال بعد استدراجهم.

كما عرضت “القسام”، وقوع قوة أخرى من جيش الاحتلال في كمين آخر بمنزل في مخيم يبنا حيث فجرت القسام المكان بعد دخول القوة.

#شاهد بعد عودة مجاهدينا من عقدهم القتالية.. مشاهد من كمائن كتائب القسام ضد جنود العدو الصهيوني داخل مخيم يبنا في مدينة رفح جنوب القطاع#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/kxNMfI3Gz1 — sonya ayoub (@NismaAyoub2) July 23, 2024



وفي وقت سابق اليوم، أفادت كتائب القسام بأنها دكّت قوات الاحتلال المتوغلة في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بقذائف الهاون.

واستهدفت، صباح اليوم، جرافة للاحتلال من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” قرب مسجد الظلال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأمس الاثنين، أعلنت كتائب "القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، عن عمليات نوعية أسفرت عن مقتل وجرح عدد من جنود الاحتلال.

وقالت "القسام" في بيان: "أوقعنا أفراد قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى بين قتيل وجريح في حي الفرقان بتل السلطان غرب رفح".

وأشارت إلى "استهداف دبابة ميركافا 4 صهيونية بقذيفة الياسين 105 في حي الفرقان".

وتابعت: "استهدف مجاهدونا جرافة عسكرية صهيونية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" في ذات الحي".



وأضافت في بيان آخر: "قصفنا بالاشتراك مع الجبهة الشعبية قوات العدو شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع بقذائف الهاون".

كما أعلنت "القسام" تفجير جزء من نفق بقوات هندسة الاحتلال أثناء ضخهم غازا متفجرا بداخله في تل السلطان غرب رفح جنوبي القطاع.

كذلك؛ أعلنت القسام عن قصف "مقر قيادة العدو في محور نتساريم بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114ملم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال رفح غزة غزة الاحتلال القسام رفح عمليات المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مخیم یبنا

إقرأ أيضاً:

مع اقتراب صفقة التبادل.. ما هي الوحدة التي احتفظت بأسرى الاحتلال 15 شهراً؟

#سواليف

مع تقدم #مفاوضات #صفقة_تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار بين #المقاومة_الفلسطينية و #حكومة_الاحتلال، تتجه الأنظار نحو إمكانيات المقاومة في الاحتفاظ بأسرى الاحتلال لديها على مدار 15 شهراً من #حرب_الإبادة_الجماعية التي شُنت ضد قطاع #غزة، وفي ظل جهود استخباراتية عالمية للوصول إلى معلومات عن أماكن احتجاز المقاومة لأسرى الاحتلال.

خلال الهدنة الأولى التي حصلت في شهر تشرين ثاني/نوفمبر 2023 والتي أفرجت خلالها المقاومة عن عدد من #أسرى_الاحتلال مقابل تبيض سجون الاحتلال من الأطفال والنساء، ظهرت ترتيبات عناصر كتائب القسام بتسليم أسرى الاحتلال للصليب الأحمر، وسط تعقيدٍ بالمشهد أعجز الاحتلال عن تتبع مسار المقاومين الذين خرجوا بالأسرى حتى أوصلوهم لطواقم الصليب، ما يعكس جهود المقاومة في تأمين أسرى الاحتلال والتعامل معهم وفق ضوابط خاصة ومعقدة يعجز الاحتلال عن حلها، ليبرز اسم #وحدة_الظل_القسامية المتخصصة بهذا المجال، فما هي هذه الوحدة؟

التأسيس والإعلان

مقالات ذات صلة بايدن يطالب بتعديل الدستور وإلغاء حصانة الرئيس الأمريكي 2025/01/16

في مطلع عام 2016، أعلنت #كتائب الشهيد عز الدين #القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، في فيلم وثائقي أنتجه الإعلام العسكري الخاص بها، عن وحدة عسكرية سرية، متخصصة بتأمين وإخفاء أسرى الاحتلال؛ لضمان الحفاظ على حياتهم وعدم وصول استخبارات الاحتلال لهم، واستخدامهم كورقة ضغط في عمليات التبادل للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وأوضحت القسام أن قيادتها تعمل على اختيار عناصر وحدة الظل بعناية فائقة، ووفق معاير صعبة واختبارات مباشرة وغير مباشرة يجتازها العناصر، ثم يت تأهيلهم لدورات قتالية وأمنية لرفع قدراتهم.

وذكرت القسام في حينها أن أهم معايير القبول هي انتماء العنصر العميق للقضية الفلسطينية ورغبته بالفداء والتضحية، والذكاء والقدرة على اتخاذ القرار في الوقت الصعب، والأهم من ذلك السرية والكتمان، مع القدرات العسكرية والأمنية.

وكان تأسيس وحدة الظل عام 2006 بعد اختطاف المقاومة للجندي بجيش الاحتلال “جلعاد شاليط” بعملية الوهم المتبدد، ووقع على عاتقها تأمين الجندي، فيما استمرت المهمة خمس سنوات، إلى أن أُفرج عنه مقابل الإفراج عن 1050 أسير فلسطيني بصفقة وفاء الأحرار عام 2011.

واستمرت الوحدة بمهامها عام 2014 بعد أسر كتائب القسام لأربعة من جنود الاحتلال خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في ذلك العام، والتي استمرت بالاحتفاظ بهم حتى يومنا هذا.

المعاملة والمبدأ

يقوم مبدأ معاملة الأسرى في هذه الوحدة كما أعلنت كتائب القسام على “معاملة أسرى الاحتلال بكرامة واحترام وفق أحكام الإسلام، وتوفير الرعاية التامة لهم، المادية والمعنوية، مع الأخذ بعين الاعتبار مطريقة عاملة الاحتلال للأسرى الفلسطينيين، التي تنعكس على معاملة المقاومة لأسرى الاحتلال لديها.

وبعد الهدنة الأولى عام 2023 أكدت إحدى أسيرات الاحتلال المفرج عنهن أنها تلقت معاملة حسنة من عناصر المقاومة الذين أشرفوا على احتجازها.

القادة والعناصر

كشفت كتائب القسام عام 2022، أن قائد لواء غزة الشهيد باسم عيسى، هو من شكل الفريق الأول لوحدة الظل المسؤولة عن تأمين الجندي “جلعاد شاليط”.

وروى الشهيد في التسجيل المصور تم نشره في حينها تفاصيل الاحتفاظ بـ”شاليط” قائلاً: “تواصل معي الإخوة وطلبوا مني أتواجد في مكان بعد عملية الخطف، فتوجهت إلى المكان ووجدت الجندي مع الإخوة، وحينها بدأ الاحتلال بقصف شوارع القطاع، فقلت لهم أنا بوخذ الجندي وبحميه وما حدا يتواصل معي، ونقلناه إلى مكان آخر ضمن ترتيبات وإجراءات أمنية مشددة، بعرف دواوين اليهود في هاي القصص، همي ما عندهم أي دليل وبضربوا فتاشات عشان نحركه”.

وكشفت القسام تباعاً عن أسماء الشهداء الذين تركوا بصمة واضحة في تأسيس وعمل الوحدة، وكان أبرزهم الشهيد سامي الحمايدة الذي استشهد بعملية اغتيال عام 2008، والشهيد خالد أبو بكر الذي استشهد خلال الاشتباك مع قوة خاصة لجيش الاحتلال على مدخل أحد أنفاق المقاومة عام 2013، برفقة الشهيد محمد داود.

إضافة للشهيد عبد الله لبد، الذي استشهد إثر قصف إسرائيلي عام 2011، والشهيد عبد الرحمن المباشر الذي استشهد عام 2015 برفقة 6 من مقاومين القسام إثر انهيار نفق للمقاومة عليهم.

طوفان الأقصى واتساع المهمة

بعد معركة “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية على الاحتلال يوم 7 تشرين الأول/أكنوبر 2023، كان لهذه الوحدة دور في حراسة وتأمين ما بين 200 إلى 250 أسيراً من أسرى الاحتلال الذين تم اختطافهم والعناية بهم.

واستطاعت الوحدة على مدار 15 شهراً من حرب الإبادة، الاحتفاظ بأسرى الاحتلال في ظل ظروف صعبة عاشها قطاع غزة، تمثلت بالغارات الإسرائيلية المدمرة، والتوغل البري لجيش الاحتلال داخل القطاع، ومنظومات المراقبة والتجسس بتعاون أمريكي، فضلاً عن عملاء الاحتلال على الأرض.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية»: زيادة عمليات الإجلاء الطبي لـ12 ألف مريض من غزة
  • "مصيرها مجهول".. إسرائيل تقصف مكان احتجاز أسيرة في غزة
  • سرايا القدس تقصف قوات الاحتلال في بيت حانون بصواريخ الهاون
  • مع اقتراب صفقة التبادل.. ما هي الوحدة التي احتفظت بأسرى الاحتلال 15 شهراً؟
  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف شمال مخيم النصيرات وسط غزة
  • 6 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مخيم جنين (شاهد)
  • لليوم الثاني على التوالي.. 6 شهداء في قصف استهدف مخيم جنين (شاهد)
  • القسام تشارك أهالي غزة احتفالات وقف إطلاق النار (شاهد)
  • بالفيديو .. كتائب القسام تتحدى الاحتلال وتتجول بمناطق في القطاع لمشاركة الأهالي احتفالاتهم، قبيل الإعلان الرسمي عن وقف الحرب
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم مخيم شعفاط شرق مدينة القدس