أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر، في لندن، اليوم الثلاثاء،23 تموز 2024 ضرورة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ، ومضاعفة المساعدات الإنسانية للمدنيين.

وبحث الملك ورئيس الوزراء البريطاني خلال لقاء ثنائي تبعه موسع في مقر الحكومة البريطانية، العلاقات الثنائية والمستجدات الخطيرة في المنطقة والأوضاع المتدهورة في غزة.

وشدد الملك على أهمية دور بريطانيا في حشد جهود جميع الأطراف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بالقطاع، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لوقف الكارثة التي يعيشها الغزيون، لافتا إلى أن الأردن سيواصل التنسيق مع بريطانيا لمضاعفة المساعدات.

وثمن قرار الحكومة البريطانية الأخير باستئناف دعمها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " لتمكينها من القيام بدورها الحيوي والإنساني، وفق تكليفها الأممي، تجاه ملايين الفلسطينيين في غزة والمنطقة.

وحذر العاهل الأردني من أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، واستمرار الانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس .

وجدد التأكيد على أن المنطقة ستبقى رهينة العنف وعدم الاستقرار ما لم يتم إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يلبي حقوق الشعب الفلسطيني بقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنا دعم بريطانيا لحل الدولتين.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني عمق العلاقات الأردنية البريطانية، وقال "يجمعنا تاريخ طويل ومشترك ولدينا فرصة للبناء على التعاون الاستثنائي بيننا".

ولفت إلى أهمية اللقاء، "لبحث العديد من القضايا الملحة ذات الاهتمام المشترك".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأردن يعتبر أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة إعلانا للحرب (شاهد)

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية، بمثابة إعلان للحرب، معبرا في الوقت نفسه عن رفض بلاده للمزاعم التي يروج لها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول محور فيلادلفيا والحدود الأردنية.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الخميس، شدد الصفدي على أن الأردن لن يقبل بأي خطة تفصل غزة عن الضفة الغربية، داعياً إلى تبني مبادرة شاملة تراعي الجوانب السياسية والأمنية، بهدف منع تكرار المآسي في المنطقة.

يجري الآن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين @AymanHsafadiً ونظيرته وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك @ABaerbock، مباحثات موسعة تتناول التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة بما في ذلك في الضفة الغربية، والجهود المبذولة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإدخال… pic.twitter.com/4kJ0CWuDRV — وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية (@ForeignMinistry) September 5, 2024
وأضاف الصفدي أن الأردن يرفض تماماً مزاعم نتنياهو بشأن معبر فيلادلفيا، مطالباً بانسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.

وأكد أن الأردن لن يرسل قواته إلى غزة ضمن أي ترتيبات أمنية إسرائيلية، مشيراً إلى أن ذلك قد يعرضهم للخطر. كما شدد على أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن ستُعتبر إعلان حرب على المملكة.

الصفدي : من عطل صفقة تبادل المحتجزين هو رئيس الوزراء الاسرائيلي #الاردن #التلفزيون_الاردني pic.twitter.com/AI9dXaiO3b — Jordan TV-التلفزيون الأردني (@JrtvMedia) September 5, 2024
وأشار الصفدي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه في الضفة الغربية، في وقت يستمر فيه الوزراء المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية بنشر الكراهية ضد الفلسطينيين.

وطالب الصفدي ألمانيا بالقيام بدورها الدولي والإنساني من خلال فرض عقوبات على الاحتلال، مؤكداً أن السلام والأمن المستدامين لن يتحققا إلا من خلال ضمان حقوق الفلسطينيين الكاملة.

كما أكد على أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة عبر حل الدولتين، ورفض أي محاولات لتغيير الوضع القائم في المقدسات بالقدس.

وأعلن الصفدي، إلى جانب بيربوك، عن الاتفاق على تقديم 5 ملايين يورو إضافية لدعم ممر إنساني عبر الأردن.


برلين تدعم إسرائيل وترفض تغيير الوضع بالمقدسات
من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، رفض بلادها لأي تغيير في وضع المقدسات، ووصفت التصريحات "المتطرفة" لبعض الوزراء الإسرائيليين بأنها "غير مسؤولة"، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الأردني، أيمن الصفدي.

وأرسلت بيربوك رسالة إلى إسرائيل، مفادها أن مواجهة ما أسمته بـ"الإرهاب" في جنين ومدن الضفة لا يمكن أن تتم من خلال تدمير البنية التحتية.

 كما أعربت عن قلق ألمانيا من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية، مشددة على أن إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال، ملزمة بحماية المدنيين من اعتداءات المستوطنين.


كما أكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، رفض ألمانيا لأي محاولات لزعزعة الأمن في القدس، مشددة على أهمية التوصل إلى هدنة إنسانية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من معبر رفح، وتعزيز المساعدات لأهالي غزة.

وأضافت بيربوك أن تحقيق السلام الدائم في المنطقة يتطلب هدنة إنسانية وضمانات قوية، معتبرة أن صفقة الأسرى تلعب دورًا مهمًا في هذا السياق. وأكدت أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا بالتعاون مع الشركاء العرب في المنطقة. ويذكر أن ألمانيا تدعم الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح رغم الانتقادات الدولية.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني: تطبيق قرار مجلس الأمن نقطة انطلاق خارطة وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية الأردني: رئيس وزراء حكومة الاحتلال عطل وقف إطلاق النار وصفقة التبادل
  • الأردن يعتبر أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة إعلانا للحرب (شاهد)
  • عاجل - البيت الأبيض: نعتقد أن الخلافات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يمكن حلها وتركيزنا ينصب على ذلك
  • مسؤولتان أمميتان تجددان التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
  • تعويل على دول تسلك نهج بريطانيا بحظر تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • السيسي وأردوغان يؤكدان ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
  • ستارمر يدافع عن قرار خفض صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل
  • ستارمر يدافع عن "خفض" صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل
  • النائب علاء عابد: تصريحات نتنياهو تستهدف عرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة