Perplexity الناشئة متهمة بالسرقة الأدبية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أرسلت Condé Nast، المجموعة الإعلامية التي تمتلك منشورات مثل The New Yorker وVogue وWired، رسالة توقف وكف إلى شركة Perplexity الناشئة للبحث التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وفقًا لما ذكرته The Information. تطالب الرسالة، التي تم إرسالها يوم الاثنين، شركة Perplexity بالتوقف عن استخدام المحتوى من منشورات Condé Nast في ردودها التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي واتهمت الشركة الناشئة بالسرقة الأدبية.
هذه الخطوة تجعل Condé Nast الأحدث في قائمة متزايدة من الناشرين الذين يتخذون موقفًا ضد الاستخدام غير المصرح به لمحتواهم من قبل شركات الذكاء الاصطناعي، وتأتي بعد شهر من الإجراء المماثل الذي اتخذته مجلة Forbes. لم تستجب شركة Perplexity وCondé Nast على الفور لطلب التعليق من Engadget.
تبلغ قيمة شركة Perplexity، وهي شركة ناشئة مقرها سان فرانسيسكو، 3 مليارات دولار، ويدعمها مستثمرون رفيعو المستوى بما في ذلك صندوق عائلة Jeff Bezos وNVIDIA، وقد خضعت مؤخرًا للتدقيق لعدم احترام حقوق الطبع والنشر ونسخ المحتوى لتغذية استجاباتها الناتجة عن الذكاء الاصطناعي. . يمتد الجدل الدائر حول الشركة إلى ما هو أبعد من المخاوف المتعلقة بحقوق الطبع والنشر.
كشف تحقيق حديث أجرته Wired أن برامج زحف الويب الخاصة بالشركة الناشئة لا تحترم ملف robots.txt، وهو نوع من الملفات يمكن لأصحاب مواقع الويب استخدامه لمنع الروبوتات من سرقة المحتوى الخاص بهم. في الشهر الماضي، أفادت التقارير أن شركة Amazon Web Services بدأت تحقيقًا لتحديد ما إذا كانت الشركة الناشئة قد انتهكت قواعدها المتعلقة بتجريد الويب. بعد فترة وجيزة، أظهر تقرير من رويترز أن شركة Perplexity كانت مجرد واحدة من العديد من شركات الذكاء الاصطناعي التي تتجاهل ملف robots.txt.
أثارت هذه الممارسة مخاوف بشأن الآثار الأخلاقية والقانونية لتطوير الذكاء الاصطناعي وتأثيره على منشئي المحتوى والناشرين. ردًا على ذلك، تحدث المسؤولون التنفيذيون في شركة بيربليكسيتي عن بدء برنامج لتقاسم الإيرادات مع الناشرين، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما هي شروطه.
حذر روجر لينش، الرئيس التنفيذي لشركة Condé Nast، من أن "العديد" من شركات الإعلام قد تواجه الخراب المالي بحلول الوقت الذي ستستغرقه الدعاوى القضائية ضد شركات الذكاء الاصطناعي المنتجة. ودعا لينش الكونجرس إلى اتخاذ "إجراءات فورية" من خلال مطالبة شركات الذكاء الاصطناعي بتعويض الناشرين عن استخدام المحتوى الخاص بهم وإبرام صفقات الترخيص في المستقبل. في وقت سابق من هذا الشهر، قدم ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ قانون COPIED، وهو مشروع قانون يهدف إلى حماية الصحفيين والفنانين وكتاب الأغاني من شركات الذكاء الاصطناعي التي تستخدم محتواها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرکات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
تمكن العلماء في الصين من تحقيق إنجاز علمي بارز في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية، حيث قاموا بتطوير جهاز ذكي قابل للارتداء يساعد المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بحرية واستقلالية تامة.
ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من التنقل دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.
ويعمل الجهاز، الذي تم الكشف عن تفاصيله في دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Machine Intelligence، باستخدام مزيج من الفيديو، الاهتزازات، والإشارات الصوتية لتوفير إرشادات لحظية للمستخدم، مما يساعده على التعرف على محيطه واتخاذ القرارات بشكل فوري أثناء التنقل.
ويعتمد النظام على كاميرا صغيرة تُثبت بين حاجبي المستخدم، حيث تقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور حية لبيئة المستخدم المحيطة، ثم يحلل المعالج الذكي هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي ليرسل أوامر صوتية قصيرة وواضحة عبر سماعات توصيل عظمي.
وتتمثل ميزة هذه السماعات في أنها لا تعزل المستخدم عن الأصوات المحيطة، مما يتيح له الاستماع إلى محيطه بشكل طبيعي أثناء تلقي الإرشادات الصوتية.
ولزيادة مستوى الأمان، تم تزويد الجهاز بحساسات دقيقة تُرتدى على المعصمين، وهذه الحساسات تهتز تلقائيًا في حال اقتراب المستخدم من جسم أو حاجز، مما يعطي إشارة لتنبيه المستخدم بتغيير اتجاهه لتفادي الاصطدام.
وتم تطوير هذا الجهاز من خلال تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينها جامعة شنغهاي جياو تونغ، مختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، جامعة شرق الصين للمعلمين، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الوطني الرئيسي لعلم الأعصاب الطبي في جامعة فودان.
وما يميز الجهاز أيضاً هو خفة وزنه وتصميمه المدمج الذي يراعي راحة المستخدمين أثناء تنقلهم طوال اليوم. حيث يسمح للمستخدمين بالتنقل بحرية دون إجهاد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.
وخضع النظام لاختبارات أولية في الصين شملت 20 متطوعاً من ضعاف البصر، وأظهرت النتائج أن معظم المشاركين تمكنوا من استخدام الجهاز بكفاءة بعد تدريب بسيط استغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.
وفي نسخته الحالية، يتمكن الجهاز من التعرف على 21 عنصراً شائعاً في البيئة المحيطة مثل الكراسي والطاولات والمغاسل وأجهزة التلفزيون والأسِرّة وبعض أنواع الطعام. ومع تطور الأبحاث، يطمح الفريق البحثي إلى توسيع قدرات الجهاز ليشمل التعرف على المزيد من العناصر في المستقبل.
ويعد الجهاز خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية التامة للمكفوفين في تنقلاتهم اليومية، ويعد نموذجًا للتطورات المستقبلية التي قد تحدث في مجال التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الفئة من المجتمع.