قائد الجيش البريطاني: علينا مضاعفة قدراتنا الفتاكة أو الاستعداد لخوض حرب في 2027
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال القائد الجديد للجيش البريطاني، الجنرال السير رولي ووكر، إنه يجب على المملكة المتحدة مضاعفة قدراتها الفتاكة أو الاستعداد للحرب في عام 2027.
وحذر ووكر، في تصريحات للصحفيين اليوم الثلاثاء، من أنه يتعين على بريطانيا مضاعفة القدرة الفتاكة لجيشها أو الاستعداد لخوض حرب في غضون ثلاث سنوات مع وصول التهديدات المنفصلة من روسيا والصين وإيران إلى ذروتها بحلول عام 2027 تقريبا، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
وقال ووكر إن الغرب يواجه "محورا من عدم اليقين" مع زيادة الطموح العسكري، لافتا إلى أن الصراع الذي يشمل إحدى الدول الأربع يمكن أن يؤدي إلى "انفجار كبير" في مسرح آخر.
ووفقا للصحيفة، شدد ووكر على ضرورة استعداد المملكة المتحدة وحلفائها "لردع أو خوض حرب خلال ثلاث سنوات"، في تقييم يستند إلى الصراع بين الصين وتايوان وطموحات إيران النووية.
وأضاف ووكر أن لديه "طموحا جريئا" للجيش البريطاني "لمضاعفة قوتنا القتالية خلال ثلاث سنوات وتصبح ثلاثة أمثال بحلول نهاية العقد"، ليس بموارد إضافية ولكن باستخدام تكنولوجيا وتقنيات تم تطويرها في ساحات القتال في أوكرانيا، مثل الطائرات بدون طيار.
ولم يحدد ووكر طبيعة التهديدات العالمية في الجزء الرئيسي من خطابه، لكنه قال، في مؤتمر صحفي، إن "الترابط بين روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية آخذ في النمو، كما رأينا في أوكرانيا حيث زودت إيران وكوريا الشمالية موسكو بالأسلحة والمكونات الصينية لمساعدة الجهود العسكرية لروسيا".
وتأتي تعليقات قائد الجيش البريطاني الجديد في وقت أصبح فيه حجم الجيش البريطاني في أدنى مستوياته منذ 300 عام، بعد أن تبرع بالدبابات والصواريخ والمدفعية وكميات كبيرة من الذخيرة لأوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد الجيش البريطاني الجيش البريطاني المملكة المتحدة بريطانيا صحيفة الجارديان البريطانية الصين وتايوان الجیش البریطانی
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس الرواندي، بول كاجامي، في العاصمة كيجالي، قائد القوات المسلحة الأوغندية، موهوزي كينروجابا، في وقت أثار فيه التقدم السريع لحركة 23 مارس في شرق الكونغو الديمقراطية مخاوف من إندلاع صراع إقليمي في المنطقة.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم، أن اللقاء بين الجانبين عقد يوم أمس الأحد في كيجالي واستبقه قائد القوات المسلحة الأوغندية، موهوزي كينروجابا، وهو أيضا نجل الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، بتصريحات يوم السبت الماضي أشار فيها إلى أنه سيوقع في كيجالي "اتفاقية دفاع بين أوغندا ورواندا".
وأضاف كينروجابا، الذي يعتبر الخليفة المحتمل لوالده البالغ من العمر 80 عاما: "أن مهاجمة إحدى البلدين (أوغندا ورواندا) سيعد بمثابة إعلان حرب على البلدين".
ووفقا للصحيفة الفرنسية فقد أعلن وزير الشباب الأوغندي، بلعام باروجاهارا، المُقرب من يوويري موسيفيني، عن الزيارة يوم أمس الأحد في تغريدة على حسابه بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، فيما أكد مسئول بالجيش الأوغندي ومصدر حكومي رواندي حدوث اللقاء دون الإدلاء بتفاصيل عن محتواه.
يذكر أن الجيش الأوغندي انتشر عام 2021 في الشمال الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية لمساعدة القوات المسلحة الكونغولية في التصدي لمتمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة" التابعة لتنظيم الدولة.
وقدر مصدر دبلوماسي الأسبوع الماضي لوكالة "فرانس برس" أن أوغندا لديها ما بين 8000 و10 آلاف جندي في جمهورية الكونغو الديمقراطية بما في ذلك حوالي 1000 أرسلوا في نهاية يناير الماضي بينما لا تصرح كمبالا بالرقم الدقيق لقواتها في الكونغو الديمقراطية.