البيت الأبيض: فحوص بايدن لفيروس كورونا جاءت سلبية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، أن فحوص الرئيس الأمريكي جو بايدن لفيروس كورونا جاءت سلبية.
وكشفت مصادر طبية أمريكية، عن انتهاء أعراض كورونا التي يعاني منها الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقا لما ذكرته القاهرة الإخبارية.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية، أن الرئيس الأمريكي بايدن قد يعود للبيت الأبيض اليوم بعد انتهاء فترة عزله بسبب الإصابة بفيروس كورونا لكنه سيلتقي نتنياهو الخميس المقبل.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه سيلقي خطابا من المكتب البيضاوي مساء غد حول الفترة المقبلة وكيفية إنهاء ولايته.
استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية على خلفية محاولة اغتيال ترامب
قدمت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي كيمبرلي شيتل استقالتها، اليوم الثلاثاء، على خلفية محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي وقت سابق، طالب رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون بإجابات لما حدث بمحاولة اغتيال الرئيس السابق، ولفشل جهاز الخدمة السرية بالتعامل مع أمن الرئيس السابق.
وقال رئيس مجلس النواب إنه سيتم تشكيل لجنة من الجمهوريين والديمقراطيين للتحقيق بمحاولة اغتيال ترامب.
كذلك لفت إلى أن إجابات هاريس غير مقبولة ولا تكفي، وأنه يجب محاسبتها وستطرح عليها أسئلة.
وأضاف أن سياسات الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس كارثية، مشيراً إلى ضرورة إقالة هاريس من منصبها أو التنحي عنه.
وأكد أن أميركا بحاجة إلى قيادة قوية، وأنه إذا لم يكن بايدن لائقا للترشح فهو غير لائق للرئاسة، مشيراً إلى أن أميركا قادرة على مجابهة التحديات رغم الظروف الحالية.
أقرت بفشلها
وكانت قد أقرت أمام الكونغرس، أمس الاثنين، بفشلها هي وجهازها حينما أصاب شخص المرشح الجمهوري دونالد ترامب في محاولة اغتيال خلال فعالية لحملته يوم 13 يوليو في ولاية بنسلفانيا.
وقالت تشيتل "لقد فشلنا. بصفتي مديرة لجهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة، أتحمل كامل المسؤولية عن أي زلة أمنية"، وذلك خلال حديثها في شهادة أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب. وتواجه تشيتل دعوات من الجمهوريين لإقالتها.
كما أضافت تشيتل "محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في 13 يوليو هي أبرز فشل في عمليات الخدمة السرية منذ عقود".
يذكر أن تشيتل قاومت الدعوات إلى استقالتها التي وجهها جمهوريون بارزون منهم جونسون وميتش مكونيل زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض فيروس كورونا بايدن جو بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن كورونا أعراض كورونا نتنياهو محاولة اغتيال ترامب دونالد ترامب الرئیس الأمریکی الخدمة السریة محاولة اغتیال الرئیس السابق جو بایدن
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب لم يتعهد بنشر قوات أمريكية في غزة
قال البيت الأبيض، في بيانه مساء اليوم الأربعاء، إن الرئيس ترامب لم يتعهد بنشر قوات أمريكية في غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع شعوب المنطقة، مشيرًا إلى أن أمريكا لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة، وفقًا لقناة العربية.
البيت الأبيض: الرئيس ترامب مستعد لإعادة بناء غزة للفلسطينيين مع شعوب المنطقة البيت الأبيض: أمريكا لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة
وانتشرت الانتقادات بعد إعلان «ترامب» أن الولايات المتحدة «ستسيطر على قطاع غزة». حيث وصف السيناتور الجمهورى ليندسى جراهام الاقتراح بأنه «إشكالى»، مضيفًا أنه لا يعتقد أن ناخبيه سوف يكونون متحمسين لإرسال جنود أمريكيين للسيطرة على غزة. ووصف غراهام الاقتراح بأنه «إشكالى»، مضيفًا أنه لا يعتقد أن ناخبيه سوف يكونون متحمسين لإرسال جنود أمريكيين للسيطرة على غزة.
وقال جراهام: «سنرى ما سيقوله العالم العربى، ولكن كما تعلمون، فإن ذلك سيكون إشكاليا على العديد من المستويات».
وتعدد الوصف بين «مختل عقليًا» و«مثير للمشاكل» بين لمشرعين من الحزبين بشأن اقتراح «ترامب» بشأن غزة.
كما أثار الاقتراح غضبا فوريا بين المؤيدين الفلسطينيين. حيث قالت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب على قناة إكس: «هذا الرئيس يدعو علانية إلى التطهير العرقى بينما يجلس بجوار مجرم حرب إبادة جماعية».
وأضافت طليب، عضو الكونجرس من أصل فلسطينى: «إن الفلسطينيين لن يذهبوا إلى أى مكان. ولا يستطيع هذا الرئيس أن ينشر هذا الهراء المتعصب إلا بسبب الدعم الحزبى فى الكونجرس لتمويل الإبادة الجماعية والتطهير العرقى. لقد حان الوقت لكى يتحدث زملائى فى حل الدولتين».
فيما أضافت ليلى العبد، مؤسسة مجموعة النشطاء السياسيين غير الملتزمين وشقيقة طليب، فى بيان لصحيفة بوليتيكو: «أشعر بالحزن والغضب والخوف على مجتمعاتنا». ولقد كانت هناك موجة من الانتقادات داخل الولايات المتحدة.
وانتقد السيناتور تيم كين، الديمقراطى الاقتراح ووصفه بأنه «مختل» و«مجنون»، ووصف الوجود العسكرى الأمريكى فى المنطقة بأنه «مغناطيس للمشاكل».
وأضاف «كين»، وهو عضو فى لجنة العلاقات الخارجية، «لا أعرف من أين جاء هذا، ولكن يمكننى أن أخبركم... أن هذا لن يحظى بالعديد من التعبيرات عن الدعم من الديمقراطيين أو الجمهوريين هنا».
وعلق كريس فان هولن، السيناتور الديمقراطى: إن اقتراح ترامب بدفع مليونى فلسطينى خارج غزة والاستيلاء على السلطة بالقوة إذا لزم الأمر، هو ببساطة تطهير عرقى تحت مسمى آخر. وأضاف «إن هذا الإعلان من شأنه أن يمنح إيران وغيرها من الخصوم ذخيرة، فى حين يعمل على تقويض شركائنا العرب فى المنطقة. وهو يتحدى عقوداً من الدعم الأمريكى الثنائى الحزبى لحل الدولتين... ويتعين على الكونجرس أن يتصدى لهذا المخطط الخطير والمتهور».
ولم يتردد السيناتور كريس مورفى، الديمقراطى من ولاية كونيتيكت، فى الرد على سؤال حول اقتراحات ترامب بشأن غزة: «لقد فقد عقله تماما».
«هل يريد غزوا أمريكيا لغزة، الأمر الذى من شأنه أن يؤدى إلى إزهاق أرواح الآلاف من الأمريكيين وإشعال النار فى الشرق الأوسط لمدة عشرين عاما؟»، تساءل النائب الديمقراطى من ولاية كونيتيكت. «إنه أمر مقزز».
وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، وهى منظمة مناصرة للمسلمين، فى بيان: «غزة ملك للشعب الفلسطينى، وليس للولايات المتحدة، ودعوة ترامب لطرد الفلسطينيين من أرضهم أمر غير مقبول على الإطلاق».
وشدد المجلس على أنه حين تم طرد الشعب الفلسطينى بطريقة أو بأخرى من غزة، فإن هذه الجريمة ضد الإنسانية من شأنها أن تشعل صراعا واسع النطاق، وتضع المسمار الأخير فى نعش القانون الدولى، وتدمر ما تبقى من صورة أمتنا ومكانتها الدولية».
وأوضح بول أوبراين، المدير التنفيذى لمنظمة العفو الدولية فى الولايات المتحدة: «إن إبعاد كل الفلسطينيين عن غزة يعادل تدميرهم كشعب. غزة هى وطنهم. إن موت غزة وتدميرها هو نتيجة لقيام حكومة إسرائيل بقتل المدنيين بالآلاف، وغالباً بالقنابل الأمريكية».
ووصف الممثل الديمقراطى جيك أوكينكلوس الاقتراح بأنه «متهور وغير معقول» ودعا إلى فحص دوافع «ترامب»، التى قال إنها غالبًا ما تحتوى على «صلة محسوبية وأنانية».
كما سخر بعض الجمهوريين من الاقتراح. فقد أبدى جاستن أماش، العضو الجمهورى السابق فى الكونجرس والذى طردت القوات الإسرائيلية والده من منزله فى عام 1948، انزعاجه الشديد من الاقتراح. وقال: «إذا نشرت الولايات المتحدة قواتها لإبعاد المسلمين والمسيحيين بالقوة مثل أبناء عمى من غزة، فلن تتورط الولايات المتحدة فى احتلال متهور آخر فحسب، بل إنها ستكون مذنبة أيضاً بارتكاب جريمة التطهير العرقى. ولا ينبغى لأى أمريكى يتمتع بضمير حى أن يتسامح مع هذا».
وعلى صعيد آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ثمانية مواطنين خلال العدوان المتواصل على بلدة طمون جنوب طوباس.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ صباح اليوم ثمانية مواطنين وهم: محمد أسامة جميل بني عودة، ناصر علي حمد بني عودة، علي هايل علي حمد بني عودة، وسيم سليمان عبد الله بني عودة، إبراهيم طاهر بني عودة، محمد عمر اشتيوي، مصطفى برهان عادل مصطفى بشارات، علي باسم رشيد حمدان.
وأضاف أن قوات الاحتلال ما زالت تداهم منازل المواطنين في البلدة لليوم الرابع على التوالي، وتنفذ حالات اعتقال، فضلا عن عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني.