قبائل خولان تواصل الاحتشاد وتمهل مليشيا الحوثي 24 ساعة لإطلاق سراح الشيخ شديق
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تواصل قبيلة خولان الواقعة شرقي صنعاء، احتشادها المسلح على خلفية اقتحام حملة عسكرية تابعة للحوثيين منزل أحد مشايخها البارزين عقب اشتباكات عنيفة دارت لعدة ساعات جنوبي صنعاء.
وقالت مصادر قبلية لوكالة خبر، إن المئات من قبيلة خولان الطيال يواصلون احتشادهم المسلح لمطرحهم بمنطقة "الشرزه" تنديداً باقتحام منزل الشيخ أحمد بن صالح شديق أحد مشايخ خولان الطيال عقب اندلاع اشتباكات بين أفراد الحملة مع الشيخ شديق ومرافقيه وحراسته لمدة خمس ساعات يوم أمس بعد نفاد ذخيرتهم.
وبحسب المصادر، فإن الحملة الحوثية أطلقت الأعيرة النارية بشكل مكثف من الأسلحة الثقيلة والرشاشة على منزل "شديق" وتسببت في حالة من الهلع والخوف بين السكان.
وأفادت المصادر بأن الموقف تطور بين قبيلة خولان والمليشيا عقب اقتحام الحملة منزل الشيخ "شديق" بحي دار سلم، في ظل وجود النساء والأطفال بداخله واختطاف الشيخ شديق وأحد مرافقيه واقتيادهما إلى احد سجونها.
وبررت المليشيا اقتحام المنزل بضبط مطلوب أمني يدعى "عبدالوهاب طامش" المنحدر من سنحان والذي كان في استضافه الشيخ "شديق" مع أنه متواجد في صنعاء منذ أكثر من ستة أشهر ويتجول في شوارعها ويخرج ويدخل من بيته أمام مرأى ومسمع الجميع على خلفية اتهامه بقتل ابن عمه.
وكانت قبائل خولان تداعت يوم أمس في الاجتماع القبلي بمنزل الشيخ الغادر رافضة التهم الحوثية ومطالبة بتنفيذ القانون على الجميع بمن فيهم قيادة المليشيا في محافظة صنعاء ومدير إدارة الأمن المتهمين بنفس التهم التي تتهم المليشيا "شديق" بها.
وحملت قبيلة خولان منتحل صفة محافظ صنعاء القيادي الحوثي عبد الباسط الزيلعي الملقب بـ"الهادي" ومدير أمن محافظة صنعاء القيادي يحيى المؤيدي مسؤولية تبعات عملية اقتحام منزل الشيخ شديق بدون أوامر قضائية وانتهاك حرمة المنزل والأعراض، في استهداف صريح ومتعمد لقبيلة خولان بغرض إهانتها واذلالها.
وأمهلت قبيلة خولان المليشيا الحوثية 24 ساعة لإطلاق سراح الشيخ "شديق" ومرافقيه بعد اقتحام منزله واعتقالهم بطريقة همجية ما لم فإنها ستقوم بالتصعيد المسلح. حد قولها.
وتتكرر في محافظة صنعاء اعتداءات المشرفين وقيادات الحوثيين قتلاً وتنكيلاً ضد شيوخ القبائل ومداهمة ونهب منازلهم وأملاكهم بالقوة في مختلف مناطق المحافظة الخاضعة لسطوة الانقلابيين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: قبیلة خولان منزل الشیخ
إقرأ أيضاً:
«مجلس الأمن» يطالب الحوثي بإطلاق سراح طاقم «جالاكسي»
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الحوثي» توسع شبكة الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدة «الحوثيون» يفجّرون 884 منزلاً في 16 محافظة يمنيةجدد أعضاء مجلس الأمن الدولي مطالبة جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة «جالاكسي ليدر»، منددين باستمرار هجماتها العدائية على سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بالصواريخ والطيران المسير.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر باسم مندوبة المملكة المتحدة- رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، باربرا وودوارد، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاز غير القانوني لطاقم قائد سفينة جالاكسي على يد الحوثيين، حسب موقع مجلس الأمن.
وشدد البيان على الدور المهم لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة في الحد من المخاطر التي تهدد الأمن البحري للسفن على طول سواحل اليمن.
ودعا الأعضاء أيضاً إلى استمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد مع ما قد يترتب على ذلك من عواقب متعددة الأبعاد.
وأكد أعضاء مجلس الأمن ضرورة منع امتداد الصراع وأثره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها، مشددين على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تسهم في التوترات الإقليمية وتعطيل الأمن البحري في البحر الأحمر، وضمان حرية الملاحة البحرية.
وفي السياق نفسه، طالبت الغرفة الدولية للشحن جماعة الحوثي بالإفراج الفوري عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر، المكون من 25 بحاراً، بالتزامن مع مرور عام على احتجازهم.
جاء ذلك في بيان للأمين العام لغرفة الشحن الدولي، جاي بلاتن، في القمة رفيعة المستوى للمنظمة الدولية بهونج كونج، وبالتزامن مع الذكرى الأولى لاختطاف الحوثي للسفينة وطاقمها.
وقال بلاتن: «من غير المعقول أن يمر عام، ولا يزال طاقم السفينة محتجزاً كرهائن»، مؤكداً أن البحارة الأبرياء وعائلاتهم تغيرت حياتهم بشكل لا رجعة فيه بسبب الأحداث الجيوسياسية الخارجة عن إرادتهم بالكامل.
وتابع: «البحارة الذين قضى بعضهم أكثر من عام في البحر، محتجزون رغماً عن إرادتهم مع تواصل محدود مع عائلاتهم وأحبائهم، وهذا أمر غير مقبول ولا يمكن السماح باستمراره. لذا؛ نفكر في البحارة وكل من تأثر بهذه المحنة، ونواصل الدعوة إلى تغليب الإنسانية وإطلاق سراحهم فوراً».
بداية العدوان
كانت جماعة الحوثي قد اختطفت السفينة جالاكسي ليدر في التاسع عشر من نوفمبر 2023م، بداية عدوانها على سفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.