وزير الصحة: نجاح الدول مرهون بالرقمنة.. ونمتلك 90 تطبيقا إلكترونيا بكل المجالات
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أهمية عصر البيانات والمعلومات في اتخاذ القرارات وصياغة السياسات وتخطيط الاستراتيجيات،
أوضح عبد الغفار، في حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج "كلام في السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدول التي تنجح في توظيف قدراتها في تحليل البيانات واستقراء المعلومات والتوسع في الرقمنة تحتل موقع الصدارة والريادة في مجالات التقدم والتطور، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك 90 تطبيقا إلكترونيا بكل المجالات.
كما أشار الوزير، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دشن مؤخراً مركزاً ضخماً لتجميع المعلومات والبيانات، يستخدم تقنيات الحوسبة السحابية ويمتلك طاقة تخزينية ضخمة، مما يجعله الأحدث والأكثر تقدماً عالمياً، لافتًا إلى أن هذا المركز يتفرد بقدرته الفائقة على معالجة وتحليل كميات هائلة من المعلومات في وقت قصير وبكفاءة عالية وهو ما يضمن رسم صورة واضحة عن الوضع الطبي الراهن ومساعدة متخذي القرار في وضع الخطط والاستراتيجيات المستقبلية للقطاع الصحي.
أضاف أن شبكة السلامة والطوارئ وقاعدة بيانات المواليد الوفيات ومركز البيانات المؤمن تعد أمثلة لهذه القدرات التي تمكن الجهات المعنية من رصد وتحليل البيانات بشكل دقيق والاستفادة منها في توجيه المسار المستقبلي للدولة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انحسار مياه الشواطئ انسحاب بايدن نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
معرض الصحة العربي يناقش إطار عمل موحد للبيانات الصحية في دول التعاون
ناقش "منتدى الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي" في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025؛ مسألة البيانات الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي في ضوء التقدم التكنولوجي.
وتضمن المنتدى جلسة أدارها الشيخ خالد بن حمد أحمد آل خليفة، مدير مشروع المجلس الأعلى للصحة في البحرين، ناقشت رؤى رئيسية حول الحاجة إلى إطار عمل للبيانات بدول المجلس.وقال الشيخ خالد آل خليفة خلال كلمته في المنتدى: "نشهد زيادة في تنقل مواطني دول مجلس التعاون الخليجي داخل المنطقة بسبب الاستثمارات الاقتصادية الكبيرة وبالتالي، فإن إتاحة البيانات الطبية للمواطنين في دول المجلس أينما كانوا أمر مهم"، وأكد أن الرعاية الصحية تعتمد بشكل كبير على المعلومات الصحية، ووجود إطار موحد للبيانات الصحية يعد الخطوة الأولى لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجي.
وسلط الضوء على خصوصية البيانات باعتبارها أحد الاعتبارات الرئيسية، وشدد على أن مثل هذا النظام أو الإطار يجب أن يكون آمناً، ولا يمكن الوصول إليه إلا للأطراف المصرح لها، ما يضمن حماية المعلومات الصحية الحساسة، مع تمكين الوصول السلس عبر الحدود.