بكلمات مؤثرة.. يسرا تحيي ذكرى وفاة والدتها
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
حرصت الفنانة يسرا على إحياء ذكرى وفاة والدتها، وعبرت عن إشتياقها لها، حيث شاركت متابعيها صورة لها برفقة والدتها من خلال حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام".
و أرفقت بالصورة تعليقًا قالت فيه: "تمر السنين يا أمي وانتي عايشة كل يوم جوا قلبي وكل خطوة بخطيها وكل نجاح عارفه إنه بسبب كل دعوة دعيتها ليا.
و أضافت: "مافيش كلام يوصف الفراغ اللي من بعدك يا حبيبة عمري ولا في كلام يوفيكي حقك.. كنتي نعمة الأم والأخت والصديقة سيبتي بصمة في حياة كل واحد يعرفك..".
و تابعت: "مفتقداكي ومفتقدة حضنك وسؤالك عليا.. ربنا يرحمك ويرزقك أعلى درجات الجنة ويكرمك زي ما أكرمتيني.. برجاء الدعاء لأمي الحبيبة سهيلة وهبي عمر وقراءة سورة الفاتحة فضلا وليس أمرًا".
تعليقات الجمهور على يسرا
عند مشاركة يسرا المنشور نال إعجاب الجمهور وكانت بين أبرز التعليقات الله يرحمها ويحسن اليها ويرحم موتانا جميعا، الف رحمة ونور عليها اللهم أعفو عنها وأسكنها جنتك يارب، وغيرها من التعليقات.
آخر أعمال الفنانة يسرا
يشار أن آخر أعمال يسرا فيلم "شقو"، وهو من بطولة عمرو يوسف، دينا الشربيني، محمد ممدوح، أمينة خليل، عباس أبو الحسن، يسرا، وليد فواز، أحمد فهمي، محمد جمعة، جميل برسوم، حنان يوسف، محمود الليثي، والعمل من تأليف وسام صبري، وإخراج كريم السبكي.
و لقد حقق فيلم "شقو" نجاحًا فنيًا كبيرًا، عند عرضه وكان ينافس ٤ أفلام في دور العرض السينمائية الا وهي "فاصل من اللحظات اللذيذة"، وفيلم "عالماشي"، وفيلم "أسود ملون"، وفيلم "السرب" بطولة أحمد السقا.
أحداث فيلم "شقو"
قصة الفيلم مستوحى من رواية أمير اللصوص لتشاك هوغن، وتدور أحداث الفيلم في إطار حركة وتشويق وكوميديا، عن مجموعة من الأصدقاء خارجين عن القانون يمارسون أعمالًا إجرامية ومشبوهة بمساعدة عدد من الشخصيات الأخرى داخل الفيلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحدث أعمال يسرا
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة الشيخ البرديسي: رحلة عطاء مفتي الديار وعضو كبار العلماء
في مثل هذا اليوم، الرابع من يناير عام 1921م، الذي يوافق الثالث والعشرين من ربيع الآخر سنة 1339هـ، رحل عن دنيانا العالم الجليل والمفتي الفقيه، الشيخ محمد بن محمد بن القاضي إسماعيل الأنصاري البرديسي، الحنفي. ورغم مرور أكثر من مئة عام على وفاته، لا يزال إرثه العلمي والفقهي يتردد صداه في أروقة العلم والتاريخ الإسلامي.
مولده ونشأتهتحتفي هيئة كبار العلماء بذكري وفاة العالم الجليل، وتفرد بعض المعلومات القيمة حول ميلاده ونشأته وحياته العلمية المثمرة، فتقول: “وُلد الشيخ محمد إسماعيل البرديسي في عام 1864م، الموافق 1281هـ، في بلدة برديس التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج. نشأ في أسرة علمية مشهود لها بالتقوى والفضيلة، حيث كان جده القاضي إسماعيل الأنصاري البرديسي قاضي المحكمة الشرعية ببرديس، مما كان له الأثر الكبير في تكوين شخصيته العلمية والدينية”.
تعليمه ومسيرته العلمية
وتابعت: تلقى الشيخ البرديسي تعليمه في رحاب جامع الأزهر الشريف، حيث تخرج منه وازداد تأثرًا بعلمائه العظام، خاصة من خلال سماعه لدرس السيد جمال الدين الأفغاني الذي كان له دورٌ بارز في تشكيل توجهاته الفكرية.
كان الشيخ البرديسي أحد العلماء الذين لم يقتصروا على التلقي، بل بدأوا بتأدية دورهم في نشر العلم والتدريس في الأزهر الشريف، حيث تصدر للتدريس ونشر معارفه.
بعد أن أتم دراسته، شغل الشيخ العديد من المناصب القضائية المرموقة، بدءًا من نائب محكمة قنا الابتدائية الشرعية، مرورًا بعضويته في محكمة المحروسة الابتدائية الشرعية، وصولًا إلى مفتش في القضاء الشرعي. لم يكن دور الشيخ البرديسي مقتصرًا على التعليم والإفتاء فحسب، بل كان له بصمة واضحة في العمل القضائي الذي خدم من خلاله الأمة الإسلامية.
مفتي الديار المصرية وعضو هيئة كبار العلماءفي عام 1920م، تم تعيين الشيخ محمد إسماعيل البرديسي مفتيًا للدِّيار المصرية، إضافة إلى اختياره شيخًا للسادة الحنفية. وقد شهدت تلك الفترة من حياته بروزًا كبيرًا لدوره الفقهي والعلمي، حيث كان له إسهامات هامة في مجالات الفقه الشرعي. وتقديرًا لعطاءه العلمي الكبير، تم اختياره عضواً في هيئة كبار العلماء بموجب الإرادة السنية الصادرة من رياسة مجلس الوزراء في أغسطس 1920م.
مؤلفاته العلميةمن بين مؤلفاته القيمة التي تبرز مكانته العلمية، نجد كتابه الشهير "الإتحاف في أحكام الأوقاف"، الذي يعكس علمه الواسع وتعمقه في المسائل الفقهية. كما أن مكتبة الأزهر الشريف تحتفظ بآثار علمية له تُعد مرجعًا للباحثين والدارسين في علوم الشريعة.
رحيلهرحل الشيخ محمد إسماعيل البرديسي عن عالمنا في يوم الثلاثاء الثالث والعشرين من ربيع الآخر سنة 1339هـ، الموافق الرابع من يناير 1921م، بعد رحلة طويلة من العلم والبحث والاجتهاد، وكان لوفاته وقعٌ كبير في الأوساط العلمية والدينية، إذ فقدت الأمة أحد أبرز علمائها الذين أسهموا في رفعة العلم الشرعي في مصر والعالم الإسلامي.