آلاف المُشيّعين في جنازة نائبة أوكرانيّة اشتهرت بالترويج للغتها الأم
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أُصيبت إيرينا فاريون، البالغة من العمر 60 عامًا، بالرصاص يوم الجمعة. وتوُفّيت لاحقًا متأثرة بجراحها في المستشفى.
وقُتلت هذه النائبة السابقة بالرصاص في الشارع على يد مجهول. وشارك في جنازتها الثلاثاء الآلاف من المشيّعين في جنازتها غرب أوكرانيا.
وتجري حاليًا عملية بحث عن المهاجم الذي لاذ بالفرار. وقال مسؤولون أوكرانيون إن التحقيق جارٍ وأنّه يتم التعامل مع الهجوم على أنّه جريمة اغتيال.
وعلّقت ابنتها صوفيا سيمشيشين على مقتلها قائلةً "لقد قتلوها، قتلوها بالقرب من منزلها أثناء النهار، في يوم مشمس".
مستشار في مجلس الأمن القومي الأمريكي: بوتين مخطئ إن ظن بوسعه الصمود أمام الناتو الداعم لأوكرانياهجمات روسية تقتل 6 وتصيب 16 في أوكرانيا خلال الساعات الأخيرةواشتهرت إيرينا فاريون بحملاتها لتعزيز استخدام اللغة الأوكرانية. وحثّت المسؤولين الأوكرانيين على ترك التّحدّث باللغة الروسية على حساب اللّغة الأم. وكانت شغلت منصب نائبة في البرلمان الأوكراني بين عامي 2012 و2014،.
وكانت تنتقد بشكل مثير للجدل عناصر كتيبة آزوف الأوكراني الناطقين بالروسية الذين دافعوا عن مدينة ماريوبول الساحلية في الأيام الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا.
وأشادت أولها أردين (64 عامًا) المقيمة في المدينة ذاتها، بفاريون. وقالت:" بالنسبة لي هي وطنية وقومية. وهي قادت النضال عنّا من أجل اللغة الأوكرانية. إنّها مناضلة كبيرة... لقد حاربت لمدة 32 عامًا من أجل اللغة الأوكرانية. نحن نحترمها ونُجلّها. لن ننساها بعد مماتها".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تصاعد التوتر بين أوكرانيا وروسيا: حرب الطائرات بدون طيار تستعر ستارمر يسمح لأوكرانيا استخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب مواقع داخل روسيا.. وموسكو ترد أوكرانيا تعرض على السجناء ثمنا باهظا لقاء الإفراج عنهم.. القتال ضد الجيش الروسي روسيا أوكرانيا اغتيالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية إسبانيا الأمم المتحدة غزة إسرائيل احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية إسبانيا الأمم المتحدة روسيا أوكرانيا اغتيال غزة إسرائيل احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية إسبانيا الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دولة الإمارات العربية المتحدة حملة انتخابية منظمة الصحة العالمية السياسة الأوروبية
إقرأ أيضاً:
الزمالك يعرض 300 مليون جنيه.. «ساعات فاصلة» تحسم مصير زيزو!
معتز الشامي (أبوظبي)
يعيش أحمد سيد زيزو، نجم الزمالك المصري، مرحلة مفصلية في مسيرته الكروية، حيث تتعدد الخيارات أمامه بين التجديد للزمالك، أو الانتقال إلى الأهلي، وشهدت الساعات القليلة الماضية جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي المصري بين جماهير «القطبين»، بشأن زيزو الذي يُعد أحد أفضل لاعبي الكرة المصرية في السنوات الأخيرة، كما حصد لقب الأفضل لأكثر من موسم، من واقع أرقامه وأدائه مع «الأبيض».
وأبدى الزمالك رغبة قوية في تجديد عقد زيزو الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، ووفقاً لتقارير تم الاتفاق على تمديد العقد لمدة ثلاث سنوات، مقابل مبلغ ربما يصل إلى 300 مليون جنيه مصري، بخلاف المكافآت والإعلانات، لمدة 3 سنوات.
ومع ذلك، تواجه المفاوضات تحديات مالية، حيث يطالب اللاعب بمبالغ تفوق إمكانيات النادي الحالية، مما دفع الإدارة إلى البحث عن دعم من رجال الأعمال لتلبية هذه المطالب، وتوصلت لجنة التخطيط بالزمالك إلى اتفاق شفهي مع والد اللاعب على الطلبات كافة، وتتبقى بعض البنود بين الطرفين، والتي تحسمها الساعات المقبلة، ما إذا كانت الصفقة تتم لمصلحة الزمالك أو الأهلي.
وبينما تشير تقارير عدة إلى أن زيزو وقع بالفعل عقوداً رسمية للانتقال إلى الأهلي بداية من الموسم الجديد، خرج عمرو الجنايني، عضو لجنة التخطيط باتحاد الكرة، والمفوض من مجلس الإدارة لتولي ملف التجديد لزيزو، برد واضح على حسابه في منصة «فيسبوك»، مؤكداً أن اللاعب زملكاوي ويحب النادي، والمفاوضات تسير بشكل إيجابي، نافياً ما يتردد عن توقيع اللاعب للأهلي، أو تلقي والد اللاعب لأي شيكات من الغريم التقليدي للزمالك.
وأثار هذا التطور تساؤلات حول مصير المفاوضات مع الزمالك، خاصة في ظل التنافس التقليدي بين الناديين، وتتسم الفترة الحالية بحالة من الترقب من جماهير الناديين، في ظل عدم وضوح موقف زيزو النهائي، وتواجه المفاوضات تحديات مالية وإدارية، مما يجعل الساعات القادمة حاسمة في تحديد وجهة اللاعب المستقبلية.
يبقى مستقبل أحمد سيد زيزو محط اهتمام واسع، حيث يتأرجح بين الاستمرار مع الزمالك، أو الانتقال إلى الأهلي، وسوف تتخذ قرارات نهائية ترضي جميع الأطراف في الساعات المقبلة، لاسيما وأن اللاعب مطلوب من بعض الأندية في الدوري السعودي.