اتجاه نحو إلغاء مبادرة مليون محفظة بدءًا من الدخول المدرسي المقبل
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
علمت "أخبارنا المغربية" أن هناك اتجاهًا حكوميًا لإلغاء مبادرة "مليون محفظة" التي دأب التلاميذ على الاستفادة منها في كل دخول مدرسي، مع تعويضها بمنحة مالية. إذ سيصرف لأبناء الأسر المستفيدة من نظام الدعم الاجتماعي المباشر، والذين يتابعون دراستهم بالابتدائي والإعدادي مبلغ دعم قدره 200 درهم، ومبلغ 300 درهم لتلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي.
معطيات وصيغة الدعم المدرسي الجديد وردت في مشروع مرسوم رقم 2.24.706 الملحق بالمرسوم رقم 2.23.1067 الصادر في 17 من جمادى الأولى 1445 (1 ديسمبر 2023) بتطبيق القانون رقم 58.23 المتعلق بنظام الدعم الاجتماعي المباشر. وذلك بغرض مساعدة الأسر المعوزة المستفيدة من الدعم الاجتماعي في التخفيف من تكاليف وأعباء الدخول المدرسي وما يقتضيه من اقتناء الكتب واللوازم المدرسية، وذلك بالنسبة للتلاميذ المسجلين بالمؤسسات التعليمية العمومية في حدود ستة أبناء. ويصرف مرة واحدة كل سنة برسم شهر شتنبر، مما سيسهم إيجابًا في الحد من الهدر المدرسي وتحسين مؤشرات التمدرس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
28 مليون درهم من بنك دبي الإسلامي لـ «الجمعية الخيرية»
دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية «دبي الخيرية» تلقيها تبرعاً سخياً بقيمة 28 مليون درهم من «بنك دبي الإسلامي»، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين والدعم الكبير والمتواصل من قبل البنك للجمعية ولمؤسسات العمل الخيري والإنساني الإماراتي وشرائح المستحقين سنوياً.
وقد أعرب أحمد السويدي، المدير التنفيذي للجمعية، عن عميق الشكر وبالغ التقدير باسم مجلس إدارة جمعية دبي الخيرية وجميع العاملين بالجمعية لبنك دبي الإسلامي على هذه المبادرة الكريمة، مشيداً بالشراكة الاستراتيجية التاريخية المتينة التي تربط الجمعية بالبنك.
وأضاف قائلاً: «إن هذا الدعم الكريم من بنك دبي الإسلامي ليس مجرد تبرع مالي، بل هو استثمار حقيقي في مستقبل الأفراد والأسر المتعففة في مجتمعنا وهذه الشراكة الاستراتيجية مكنتنا على مر السنين من تحقيق إنجازات كبيرة في مجال الرعاية الاجتماعية ونحن على ثقة بأن هذا التبرع الجديد سيعزز من قدرتنا على توسيع نطاق برامجنا والوصول إلى المزيد من المستحقين».
وذكر أن هذه المبادرة الكريمة من البنك لدبي الخيرية، هي من حصيلة «زكاة المال»، التي يلتزم البنك بسدادها وتقديمها لمؤسسات العمل الخيري الإماراتي، جرياً على سياسته وتقاليده السنوية، التي تُسهم في تعزيز استدامة العمل الخيري وتدعم مسيرة التنمية المجتمعية والشاملة، انطلاقاً من مسؤولية البنك المجتمعية والتزامه بتعاليم الدين الإسلامي السمحة التي تحث على التكافل والتراحم.