أول وزير إعلام مصري يكشف أسرار عن ثورة 23 يوليو
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
كشف محمد فايق، وزير الإعلام في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، تفاصيل تاريخية وكواليس هامة عن ثورة 23 يوليو، موضحًا الدور المصري في إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وزير الطيران المدني يبحث مع رئيس اتحاد المستثمرات العر أوجه التعاون والاستثماربالقطاع حورية فرغلي ضيفة يارا أحمد في أولى حلقات نجمك مع يارا
وقال فايق في لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو: “إنني لم أكن متواجد في القاهرة في اليوم الأول لثورة 23 يوليو، وجئت في اليوم الثاني للمشاركة مع الجيش المصري، حيث تم تكليفي بمهام محددة في الثورة أولها هي محاصرة قصر القبة والاستيلاء عليه”
وتابع وزير الإعلام: انبهرت بالعلوم العسكرية وتعلقت بها وتأثرت جدا عندما تركت الجيش وانتقلت إلى المخابرات العامة، حيث أن الرئيس عبد الناصر طلب آنذاك أن كل من يشغل وظيفة مدنية لا بد أن ينهى علاقته بالقوات المسلحة.
وأشار محمد فايق، إلى أن أول مهامه في المخابرات العامة هي بناء الجهاز الذي أسسه زكريا محيي الدين عام 1952، إلى جانب العمل على مقاومة الاحتلال البريطاني بطريقة شعبية، لأن جهاز المخابرات هو الذي كان يدير كل الأعمال ضد الاحتلال البريطاني.
وأوضح وزير الإعلام، أنه تم الاعتماد على مجموعة من الرجال الوطنيين أثناء الثورة لمقاومة الاحتلال الانجليزي، حيث كان هناك سيطرة كبيرة على المقاومة لأنها دائما تشد أزر المفاوض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد فايق الرئيس جمال عبد الناصر ثورة 23 يوليو الاحتلال البريطاني
إقرأ أيضاً:
الصلابي: كتابي عن ثورة الجزائر مليئ بدروس خالدة في معاني الحرية والمقاومة
حيا علي الصلابي، القيادي الليبي في تنظيم الإخوان المسلمين وأمين ما يعرف “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جهاد الجزائريين ضد الاحتلال الفرنسي في خمسينات وستينات القرن الماضي.
وروّج الصلابي في ذكرى ثورة التحرير الجزائرية، لموسوعة “كفاح الشعب الجزائري” (ثلاثة أجزاء)، التي ألفّها، وقال إنها تجسد مراحل النضال ضد المستعمر الفرنسي.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “إلى كل من يتطلع لفهم أبعاد الاستعمار وطبائع الظلم وتجليات الإمبريالية والتجبر، وإلى الباحثين عن دروس خالدة في معاني الحرية والمقاومة؛ ستجدون في صفحات كفاح الشعب الجزائري ملحمة بطولية سطّرها أبناؤه في مواجهة الاحتلال الفرنسي، لتصبح رمزاً للكفاح والصمود ومدرسةً لكل الأحرار”.