كامالا هاريس تقترب من حسم الترشح للرئاسة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
باتت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي على بعد خطوات من حسم الترشح لخوض انتخابات الرئاسة، المقررة في نوفمبر، ممثلة عن الحزب الديمقراطي.
أعلن زعيما الديمقراطيين في الكونغرس، اليوم الثلاثاء، تأييدهما ترشيح هاريس للرئاسة، بعد حصولها على دعم معظم أعضاء حزبها البارزين لمواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، في مؤتمر صحافي مشترك مع زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز، "نحن هنا اليوم لتقديم دعمنا لنائبة الرئيس كامالا هاريس".
كان قادة بارزون آخرون من الحزب الديمقراطي، أولهم الرئيس جو بايدن الذي انسحب من الانتخابات الرئاسية، أعلنوا دعمهم لنائبة الرئيس.
وأيد الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلنتون وزوجته هيلاري وزيرة الخارجية السابقة والعضو السابق في الكونغرس، ترشيح كامالا هاريس.
كما أعلنت النائبة النافذة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة، مساندتها لترشح هاريس.
وأعرب عدد من حكام الولايات من الحزب الديمقراطي أيضا تأييدهم لترشيح نائبة الرئيس.
ينضاف إلى كل هذا الدعم أن الحملة الانتخابية لكاملا هاريس جمّعت أكثر من 100 مليون دولار أميركي في الفترة ما بين بعد ظهر يوم الأحد ومساء أمس الاثنين، وفقا لما ذكرته صحيفة "ذا هيل" اليوم الثلاثاء.
وأضافت أن أكثر من 1.1 مليون شخص ساهموا في التبرع للحملة.
كان الرئيس بايدن أعلن، الأحد، انسحابه من الحملة الرئاسية، مضيفا أنه يدعم نائبته للقيام بالمهمة. أخبار ذات صلة من هم المرشحون لنائب للرئيس الأميركي مع كامالا هاريس؟ هاريس تسعى لتوحيد صفوف «الديمقراطيين» المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأميركية الحزب الديمقراطي الديمقراطيون تشاك شومر کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تنتقد الفيتو الأميركي بشأن الحرب في غزة
أدانت الرئاسة الفلسطينية، استخدام الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض “الفيتو”، في مجلس الأمن الدولي لمنع اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
التغيير ــ وكالات
وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحفي، مساء الأربعاء، أن استخدام الإدارة الأميركية لحق النقض للمرة الرابعة، “يشجّع الاحتلال الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، والشعب اللبناني الشقيق، وفي تحديه لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.
وشددت الرئاسة، على أن مطالب فلسطين من مجلس الأمن ومن المجتمع الدولي “كانت واضحة في استصدار قرار تحت الفصل السابع لوقف العدوان ووقف إطلاق النار وجرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الأعزل، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وضرورة استمرار عملها وتقديم الدعم لها، كما جاء في قرار القمة الإسلامية التي عقدت في الرياض”.
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي ودوله الأعضاء “بتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، بالعمل الفوري على وقف العدوان المتواصل، والكارثة الإنسانية، والمجاعة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة”، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
واستخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض “الفيتو” ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وصوّت المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار تقدم به أعضاؤه العشرة غير الدائمين في اجتماع دعا إلى “وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار” ويطالب بشكل منفصل بالإفراج عن الرهائن.
وصوتت الولايات المتحدة وحدها ضد القرار، مستخدمة حق النقض “الفيتو” بصفتها عضوا دائما في المجلس لمنع صدوره.
وقال مندوب واشنطن، خلال جلسة مجلس الأمن في نيويورك: “أعضاء مجلس الأمن لم ينظروا بجدية لمقترحاتنا بشأن غزة”.
وأضاف: “مشروع القرار افتقر إلى إدانة حماس في هجمات 7 أكتوبر”، مبرزا: “لا يمكن أن نؤيد قرارا لا يدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن”.
وتابع: “سنواصل الضغط لإيصال المساعدات وسنعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة”.
الوسومأمريكا الرئاسة الفلسطينية الفيتو غزة مجلس الأمن