تصاعدت التوترات بين القوات الروسية والأوكرانية في البحر الأسود، حيث أعلنت "كييف" عن تهديدات جديدة تتعلق باستهداف السفن والموانئ الروسية بالبحر، بما في ذلك ناقلات النفط المتجهة إلى أوروبا.

وأطلق مستشار الرئيس الأوكراني، فولدومير زيلينسكي، تصريحات وتهديدات مثيرة للجدل، حيث هدد بالاستهداف العسكري للسفن والموانئ الروسية في المنطقة.

وأكد أوليج أوستينكو، المستشار الاقتصادي لزيلينسكي، أن هذه السفن تعتبر أهدافًا عسكرية مشروعة، وحذر من أن الناقلات التي تحمل ملايين براميل النفط إلى أوروبا قد تتعرض لهجمات مبررة من قبل الجيش الأوكراني.

وأضاف أوستينكو أن كل ما يتحرك في البحر الأسود من قوات روسية يُعتبر هدفًا عسكريًا، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء انتقامًا من انسحاب موسكو من اتفاقية الحبوب التي وسطت فيها الأمم المتحدة ورعتها تركيا قبل عدة أشهر.

جاءت تلك التصريحات في أعقاب استهداف ناقلة النفط الروسية "إس.آي.جي" بواسطة طائرة مسيرة قرب شبه جزيرة القرم، وكذلك بعد عدم تجديد موسكو لاتفاقية الحبوب مع الأوكران

منذ بدء الصراع الروسي الأوكراني في فبراير من العام الماضي، شهد البحر الأسود تصاعدًا في الاستفزازات بين القوات الروسية والأوكرانية، مع تعرض أسطول موسكو البحري لهجمات متكررة من قبل القوات الأوكرانية.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ البحر الأسود

إقرأ أيضاً:

انطلاق صافرات الإنذار في أوكرانيا وسماع دوي انفجارات تهز العاصمة كييف

أكدت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن مراسلها، سماع دوي صافرات الإنذار الجوي في العاصمة الأوكرانية كييف، أعقبها سماع عدة انفجارات قوية.

تفاصيل دوي الانفجارات في أوكرانيا

ولفتت القاهرة الإخبارية إلى سماع دوي انفجار في بلدة بروفاري، الواقعة شرقي العاصمة الأوكرانية، إثر التصدي لهجمة طائرة مُسيرة.

ماذا يحدث في أوكرانيا؟

وكانت القوات الجوية الأوكرانية، أعلنت السبت، أنَّ روسيا هاجمت البلاد باستخدام 113 طائرة مُسيّرة خلال ساعات الليل، مضيفة أنها أسقطت 57 منها، بينما لم تصل 56 أخرى لأهدافها، غالبًا بسبب التشويش الإلكتروني عليها.

وذكرت القوات الجوية أنَّ روسيا أطلقت أيضًا صاروخًا من طراز «إس-400» على وسط أوكرانيا، لكنه لم يسفر عن وقوع أضرار، بحسب رويترز.

وتتبادل أوكرانيا وروسيا الهجمات الجوية باستمرار، في إطار الحرب التي اندلعت بين البلدين منذ 24 فبراير 2022.

وتؤكد موسكو استمرار عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها، بينما تطالب أوكرانيا بانسحاب القوات الروسية من جميع أراضيها، وسط تصاعد التوترات العسكرية على عدة جبهات، ما يزيد من تعقيد الوضعين الأمني والإنساني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • فواتير الغاز الطبيعي.. خبر غير سار للمستهلكين في تركيا
  • عملياتُ اليمن البحرية .. لا نهايةَ في الأفق
  • كييف تجدد اتهامها للقوات الروسية بإعدام أسرى حرب أوكرانيين
  • الأسباب وراء إسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر
  • تحطم مقاتلة أميركية في البحر الأحمر بسبب نيران صديقة
  • ارتفاع إمدادات الذهب الأسود من روسيا إلى الصين
  • انطلاق صافرات الإنذار في أوكرانيا وسماع دوي انفجارات تهز العاصمة كييف
  • الخارجية الروسية: كييف تفرغ غضبها من الهزائم العسكرية على المدنيين الروس
  • نائب:العراق يتوقف عن تزويد سوريا بالنفط الأسود بعد سقوط نظام بشار الأسد
  • ما أسباب انسحاب الجيش الأوكراني من مناطق في الشرق؟