قالت وكالة " الأونروا " اليوم الثلاثاء،23 تموز 2024 ، إن إسرائيل وضعت ما يزيد عن 80% من مناطق قطاع غزة تحت أوامر الإخلاء، وإن آلاف الفلسطينيين يواصلون الفرار مجددا من مدينة خانيونس.

جاء ذلك وفق مسؤولة الاتصالات بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لويز ووتردج.

وأضافت "نستمر في سماع نفس السؤال من سكان غزة: إلى أين نذهب؟".

وفي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، يفر آلاف الأشخاص للنجاة بحياتهم مجددا، حسب المصدر نفسه.

وشددت على أن "إسرائيل وضعت ما يزيد عن 80% من مناطق غزة تحت أوامر الإخلاء".

واستشهد 73 فلسطينيا وأصيب أكثر من 270 بينهم حالات خطيرة، في عملية عسكرية شنها الجيش الإسرائيلي صباح الإثنين على المناطق الشرقية لمدينة خانيونس، التي سبق وأن زعم أنها "مناطق آمنة".

وأمر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في الأحياء الشرقية لخانيونس بـ"الإخلاء الفوري"، والتوجه نحو منطقة المواصي غرب المدينة.

يأتي ذلك وسط استمرار حالة النزوح الواسعة في صفوف المدنيين القاطنين في تلك المناطق، الذين فروا من منازلهم ومراكز الإيواء إلى المناطق الغربية من المدينة، تحت حمم الغارات.

وسبق أن أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان "خروج عيادتي معن وبني سهيلا التابعتين لها عن الخدمة بسبب وقوعهما في مناطق شرق خانيونس التي أخطرها الجيش الإسرائيلي بالإخلاء".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مع وصول أوامر التجنيد.. "الحريديم" في إسرائيل أمام مفترق طرق

يمر اليهود المتشددين في إسرائيل أو "الحريديم"، بمرحلة حرجة، وكذلك الأمر بالنسبة للجيش الإسرائيلي، الذي يسعى الآن بعد حكم أصدرته المحكمة العليا في يونيو (حزيران) الماضي، إلى تجنيد نحو 3 آلاف من الحريديم، المعفيين سابقاً.

وحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال"، انضم حوالي 300 رجل من الحريديم والخلفيات الدينية للخدمة العسكرية، الإثنين الماضي، لكن معظم الحريديم ما زالوا يقاومون التجنيد، حتى مع الموعد النهائي لتجنيدهم المتوقع بحلول نهاية العام الجاري.

Israel’s Ultra-Orthodox Jews Are at a Crossroads as Military-Draft Orders Arrive https://t.co/eGi3naZUA7

— John Finn / Seán Óg Fionn (@SeanFionn) September 5, 2024 أسوأ من الموت

كان "يحييل وايس" متحمساً للغاية للانضمام إلى الجيش الإسرائيلي، لدرجة أنه لم يستطع النوم في الليلة التي سبقت ذهابه إلى موقع التجنيد العسكري هذا الأسبوع. وكان الشاب البالغ من العمر 19 عاماً، وينتمي إلى عائلة متشددة يأمل في الانضمام إلى وحدة تابعة للقوات الجوية تقوم بتحميل الذخائر على الطائرات.

وفي مركز تجنيد عسكري على بعد أميال قليلة، قال شلومو روث، وهو أيضاً يبلغ من العمر 19 عاماً وهو من اليهود المتشددين، إنه أحرق آخر خطاب تجنيد تلقاه بينما كان يقف مع مجموعة تحتج على تجنيد الجيش للرجال، من هذه الزاوية المنعزلة من المجتمع الإسرائيلي. وقال: "بالنسبة لنا، فإن التواجد في الجيش أسوأ من الموت". 

وعلى الرغم من الاهتمام الذي أبداه شباب مثل وايس، فإن أغلب زعماء الحريديم يخشون أن يتحول الجيش إلى وعاء تنصهر فيه عناصر من الحريديم، وتجذب الرجال المتشددين إلى الثقافة الإسرائيلية السائدة.

وذكرت الصحيفة أنه ربما يضطر الجيش قريباً إلى اتخاذ قرار، بشأن كيفية التعامل مع التهرب من الخدمة العسكرية على نطاق واسع، في وقت يكافح فيه للحصول على المزيد من القوى العاملة، بسبب الحرب التي استمرت قرابة عام في غزة.

خطوة متطرفة

وفي منتصف أغسطس (آب) الماضي، أعلنت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أن 48 فقط من أول 900 شاب متشدد، من الشباب الذين تلقوا أوامر التجنيد الصادرة عن المحكمة، حضروا إلى مركز التجنيد لاستكمال تقييماتهم الأولية.

وفي الماضي، كان أغلب الرجال الحريديم يحضرون ويحصلون على إعفاء، كما يقول إسرائيل كوهين، المعلق السياسي في إحدى محطات الإذاعة الحريدية. ولكن المجتمع الحريدي بدأ الآن في تشديد موقفه. وقال في إشارة إلى الزعامة الحاخامية، التي تقود المجتمعات الحريدية المختلفة في إسرائيل: "اليوم يقول كل التيار الحريدي هذا، إنها خطوة متطرفة بحكم الأمر الواقع".

وفي الشهر الماضي، أعلن الجيش أنه يستدعي آلاف الجنود الاحتياطيين المسرحين للعودة إلى الخدمة، وتدفع وزارة الدفاع إلى سن تشريعات لزيادة الحد الأدنى للخدمة الإلزامية، والتزامات الخدمة الاحتياطية.

ضغوط مجتمعية

ويأتي الجدل حول تجنيد الحريديم، في الوقت الذي يكافح فيه الجيش لتعزيز صفوفه، التي تعاني من التوتر بسبب القتال في غزة، وعلى الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، وفي جبهة متوسعة في الضفة الغربية. كما أن هذه الضغوط تعمل على إشعال التوترات، التي كانت قائمة منذ فترة طويلة بين المجتمع الأرثوذكسي المتطرف، والدولة الإسرائيلية العلمانية إلى حد كبير.

ولفتت الصحيفة إلى أن مشاركة الحريديم في المجتمع الإسرائيلي، الأوسع نطاقاً تشكل مسألة ملحة على نحو متزايد، فالمجموعة هي واحدة من أسرع المجموعات السكانية نمواً.

ومن بين 1.3 مليون يهودي متشدد يعيشون في إسرائيل اليوم، هناك نحو 80 ألف رجل في سن التجنيد. ويقول الخبراء إنه بحلول عام 2050، سيمثل الرجال الحريديم 41% من قاعدة التجنيد المحتملة في إسرائيل، الأمر الذي يزيد الضغوط على القضية من أجل التوصل إلى حل.

ولا يزال من غير الواضح، كيف سيتعامل الشباب الحريدي والجيش، مع التهرب من الخدمة العسكرية على نطاق واسع. فالعملية العامة التي يتبعها الجيش تتلخص في إرسال 3 أوامر حضور قبل بدء الإجراءات القانونية، وإذا تم إعلان شخص ما هارباً من الخدمة العسكرية، فيمكن منعه من مغادرة إسرائيل أو اعتقاله.

مقالات مشابهة

  • الشاباك يصف الأونروا خلال مناقشات سرية بـالخطر على إسرائيل
  • «العكلوك»: مصر أوقفت خطة إسرائيل بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينسحب من جنين ومخيمها بعد 10 أيام من العمليات العسكرية
  • في 3 مناطق جنوبية.. الجيش الإسرائيلي يزعم قصف أهدافًا لحزب الله
  • الاحتلال يرفض دخول فرق طبية للتطعيم ضد شلل الأطفال في خانيونس
  • إسرائيل تقصف مخيم الفاعرة.. واشتباكات مسلحة بين الفلسطينيين والاحتلال (شاهد)
  • مع وصول أوامر التجنيد.. "الحريديم" في إسرائيل أمام مفترق طرق
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي يعيد اقتحام مدينة طولكرم ويحاصر مستشفى ثابت الحكومي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مناطق سكنية وسط غزة وتوقع شهداء ومصابين
  • اليوم 334 للعدوان: استشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين في قصف العدو لعدة مناطق في غزة