أدين الداعية البريطاني أنجم تشودري، الثلاثاء، بتهمة قيادة منظمة إرهابية، أمام محكمة في لندن.

وتعد هذه إدانة إضافية للمحامي البالغ 57 عاماً، والذي ينحدر من أصول باكستانية، وحوكم في لندن بتهمة توليه منذ 2014 الإشراف على منظمة "المهاجرون" المحظورة منذ 2010 في المملكة المتحدة.

وتتعلّق المحاكمة، حسبما أفاد مكتب النيابة العامة في بيان، بمنظمة "المهاجرون" المحظورة منذ عدّة سنوات في المملكة المتحدة، كما أنّها معروفة باسم "مسلمون ضدّ الحملات الصليبية" أو "إسلام من أجل المملكة المتحدة" (Islam4UK)، وكان قد أنشأها مع داعية معروف آخر هو عمر بكري.



وبدأ تشودري تنفيذ عقوبة بالسجن في بريطانيا في 2016 بعد إدانته بالتشجيع على دعم تنظيم الدولة، وأُفرج عنه في 2018 بعد أن قضى نصف عقوبته التي كانت مقررة بـ5 سنوات ونصف السنة.

 ولفت تشودري الانتباه بسبب إشادته بمن نفذوا هجمات 11 أيلول/ سبتمبر عام 2001 على الولايات المتحدة وقوله إنه يريد تحويل قصر بكنغهام إلى مسجد.

وسرعان ما أثبت تشودري نفسه كأحد الممثلين الرئيسيين لأوساط "لندنستان"، التي نشأت في العاصمة البريطانية في أوائل العقد الأول من القرن الحالي.

 واتهم الكثير من أتباعه بالمشاركة في أعمال إرهابية في جميع أنحاء العالم.

 وبات تشودري معروفا من جانب السلطات ووسائل الإعلام، من خلال التظاهرات الكثيرة التي نظمها أمام المساجد والسفارات ومراكز الشرطة في المملكة المتحدة.

 وكان يقول إنّ هدفه النهائي هو رفع علم الإسلام فوق مقر إقامة رئيس الحكومة في داونينغ ستريت.


وقالت الشرطة إنها وجهت اتهاما أيضا لكندي يدعى خالد حسين ويبلغ من العمر 28 عاما بالانتماء لمنظمة محظورة إثر اعتقاله في اليوم نفسه الذي اعتقل فيه تشودري لدى وصوله إلى مطار هيثرو.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أنجم تشودري إرهابية بريطانيا تنظيم الدولة بريطانيا إرهاب تنظيم الدولة أنجم تشودري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟

أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا بوقف مؤقت لجميع طلبات الهجرة التي قدمها مهاجرون من أمريكا اللاتينية وأوكرانيا، والذين سُمح لهم بدخول الولايات المتحدة بموجب برامج معينة أطلقتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

وجاء القرار، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومذكرة توجيه داخلية نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية٬ استجابة لمخاوف تتعلق بالاحتيال والأمن القومي.

وأشارت المذكرة إلى أن تجميد الطلبات "سيظل قائمًا إلى أجل غير مسمى"، بينما تعمل الجهات الحكومية على "تحديد حالات الاحتيال المحتملة، وتعزيز إجراءات التحقق للتخفيف من المخاوف المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة".

وينطبق هذا التعليق على عدة برامج هجرة أطلقتها إدارة بايدن، والتي سمحت لمئات الآلاف من الأجانب بدخول الولايات المتحدة بشكل قانوني بموجب قانون الهجرة المعروف باسم "الإفراج المشروط"، الذي يمنح الحكومة الأمريكية صلاحية استقبال الأجانب لأسباب إنسانية أو منفعة عامة.


ما هي البرامج المستهدفة؟
يذكر أن إدارة بايدن استخدمت سلطة الإفراج المشروط على نطاق واسع، جزئيًا لتشجيع المهاجرين على استخدام قنوات الهجرة القانونية بدلاً من عبور الحدود الجنوبية بشكل غير قانوني. ومع ذلك، تحركت إدارة ترامب بسرعة لتعليق هذه الجهود، مدعية أنها أساءت استخدام سلطة الإفراج المشروط.

وتشمل البرامج المستهدفة سياسة "الاتحاد من أجل أوكرانيا"، التي وفرت ملاذًا آمنًا للفارين من الحرب مع روسيا، حيث وصل حوالي 240 ألف أوكراني إلى الولايات المتحدة بموجب هذه العملية قبل تولي ترامب منصبه.

بالإضافة إلى ذلك، سمح برنامج الإفراج الإنساني "CHNV" لـ530 ألف شخص من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا بدخول البلاد عبر ضمانات من مواطنين أمريكيين.

كما شمل التعليق برنامجًا ثالثًا سمح لبعض الكولومبيين والإكوادوريين ومواطني أمريكا الوسطى والهايتيين والكوبيين، الذين لديهم أقارب أمريكيين، بالقدوم إلى الولايات المتحدة والانتظار حتى تصبح البطاقة الخضراء العائلية متاحة.


وقف تصاريحهم  
نظرًا لأن المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بموجب هذه البرامج حصلوا فقط على تصاريح عمل مؤقتة وحماية من الترحيل – عادة لمدة عامين – فقد تقدم العديد منهم بطلبات للحصول على مزايا هجرة أخرى، مثل "الوضع المحمي المؤقت" للقادمين من دول تعاني أزمات، أو اللجوء، أو البطاقات الخضراء.

 إلا أن التوجيه الداخلي الجديد لدائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية يمنع المسؤولين من معالجة أي طلبات مقدمة من هؤلاء المهاجرين، مما يجمد فعليًا قدرتهم على الانتقال إلى وضع قانوني آخر ويجعلهم عرضة للترحيل إذا تم إنهاء وضعهم المشروط.

بررت المذكرة القرار بالقول إن "معلومات الاحتيال ومخاوف السلامة العامة أو الأمن القومي لا يتم الإشارة إليها بشكل صحيح في أنظمة التحكيم التابعة لدائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية".

وأشارت إلى أن التحقيقات كشفت عن آلاف طلبات التأشيرة الصينية التي تضمنت "رعاة متسلسلين" أو معلومات عن أفراد متوفين أو عناوين متطابقة، بالإضافة إلى حالات احتيال أخرى. كما أشارت المذكرة إلى أن بعض المهاجرين الذين دخلوا بموجب التأشيرة الوطنية الصينية "لم يخضعوا للتدقيق الكامل".


يأتي هذا القرار في إطار الجهود الأوسع لإدارة ترامب لتشديد سياسات الهجرة، والتي تشمل تعليق برامج الإفراج المشروط التي أطلقتها إدارة بايدن، وسط مخاوف متزايدة من الاحتيال والمخاطر الأمنية.

مقالات مشابهة

  • المتهم بمحاولة قتل سلمان رشدي يرفض الدفاع عن نفسه
  • رئيس البرازيل يتهم ترامب بتقديم نفسه إمبراطورا للعالم
  • مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا: "نحن في مرحلة وقف النزيف" بعد انسحاب واشنطن
  • رئيس الوزراء البريطاني يجدد دعمه للرئيس الأوكراني بعد وصف ترامب له بـ"الديكتاتور"
  • ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
  • ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟
  • المملكة تستعرض جهود حماية الكوكب باجتماع منظمة التعاون الرقمي
  • المملكة في اجتماع منظمة التعاون الرقمي.. جهود رائدة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • المملكة ترأس المجلس العمومي لمنظمة التجارة العالمية لعامي 2025 – 2026
  • ترامب يهاجم زيلينسكي: مفاوض غير ماهر.. وكان بإمكانه عقد صفقة ومنع الحرب