بوابة الفجر:
2025-02-12@04:48:40 GMT

حقيقة عمل الموظفين من المنزل يوم الأحد

تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT

تداول بعض المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي خبر صدور قرار من رئاسة الوزراء يقضي بتحديد يوم الأحد من كل أسبوع للعمل عن بُعد بنظام الأونلاين للموظفين، وذلك ابتداءً من أول أغسطس القادم، ولكن ما مدى صحة هذا الخبر؟ وهل تم تأكيده من قبل الجهات المختصة في مجلس الوزراء؟ سنتعرف على كل ذلك في السطور التالية من هذا المقال.

حقيقة عمل الموظفين من المنزل يوم الأحد

بناء على الأخبار التي تم تداولها بين المواطنين بشأن تخصيص يوم الأحد للعمل فيه من المنزل أسبوعيا بداية من شهر أغسطس القادم، قام المركز الاعلامي بمجلس الوزراء بنفي ما تم تداوله من هذه الأخبار مؤكدا أنه لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن مثل هذا الخبر المتداول، وقد صرح المركز بأن تلك الأخبار المتداولة بين الناس هي لمقطع فيديو يعود لعام 2023 الماضي وقد كان هذا القرار خاص بالعام الماضي فقط ولا يوجد نية لمد القرار مرة أخرى خلال هذا العام.

 

توصيات المركز الإعلامي بمجلس الوزراء

فيما يخص خبر عمل الموظفين من المنزل يوم الأحد، ناشد المركز الاعلامي لرئاسة الوزراء المواطنين ووسائل الإعلام المختلفة بضرورة تحري الدقة قبل انتشار مثل هذه الأخبار والانسياق وراءها وإحداث بلبلة بين المواطنين وتوصيل معلومات مغلوطة لهم ليست من مصادرها الأساسية، وصرح المركز بضرورة الإبلاغ عن مثل هذه الشائعات من خلال التواصل مع المركز الإعلامي علي الواتساب من خلال الأرقام التالية (01155508688 -01155508851) على مدار 24 ساعة طوال الأسبوع، أو عن طريق رسائل البريد الإلكتروني من هنا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الوزراء رئاسة الوزراء المركز الاعلامي الشائعات معلومات مغلوطة عمل الموظفين من المنزل من المنزل یوم الأحد

إقرأ أيضاً:

منال الشرقاوي تكتب: صوت الإذاعة مجد لا يخبو

في 13 فبراير من كل عام، يحتفل العالم بيوم الإذاعة العالمي، ذلك الاختراع العجيب الذي تسلل إلى البيوت والعقول، حاملاً معه الأخبار، الحكايات، والأغنيات، قبل أن يصبح رفيق السفر وأُنس الوحدة.

الساعة تقترب من الخامسة والنصف مساءً، اليوم هو 31 مايو 1934، والهواء يحمل شيئًا جديدًا، شيئًا سيغيّر شكل الزمن القادم. صوت المذيع أحمد سالم يشق الصمت:

"هنا القاهرة.. الإذاعة اللاسلكية للحكومة المصرية". لم يكن مجرد إعلان رسمي، بل كان ميلادًا لصوت سيصبح رفيق الأيام والليالي، ينساب من أجهزة الراديو في المقاهي والبيوت، ليحمل الأخبار والأغنيات وأحلام الوطن. كان ذلك بداية عهد جديد، لكن الحكاية لم تبدأ هنا…

لنعود بالزمن أكثر، إلى الأيام التي لم يكن فيها صوتٌ يعبر الهواء، إلى اللحظة التي وُلدت فيها الفكرة قبل أن تتحول إلى واقع.

في أواخر القرن التاسع عشر، كان العالم على موعد مع اختراع سيغيّر كل شيء، حتى الطريقة التي يسمع بها الناس الأخبار والقصص. عام 1895، نجح جولييلمو ماركوني في إطلاق أول إشارة بث لاسلكي، ليبدأ عصرٌ جديد حيث تنتقل الأخبار عبر الأثير، لا تحتاج إلى ورق ولا تنتظر ساعي البريد. مع دخول القرن العشرين، تحولت الإذاعة إلى أداة حاسمة، -خصوصًا- في زمن الحروب. خلال الحربين العالميتين، أصبحت سلاحًا استُخدم في الدعاية والمراسلات العسكرية، بينما كانت الجماهير مشدودة إلى أصوات المذيعين بانتظار الأخبار المصيرية.

ثم جاءت العشرينيات، وكان لابد من أن تتخذ الإذاعة مكانها الحقيقي في قلب كل متابع. تلك البوابة الواسعة على العالم، التي تحمل الأخبار، تنقل الموسيقى، وتخلق لحظات من السحر بين المستمع وصوت لا يراه، لكنه يشعر به كأنه يجلس إلى جواره تمامًا. وهكذا، ولدت الإذاعة كصوت لا يُنسى، وكتقنية ستظل تجد طريقها في كل زمن، مهما تغيرت الوسائل والأدوات.

لم يكن في مصر، آنذاك، شيء اسمه "إذاعة رسمية". كانت هناك محاولات متفرقة، محطات أهلية تبث بجهود فردية في عشرينيات القرن العشرين، لكنها لم تكن أكثر من أصوات متقطعة في الأثير، لا نظام يحكمها ولا دولة تتبناها. لكن في مساء يوم 31 مايو 1934، تغير كل شيء. انطلقت الإذاعة المصرية الرسمية بصوت المذيع أحمد سالم. 

في البداية، كانت الإذاعة تحت جناح شركة "ماركوني" البريطانية، لكنها لم تكن لتبقى كذلك للأبد. انتهى العقد في 30 مايو 1944، وكان على الإذاعة أن تشق طريقها وحدها، بلا وصاية. وجاء عام 1947 ليشهد لحظة تمصيرها، فلم تعد مجرد صدى لصوت الآخرين، بل صارت صوت مصر الحقيقي، بلكنته الواضحة وموسيقاه الخاصة.

وفي الخمسينيات، مع صعود جمال عبد الناصر، لم تعد الإذاعة مجرد وسيلة ترفيه، بل أصبحت سلاحًا. من "صوت العرب"، خرجت الكلمات التي أشعلت الحماسة في قلوب المستمعين، تخطت حدود القاهرة، وصلت إلى كل بيت عربي يحلم بالخلاص من الاستعمار، تحولت إلى منبر للثورة، إلى أداة تعبئة، إلى صوت لا يمكن كتمه.

واليوم، رغم كل ما تغير، لا يزال هناك من يفتح الراديو في الصباح، ليسمع صوتًا يعرفه جيدًا. الإذاعة ليست مجرد موجات أثيرية تتردد بين السماء والأرض، بل هي ذاكرة الزمن. منذ نشأتها، كانت صوتًا للشعوب وسلاحًا في المعارك. إنها تشبه ذلك الحكيم العجوز الجالس أمام دكان في حارة مصرية قديمة، يشرب الشاي بالنعناع ويتابع الدنيا وهي تتغير من حوله.  صحيح أن الناس لم يعودوا يجتمعون حول الراديو كما كانوا يفعلون قديمًا، وصحيح أن الشاشات الملونة سرقت الأبصار، لكن هناك دائمًا من يفضل الإنصات إلى صوت مألوف دون الحاجة إلى صورة.

في عالم يركض بلا توقف، تظل الإذاعة ملاذًا لمن يريد أن يهرب من إدمان النظر إلى الشاشات، لمن يفضل أن يغلق عينيه ويترك الصوت يقوده في رحلة بلا حدود. لم تعد تخرج فقط من أجهزة الراديو العتيقة، بل تسللت إلى الهواتف، إلى الإنترنت، عادت في شكل "بودكاست" يجذب جيلًا جديدًا لم يعرف انتظار المذيع، لكنه ما زال يبحث عن الحكاية. ربما لم تعد الإذاعة هي الخيار الأول، وربما أصبح حضورها خافتًا، لكنها لم تنتهِ. فقد أثبتت أن الصوت وحده قادر على أن يسافر عبر الأزمان، أن ينساب في القلوب، أن يصنع الأنس.
وفي اليوم العالمي للإذاعة، نرفع القبعة، لهذا الصوت العابر للأجيال، لهذا الصديق 
الوفي، الذي ما زال يهمس في أذاننا:
"أنا هنا.. لم أرحل بعد."

كل عام والإذاعة بخير، وكل عام ومستمعوها أوفياء لصوتها الدافئ.. ذاك الصوت الذي يأتيك حين تظن أن كل شيء قد سكن، يحكي لك، يربت على قلبك. لا يفرض نفسه، لكنه حاضر، يعرف اسمك، "عزيزي المستمع"، كما لو كان رفيقًا قديمًا لم ينشغل عنك يومًا .. رفيق لا يمل الانتظار.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تطلق المسيرات تجاه المواطنين بـ«جنين»
  • وثيقة.. المالية الاتحادية تطالب إقليم كردستان بمعلومات عن رواتب الموظفين لتوطينها
  • قوات الاحتلال تطلق المسيرات تجاه المواطنين بـ«جنين».. تفاصيل
  • خلال تفقد المركز التكنولوجي .. رئيس مدينة بورفؤاد يستمع لشكاوى المواطنين
  • متحدث الحكومة يكشف لـ«تليفزيون الوطن» حقيقة تطبيق زيادة الرواتب في يوليو بأثر رجعي
  • ما حقيقة تغيير مواعيد غلق المحلات في رمضان؟.. تنتظر قرار مجلس الوزراء
  • منال الشرقاوي تكتب: صوت الإذاعة مجد لا يخبو
  • نتنياهو يصف خطط ترامب بشأن غزة بأنها رؤية ثورية
  • حكومة إقليم كوردستان تؤكد استمرار الجهود لحل قضايا الموظفين وتحذر من زعزعة الأمن
  • الحكومة الصومالية تُحذر المواطنين من التعامل مع الإرهابيين