بايدن: الأربعاء سأخاطب الأمة بشأن ما ينتظرنا وكيف سأنجز المهمة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه سيدلي بخطاب مهم إلى الأمة مساء غد الأربعاء، وذلك بعد يومين من إعلانه الانسحاب من السباق الرئاسي إثر ضغوط كبيرة تعرض لها من داخل الحزب الديمقراطي.
وأضاف بايدن على منصة "إكس" أنه سيلقي الخطاب من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض بشأن الأمور المستقبلية، وكيف سينجز مهمته للشعب الأميركي.
وتابع أن الخطاب سيركز على قراره الانسحاب من السباق الرئاسي الأميركي.
وأعلن بايدن دعمه لنائبته كامالا هاريس لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي لمواجهة مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وكان الرئيس الأميركي قال إن من مصلحة حزبه والدولة أن يتنحى عن الترشح لانتخابات الرئاسة، ويركز فقط على أداء واجباته كرئيس للفترة المتبقية من ولايته.
يذكر أن ترامب وقياديين جمهوريين آخرين طالبوا الرئيس بالاستقالة من منصبه، وقال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون إنه "إذا كان بايدن غير مؤهل للترشح فهو غير مناسب للعمل كرئيس وعليه الاستقالة فورا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: تصريحات ترامب بشأن قناة السويس مرفوضة.. ومصر تملك السيادة الكاملة لأراضيها
أعرب المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، وأمين الحزب بمحافظة الإسكندرية، عن رفضه القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قناة السويس، مؤكدًا أن مصر تملك السيادة الكاملة على أراضيها ومقدراتها، وفي مقدمتها قناة السويس.
وأوضح حلمي، في بيان له، أن قناة السويس ممر ملاحي مصري بنسبة 100%، تحت السيادة المصرية الخالصة، مشيرًا إلى أن تصريحات ترامب تعبر عن جهل واضح بالتاريخ والواقع السياسي، ولا تستند إلى أي حقائق قانونية أو دولية.
وأضاف نائب رئيس الحزب أن مصر عبر تاريخها الحديث قدمت تضحيات كبيرة من أجل الحفاظ على سيادتها واستقلالها الوطني، ولن تسمح مطلقًا لأي طرف خارجي بالتدخل أو المساس بحقوقها المشروعة.
وأكد حلمي أن الشعب المصري يقف داعمًا ومساندًا لقيادته السياسية في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، مشددًا على أن قناة السويس ستظل رمزًا للوطنية المصرية، وإحدى الدعائم الأساسية للاقتصاد القومي.
واختتم حلمي تصريحه بالتأكيد على ضرورة التصدي لكل محاولات التشويه أو التقليل من مكانة مصر الإقليمية والدولية.