عشرات الشهداء في خان يونس والمقاومة ترد باستهداف قوات الاحتلال
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها في خان يونس جنوبي قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، وأكدت مصادر طبية استشهاد 21 فلسطينيا اليوم الثلاثاء، في حين أعلنت المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات استهدفت قوات الاحتلال في محاور مختلفة بغزة.
وقالت مصادر طبية في خان يونس للجزيرة إن 21 شهيدا نقلوا إلى مجمع ناصر الطبي منذ صباح اليوم.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني برصاص قناصة الاحتلال على دوار بني سهيلا؛ حيث تواصل قوات الاحتلال توغلها البري.
وتمكن مسعفون من انتشال جثامين شهداء من منطقتي الضابطة الجمركية والسطر، بينما شيع الأهالي جنازات عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء استشهدوا أمس في الغارات الإسرائيلية.
وأعلن المكتب الحكومي في غزة أن 89 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 263 آخرين وفقد 68 منذ بدء الجيش الإسرائيلي صباح أمس الاثنين عمليته بالمنطقة التي ادعى أنها آمنة شرق خان يونس.
وأوضح أن الاحتلال دمر منذ أمس 13 منزلا فوق رؤوس ساكنيها وقصف 190 منزلا ومبنى سكنيا ونفذ 130 غارة جوية ومدفعية على المنطقة.
قصف ونزوح
وتتعرض مناطق شرقي خان يونس لغارات جوية وقصف مدفعي مستمر، إلى جانب استهداف قناصة جيش الاحتلال للفلسطينيين الذين يحاولون الخروج من مناطقهم أو الذهاب إلى شرقي المدينة.
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة قال إن مئات آلاف الفلسطينيين نزحوا قسرا من مناطق شرق مدينة خان يونس بعد إعلان قوات الاحتلال الإسرائيلي عن عملية مفاجئة.
من جانب آخر، استشهد 9 أشخاص بينهم 4 أطفال وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي، استهدف منزلا وسط قطاع غزة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن القصف دمر مسكنا لعائلة عبد الهادي، الواقع على المدخل الرئيسي لمخيم البريج وسط القطاع. ونقلت فرق الإنقاذ جثث الشهداء إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. كما وصل عدد من المصابين إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات.
وفي رفح جنوبا أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين اثنين في غارة إسرائيلية على حي تل السلطان.
وكان مراسلنا قد قال إن طواقم الدفاع المدني تمكنت من انتشال جثماني شهيدين استهدفتهما مسيرة إسرائيلية في منطقة "عريبة" شمالي المدينة.
وأعلنت وزراة الصحة في غزة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة وصلت إلى 39 ألفا و90 شهيدا و90 ألفا و147 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
عمليات المقاومة
وفي تطورات عمليات المقاومة، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- استهداف مقاتليها جرافة إسرائيلية من نوع "دي 9" بقذيفة الياسين 105 قرب مسجد الظلال شرق مدينة خان يونس.
كما قالت كتائب القسام إنها دكت القوات الإسرائيلية المتوغلة في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة بقذائف الهاون.
بدورها أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لـحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم تجمعات للجيش الإسرائيلي على خط الإمداد في محور "نتساريم" بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
غزة.. انتشال 520 شهيدا من تحت الأنقاض منذ وقف إطلاق النار
#سواليف
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع #غزة #انتشال جثث 520 شهيدا من تحت #أنقاض القصف الإسرائيلي منذ وقف إطلاق النار مؤخرا.
كما أفادت أنها فقدت خلال العدوان الإسرائيلي نحو 85 % من المنشآت والمعدات، مناشدة الوسطاء الضغط على “الاحتلال للسماح بإدخال المعدات اللازمة”.وجاء نص البيان كالتالي:
“منذ تنفيذ وقف إطلاق النار تعمل المديرية العامة في قطاع غزة في تنفيذ مرحلة ما بعد حرب الإبادة الممثلة في عمليات الاستجابة لنداءات الاستغاثة واهمها انتشال جثامين ورفات #الشهداء من تحت أنقاض آلاف المنازل التي دمرها جيش #الاحتلال الإسرائيلي خلال 470 يوما عدوانه بمناطق قطاع غزة كافة.
مقالات ذات صلة الأردن والاحتلال بمجموعة واحدة في كأس العالم لكرة السلة للشباب 2025/01/31تقلت غرف العمليات التابعة للدفاع المدني في محافظات القطاع منذ لحظة وقف اطلاق النار ما لا يقل عن 2750 اتصال وبلاع مباشر من قبل ذوي الشهداء يناشدون بالاستجابة لانتشال جثامين ورفات أبناءهم، وقد استطاعت طواقمنا بالإمكانيات المتوفرة انتشال نحو 520 جثمان ورفاة. في حين لم تتمكن من الوصول إلى أماكن آلاف الجثامين لعدم توفر المعدات والأجهزة الثقيلة المخصصة لهذه المهام.
وبالحديث عن وجود نحو 14 ألف جثامين لشهداء مفقودين تحت أنقاض المنازل في مناطق قطاع غزة كافة، فستكون الأمور صعبة جدا وسنكون أمام مرحلة معقدة من الاستجابة الإنسانية، ربما ستطول إذا بقيت ظروف الدفاع المدني على حالها، في ظل تجاهل دعم جهازنا الخدماتي بالمعدات والآلات الثقيلة الملحة لعمله في هذه المرحلة.
ونجدد التذكير إلى أن المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة فقدت نحو 85% من مقدراتها المادية من مركبات ومعدات ومباني ومقرات خلال حرب الإبادة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحقها، الأمر الذي يزيد من اضعاف عمل طواقمنا في استجابتها الإنسانية والإغاثية للمواطنين، ويضع المجتمع الدولي والأمم والمتحدة ومؤسساتهم الإنسانية والإغاثية أمام واجب إنساني ضروري وعاجل لدعم ومساعدة الدفاع المدني من أجل لقيام بدوره.
إن اتفاقية وقف اطلاق النار ووفقا لبيان الخارجية القطرية فإن المرحلة الأولى تشمل امداد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة بالمعدات والاحتياجات اللازمة لعمله الإنساني والقيام بانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض، حيث منذ وقف اطلاق النار وحتى هذا اليوم لم نتلق أي من احتياجاتنا الأساسية، مما يعيق الوصول لجثامين ورفات الشهداء بشكل يخالف الأعراف والقوانين الدولية واكرام الشهداء بدفنهم”.
كما أكدت على ما يأتي:
“نناشد دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية إلزام الاحتلال الإسرائيلي لتسريع إدخال معدات الإنقاذ والأجهزة الثقيلة اللازمة لعمل طواقم الدفاع المدني”.
“نطالب مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الإسراع في إمداد الدفاع المدني باحتياجاته من الوقود لاستكمال المهام الإنسانية وتحديد أماكن مخلفات الذخائر والوصول لجثامين الشهداء”.
“نطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل مع سلطات الاحتلال الإسرائيلية لإمداد الدفاع المدني بالاحتياجات العاجلة لاستكمال المهام الإنسانية في إزالة الركام وتوفير الوقود للمهام الإنسانية”.
“ندعو الهيئات الدولية والعالمية المختصة بالعمل الإنساني بالإسراع في إعداد مؤتمر دولي للتأهيل والاعمار المستدام للمديرية العامة للدفاع المدني.
كما ندعو للعمل على توفير مقومات الصمود المجتمعي لكافة المكونات المجتمعية في التعرف على جثامين الشهداء وإدخال المختبرات المتخصصة في فحص الجثث للتعرف على هوياتهم”.
“نطالب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل مع الممولين على إعادة بناء وترميم مقرات الدفاع المدني في قطاع غزة حيث إن طواقمنا ما زالت تقيم في الطرقات والشوارع بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي مراكزه ومقراته”.
“نؤكد أننا ملتزمون بتقديم خدماتنا الإنسانية رغم التقصير الدولي الواضح في إمدادنا بالوقود والمعدات اللازمة، ومتطلبات إعادة الحياة لما كانت عليه قبل حرب الإبادة الجماعية”.