كيفية تنظيف فرش المكياج.. أساليب فعّالة وفوائد صحية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تعتبر فرش المكياج من الأدوات الأساسية في روتين الجمال اليومي، إذ تساهم في تحقيق مظهر جميل ومثالي، ومع الاستخدام المتكرر لهذه الفرش، يمكن أن تتراكم عليها بقايا المكياج والأوساخ، مما يجعل تنظيفها أمرًا ضروريًا للحفاظ على بشرة صحية وحمايتها من التلوث، وفيما يلي سنستعرض طرق تنظيف فرش المكياج وفوائد هذه العملية.
1. استخدام الماء والصابون
- الخطوة الأولى: املأ حوضًا بالماء الدافئ وأضف كمية صغيرة من صابون اليدين أو شامبو الأطفال.
- الخطوة الثانية: اغمر فرش المكياج في الماء واتركها لبضع دقائق لتفكيك الأوساخ.
- الخطوة الثالثة: افرك شعيرات الفرش بلطف بين أصابعك أو باستخدام فرشاة تنظيف صغيرة.
- الخطوة الرابعة: اشطف الفرش جيدًا بالماء النظيف حتى يصبح الماء صافياً.
- الخطوة الخامسة: اضغط بلطف على الشعيرات لإزالة الماء الزائد ثم ضع الفرش على منشفة نظيفة لتجف.
2. استخدام منظفات خاصة بالفرش:
- الخطوة الأولى: استخدم منظفًا مخصصًا لفرش المكياج واتباع التعليمات الموجودة على العبوة.
- الخطوة الثانية: اغمر الفرش في المنظف، وافركها بلطف لتفكيك المكياج والأوساخ.
- الخطوة الثالثة: اشطف الفرش جيدًا بالماء النظيف واتركها تجف على منشفة.
3. استخدام زيت جوز الهند:
- الخطوة الأولى: ضع كمية صغيرة من زيت جوز الهند على راحة يدك.
- الخطوة الثانية: افرك الفرش بلطف في الزيت لإزالة بقايا المكياج.
- الخطوة الثالثة: اشطف الفرش بالماء الدافئ والصابون ثم اتركها لتجف.
فوائد تنظيف فرش المكياج
1.الوقاية من الأمراض الجلدية: تنظيف الفرش بانتظام يقلل من تراكم البكتيريا والفطريات، مما يقلل من احتمالية حدوث مشاكل جلدية مثل حب الشباب والالتهابات.
2. تحسين جودة المكياج: فرش نظيفة تطبق المكياج بشكل أكثر تساويًا ودقة، مما يحسن من نتائج المكياج.
3. إطالة عمر الفرش: الحفاظ على نظافة الفرش يساهم في الحفاظ على شعيراتها ويمنع تلفها، مما يطيل عمرها.
4. توفير المال: باستخدام فرش مكياج نظيفة، يمكن تجنب الحاجة إلى استبدالها بشكل متكرر، مما يوفر المال على المدى الطويل.
باتباع هذه الطرق وتنظيف فرش المكياج بانتظام، يمكن ضمان الاستفادة القصوى من هذه الأدوات والحفاظ على صحة البشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرش المكياج
إقرأ أيضاً:
إهمال تنظيف الأسنان قد يزيد من الصداع وآلام الجسم لدى النساء
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة عن علاقة قوية بين سوء صحة الفم وارتفاع معدلات الصداع النصفي وآلام البطن والجسم لدى النساء.
ونشرت المجلة العلمية Frontiers in Pain Research الدراسة التي أجرتها جامة سدني، التي تعتبر الأولى من نوعها، حيث حددت ميكروبات فموية معينة مرتبطة بأنواع مختلفة من الألم، مما يشير إلى وجود ارتباط محتمل بين ميكروبيوم الفم والجهاز العصبي.
وتسلّط هذه النتائج الضوء على أهمية الحفاظ على صحة الفم في التخفيف من الألم وتحسين الصحة العامة، مما يستدعي المزيد من البحث في دور ميكروبات الفم في حالات الألم المزمن غير المبرر مثل الألم العضلي الليفي.
وأظهرت الدراسة أن 67% من المشاركين يعانون من هذه الحالة التي ترتبط بالألم المزمن في الجهاز العضلي الهيكلي.
وأشارت البروفيسور جوانا هارنيت، الباحثة الرئيسية في الدراسة، إلى أن هذه الدراسة تعد أول من يبحث في العلاقة بين صحة الفم وميكروبات الفم والألم المزمن، خاصة لدى النساء المصابات بالألم العضلي الليفي.
وبدورها، أكدت شارون إردريتش، المؤلفة الأولى، على أهمية النتائج التي تم التوصل إليها، مشيرة إلى أن التليف العضلي، رغم كونه حالة شائعة، غالبًا ما يتم التقليل من شأنه.
وأظهرت الدراسة أن صحة الفم قد تكون مؤشراً مهماً في تقييم شدة الألم، حيث وجد الباحثون ارتباطات قوية بين ضعف صحة الفم وزيادة شدة الألم في الجسم، بالإضافة إلى ارتفاع معدل نوبات الصداع النصفي.
كما تم تحديد أربعة أنواع من الميكروبات الفموية التي ترتبط بشكل كبير مع الألم، بما في ذلك الأنواع من أجناس Dialister و Fusobacterium و Parvimonas و Solobacterium.
وأوصى الباحثون بأهمية العناية المنتظمة بصحة الفم، مثل الفحص الدوري للأسنان وتنظيفها بالفرشاة والخيط مرتين يومياً، مما قد يكون له تأثير إيجابي في تقليل الألم وتحسين الصحة العامة.
إقرأ أيضًا
مشاكل شائعة في الفك تسبب صداع