حرصت الفنانة سميرة محسن، على كشف تطورات حالتها الصحية، مؤكدًة أنها تعرضت لأزمة تسببت لنقلها إلي أحد المستشفيات.

وأضافت أنها مكثت بالمستشفي لمدة أسبوعين وغادرت منه، حتى تستكمل علاجها.

سميرة محسن 

كانت قد أعلنت سميرة محسن اعتزالها التمثيل بشكل نهائي في شهر يوليو الماضي، مشيرة إلى أنها اتخذت ذلك القرار بسبب تغير الأحوال في الوسط الفني بالوقت الحالي، مؤكدًة أنها اتخذت ذلك القرار قبل ثلاث سنوات وتكتفي بتدريس التمثيل في أكاديمية الفنون.

وقالت الفنانة سميرة محسن، أنها تركت الفن لان اعتزال النجوم الكبار في وقت معين أمر مفروض، فالنجم لا بد أن يعتزل في فترة يحددها بنفسه لكي لا يجد أنه غير مرغوب فيه بسبب عدم عرض أعمال فنية عليه.

سميرة محسن 

وأضافت الفنانة سميرة محسن: أنا اتخذت خطوة الاعتزال لكي أتفرغ لتدريس الطلاب في المعهد العالي للفنون المسرحية.

معلومات عن سميرة محسن 

سميرة محسن مواليد عام 1945، درست علم النفس في كلية الآدب وبعد دراستها التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية وحصلت منه على درجة الدكتوراه، ثم ترأست قسم التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، وتفرغت له بعد اعتزالها.

زيجاتها

تزوجت سميرة محسن من الأديب والكاتب نجيب سرور، وأنجبت منه ولدين ْوكانت الأمومة الجانب الأهم في حياتها، حيث حرصت على خلق الاستقرار لأبنائها بعيداً عن ضوضاء الشهرة.

سميرة محسن 
أعمال سميرة محسن 

سميرة محسن شاركت في العديد من الأفلام منها "المتمرد"، "البوليس النسائي"، "شيء من الخوف"، و"لعبة الحب". كما كتبت وأنتجت العديد من الأعمال الفنية الأخرى.

 

الضاهر آخر أعمالها 

آخر أعمال الفنانة سميرة محسن مسلسل "الضاهر" الذي عرض عام 2019، من إخراج ياسر زايد وتأليف تامر عبد المنعم، ومن بطولة رغدة ومحمد فؤاد وحسن يوسف فريال يوسف ومادلين طبر وغيرهم من الفنانين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سميرة محسن الفنانة سميرة محسن الدكتورة سميرة محسن الفنانة المصرية سميرة محسن سميرة محسن الفنانة سمیرة محسن

إقرأ أيضاً:

كيف حذر النبي من التمثيل بالجثث؟ لا تؤذي أحدًا فتقع في هذه الكبيرة المُحرمة

ما حكم القتل والتمثيل بجثة الميت؟ حرمت الشريعة الإسلامية القتل، وجعلته من كبائر الذنوب، والله سبحانه وتعالى كرّم الإنسان حياً وميتاً، فقال سبحانه: «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا»، ومن تكريم الله تعالى للإنسانية أنه جعل إحياء النفس الواحدة  البريئة كإحياء الناس جميعا، وقتلها كقتل الناس جميعا.

قال تعالى: «مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً» أي ومن تسبب لبقاء حياتها بعفو أو منع عن القتل أو استنقاذ من بعض أسباب الهلكة فكأنما فعل ذلك بالناس جميعا، والمقصود منه تعظيم قتل النفس الإنسانية وإحيائها في القلوب، ترهيبًا عن التعرض لها، وترغيبًا في المحاماة عليها.

حرمة التمثيل بالجثث

تقضي الشريعة الإسلامية بحرمة التمثيل بالجثث، فقد كرّم الإسلام بني آدم سواء كان حياً أو ميتاً، ومن هذا التكريم كان تحريم العبث بأجساد الموتى في سبيل الاستمتاع والاستهزاء أو إطفاء الغضب أو الانتقام.

ودليل تحريم التمثيل من القرآن الكريم والسنة النبوية فيما يأتي: قال -تبارك وتعالى- في سورة المائدة: «مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا».

وفي الآية تعظيم للنفس البشرية وقتلها فكيف بالتمثيل بها بعد القتل وتشويهها بأي شكل، قال -تعالى- في كتابه العظيم: «وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا»، وتفيد الآية الكريمة؛ أنَّ الله -تعالى- فضّل البشر على غيرهم من المخلوقات بالعلم والعقل.

 ومن هذا التفضيل أيضاً في طهارتهم بعد الموت، فالخالق كرم بني آدم ولا يصح لعبد أن يهدر كرامته بعد موته من خلال الاستمتاع بالتنكيل والتمثيل في أجسادهم بغرض الانتقام أو التسلية فجراً وقبحاً.

 قال الصحابي شداد بن أوس اثِنْتَانِ حَفِظْتُهُما عن رَسولِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-، قالَ: «إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإحْسَانَ علَى كُلِّ شيءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فأحْسِنُوا القِتْلَةَ، وإذَا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ»، وعليه فهذا يشير لنهي الإسلام عن قطع شيء من الجثث أو بقر البطن وتفريغه أو الحرق بالنار.

 عن عبد الله بن يزيد الخطمي قال: «نَهَى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَنِ النُّهْبَى والمُثْلَةِ»، وفي الحديث تأكيد على تعظيم الإسلام لحرمة الإنسان ومنع إهدار كرامته، وقد كان والنهي عن التعرّض له والعبث بجثته بتقطيع أعضاؤه وأطرافه مثل الأنف والأذنين أو فقء العينين وغير ذلك.

دعاء الشعراوي لفك السحر.. 31 كلمة لعلاج كل داء من العين والحسدحكم ذكر اسم الشخص في الدعاء في الصلاة

حكم القتل 

حرم الإسلام قتل النفس الإنسانية بغير حق، وجعله من أعظم الجرائم وأكبر الكبائر، قال الله عز وجل: «وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا» (النساء :93)، وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَنْ يَزَالَ المُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ، مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا» رواه البخاري.

فالنفس الإنسانية في الإسلام معصومة، وحفظها من الضروريات الخمس الواجب رعايتها وصيانتها، قال الله تعالى: «مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا» (المائدة :32).



 

مقالات مشابهة

  • سميرة: المداخلة “فتنة” بجب التصدي لها
  • الآن لن تنجو تسابيح إلا بعفو رئاسي وليس من أبيها
  • كيف حذر النبي من التمثيل بالجثث؟ لا تؤذي أحدًا فتقع في هذه الكبيرة المُحرمة
  • “الندوب”.. أنواعها وطرق علاجها
  • أنغام عن «صوت مصر»: والدي قدمني بهذا اللقب منذ سنوات
  • لا غنى عنه في رمضان.. طريقة عمل المخلل بسهولة بالمنزل خطوة بخطوة
  • مدبولى من دافوس: الحكومة اتخذت الكثير من الإجراءات لدعم القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء: الحكومة اتخذت على مدار الأعوام الماضية إجراءات من شأنها دعم القطاع الخاص
  • مدبولي: الحكومة اتخذت الكثير من الإجراءات لدعم القطاع الخاص
  • هيدي كرم لـ صدى البلد: تعاطفت مع شخصية رغدة في مسلسل وتر حساس