الأعراض الأولى لسرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – يشير الدكتور أنطون أوديغنال أخصائي أورام الجهاز البولي، إلى أن سرطان البروستاتا هو أحد الأورام الأكثر انتشارا بين الرجال المسنين في العالم.
ووفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية يحتل سرطان البروستاتا في الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا المرتبة الثانية بين الرجال الذين أعمارهم فوق 70 عاما.
ويشير الأخصائي، إلى أن المرض يرتبط بعمر الرجل. فمثلا، نادرا ما يصيب الرجال الذين عمرهم 50 عاما، في حين يشخص لدى 70 بالمئة من الرجال الذين عمرهم 75 عاما.
ويقول: “مع أن ورم البروستاتا ينتشر كثيرا بين الرجال، إلا أنه قابل للعلاج بدرجة كبيرة حتى في المرحلة الرابعة، وله أفضل مؤشرات البقاء على قيد الحياة مقارنة بسرطانات الذكور الأخرى”.
ووفقا له، يتميز سرطان البروستاتا بتطوره البطيء والسلوك الأقل عدوانية للورم الخبيث. ويمكن أن ينمو الورم لدى بعض الرجال خلال عدة سنوات، دون أي أعراض تقلق الرجل. وكقاعدة عامة، يلاحظ الرجل الأعراض الأولى في وقت متأخر جدا، عندما يزداد حجم الورم، ويضغط على القناة البولية. وتنتشر النقائل في المراحل المتقدمة، إلى العظام وتنمو على جدران المثانة والمستقيم.
ويشير الأخصائي، إلى أن الأعراض الرئيسية لتطور ورم في البروستاتا هي ظهور الدم والشعور بالألم أثناء التبول. وقد تظهر هذه الأعراض مبكرا أو في مرحلة متقدمة عندما يبدأ في الانتشار إلى الأعضاء المجاورة. والعلامة الأخرى التي تشير إلى ورم البروستاتا هي التبول اللاإرادي، حيث يمكن أن يحدث سلس البول نتيجة ضغط الورم على القناة البولية. وكقاعدة عامة، يؤدي هذا إلى امتلاء المثانة المزمن والتبول اللاإرادي، ما يتطلب مساعدة فورية من أخصائي. وبعكسه قد تحصل مضاعفات يصبح من الصعب التعامل معها. كما أن الرغبة المتكررة في التبول ليلا ونهارا وضعف تيار البول قد يشير إلى سرطان البروستاتا.
وبالإضافة إلى ذلك قد يشير تورم الأعضاء التناسلية، وتضخم وضغط الغدد الليمفاوية في الفخذ، إلى انتشار نقائل الورم على طول مسارات اللمف. لذلك قد يشعر المريض بعدم الراحة أثناء الجلوس، وكذلك ألم في منطقة العجان. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هذه الحالة مصحوبة بضعف الانتصاب، ما يخلق شعورا إضافيا بعدم الراحة لدى الرجل.
وأخيرا، إذا أظهر تحليل الدم تجاوز مستوى المستضد PSA 4 نانوغرام/مليلتر، فإنه يشير إلى أن التغيرات المرضية قد بدأت بالفعل في البروستاتا. أما إذا زاد مستوى PSA عن 10 نانوغرام/مليلتر فإنه يشير إلى الطبيعة الخبيثة للورم وظهور النقائل.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سرطان البروستاتا إلى أن
إقرأ أيضاً:
بتحافظ على صحة العين والبروستاتا.. فوائد ماتعرفهاش عن الكوسة
تعد الكوسة من أكثر الخضروات المهملة التى لا يحب تناولها عدد كبير من الأشخاص ولكن هل تعلم أنك بذلك تحرم نفسك من عدد كبير من الفوائد الصحية.
ووفقا لما ذكره موقع “ دكتور إكس” فإن الكوسة تمتلك مجموعة من الفوائد التى لايعرفها كثيرون.
الحفاظ على صحة العين
توفر جميع أنواع القرع الصيفي جرعة جيدة من العناصر الغذائية النباتية، مثل فيتامين سي، والمنجنيز، وبيتا كاروتين، واللوتين، وزياكسانثين، التي تحمي صحة العين.
اللوتين والزياكسانثين نوعان من مضادات الأكسدة الكاروتينية الموجودة في الكوسة والتي تحظى بالاهتمام في كثير من الأحيان لحماية العين من الأمراض المرتبطة بالعمر، وبالتالي توفر العلاج الطبيعي لضمور البقعة الصفراء وإعتام عدسة العين والزرق. تعمل هذه المواد على حماية الشبكية والقرنية والبقعة الصفراء من أضرار الأشعة فوق البنفسجية والإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر وحتى العمى.
بالإضافة إلى حماية الأنسجة الحساسة للعينين، فإنها يمكن أن تحافظ على شباب البشرة وخلوها من علامات الشيخوخة أيضًا.
مصدر جيد لفيتامينات ب المنشطة
يحتوي الكوسة على نسبة عالية من فيتامينات ب، بما في ذلك حمض الفوليك وفيتامين ب6 والريبوفلافين. تساعد فيتامينات ب في دعم عملية التمثيل الغذائي الصحي لأنها تساعد في عملية التمثيل الغذائي للبروتينات والكربوهيدرات والأحماض النووية.
يعد الحصول على كمية كافية من فيتامينات ب أمرًا مهمًا للصحة الإدراكية والحفاظ على الحالة المزاجية الجيدة ومنع التعب.
يرتبط حمض الفوليك بشكل خاص بنمو الخلايا ويساعد في نمو الأنسجة وصيانتها.
تعتبر التغذية في الكوسة مفيدة للنساء اللواتي يرغبن في الحمل أو الحوامل لأن حمض الفوليك يسمح لجسمك بتخليق الحمض النووي الجديد والحمل بشكل صحيح. كما أنه ضروري لحمل صحي لأنه يساعد في منع العيوب الخلقية ومشاكل النمو.
السيطرة على مرض السكري
نظرًا لأن الكوسة تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات والسكر، كما أنها غنية بالعناصر الغذائية، فإنها يمكن أن تلعب دورًا في الوقاية من مرض السكري.
الألياف السكرية المتعددة الموجودة في الكوسة والكوسة الأخرى، بما في ذلك البكتين ، لها فوائد خاصة لتنظيم نسبة السكر في الدم وبالنسبة لأي شخص يعاني من مرض السكري، يمكن أن تساعد الكوسة في مكافحة مشاكل التحكم في مستويات السكر في الدم لأنها منخفضة الكربوهيدرات ومنخفضة نسبة السكر في الدم، مما يساعد على منع ارتفاع وانخفاض الأنسولين.
تتميز حالة ما قبل السكري بزيادة مقاومة الأنسولين وانخفاض وظيفة خلايا بيتا البنكرياسية ويمكن التعرف على المراحل المبكرة من مرض السكري من النوع 2 من خلال ضعف تحمل الجلوكوز أو ضعف سكر الدم أثناء الصيام.
تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي يحتوي على كمية كبيرة من الألياف الغذائية تزيد عن 30 جرامًا يوميًا يمكن أن يكون نهجًا وقائيًا بسيطًا وفعالًا .
إن تناول الأطعمة الغنية بالألياف له العديد من التأثيرات الإيجابية على الحالة الصحية الجسدية بالإضافة إلى التحكم في نسبة السكر في الدم. كما يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز الهضمي، ولديه القدرة على دعم فقدان الوزن، ويمكن أن يحسن اضطرابات التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون التي قد تؤدي إلى أمراض القلب.
التوازن بين وظائف الغدة الدرقية والغدة الكظرية
أظهرت دراسة أجريت عام 2008 بواسطة وحدة أبحاث الغدد الصماء في جامعة ديفي في الهند وجود نسبة عالية من البوليفينول وحمض الأسكوربيك في المستخلصات المأخوذة من قشر الكوسة والقرع. وعندما اختبر الباحثون تأثيرات استخدام هذه المستخلصات في دراسات أجريت على الفئران، أظهرت المجموعة التي تناولت مكملات مستخلص القرع تأثيرات مفيدة فيما يتعلق بتنظيم الغدة الدرقية والكظرية والأنسولين.
وقد عزا الباحثون هذه التحسينات إلى التأثيرات المضادة للأكسدة للمواد الكيميائية المغذية النباتية الموجودة في القرع.
يدعم صحة العظام
الكوسة مصدر جيد للعديد من العناصر الغذائية المهمة للحفاظ على صحة العظام، فهي تحتوي على المغنيسيوم والفوسفور وفيتامين ك ، والتي تلعب جميعها دورًا مهمًا في تكوين العظام وصيانتها.
يساعد الماغنسيوم في تحويل فيتامين د إلى شكله النشط، وهو ضروري لامتصاص الكالسيوم، وهو معدن أساسي لصحة العظام.
فيتامين ك يشارك في تمعدن العظام ويساعد في الحفاظ على كثافتها، في حين أن معظم الفسفور في الجسم يتواجد في العظام والأسنان.
تأثيرات محتملة مضادة للسرطان
تحتوي القيمة الغذائية للكوسة على مضادات الأكسدة مثل اللوتين وزياكسانثين وبيتا كاروتين، والتي من المعروف أنها تحمي الخلايا من الإجهاد التأكسدي وقد تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا.
وقد أبرزت الأبحاث أن مستخلصات الكوسة أظهرت إمكانات في الحد من نمو الخلايا السرطانية في أنابيب الاختبار والدراسات على الحيوانات، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الأبحاث البشرية لتأكيد هذه التأثيرات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن المحتوى العالي من مضادات الأكسدة في الكوسة يمكن أن يساعد في منع تلف الحمض النووي، والذي يعد مقدمة لتطور السرطان.
يعزز صحة البروستاتا
لقد تم اقتراح تناول الكوسة لدعم صحة البروستاتا، وخاصة في منع تضخم البروستاتا، وهي حالة شائعة لدى الرجال الأكبر سنا تتميز بتضخم البروستاتا.
أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن مستخلص بذور الكوسة قد يساعد في الحد من تضخم البروستاتا، مما قد يخفف من مشاكل الصحة البولية والجنسية المرتبطة بهذه الحالة.
قد يساهم وجود مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات في الكوسة في هذه التأثيرات الوقائية على البروستاتا.