بغداد اليوم - بغداد

تتضارب المعلومات القادمة من نينوى بين من يؤكد وجود عمليات تسلل لعناصر من داعش اطلق سراحهم مؤخرا من سجون قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال سوريا، وبين من ينفي ويكتفي بالتحذير، فيما تصمت الجهات الرسمية عن بيان الحقيقة.

في الاثناء، أكد معاون قائد عمليات الحشد الشعبي في نينوى سلام أبو معصومة، اليوم الثلاثاء (23 تموز 2024)، قدرة القوات الأمنية بكافة صنوفها على مواجهة جميع التحديات الأمنية.

وقال أبو معصومة في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "المعلومات التي لدينا تتحدث عن أن العناصر الذين أطلقتهم قوات قسد في شمال سوريا ليسوا جميعهم من عناصر داعش، وبينهم من المتهمين بقضايا جنائية، أو جزء من المصالحة بين العشائر العربية في سوريا وقوات قسد".

وأضاف، إنه "يجب طمأنة الشعب العراقي بأن أمن العراق ونينوى خط أحمر"، مشدداً: "نحن من تصدينا لداعش في عز قوته، وهؤلاء لن يخيفونا إطلاقا، والحشد الشعبي والجيش وقوات حرس الحدود والشرطة الاتحادية لديهم القدرة على حماية أمن البلد ومنع أي تسلل لعناصر داعش، وهذا الأمر بسيط بالنسبة لنا، ويجب عدم تهويله".

هذا وأطلقت قوات "قسد"، أمس الاثنين، سراح 111 متهما بالإرهاب من سجن علايا في القامشلي بموجب عفو صادر عنها، مؤكدة انها تتجهز لإخراج دفعات أخرى خلال الفترة القريبة، ليصل إلى نهاية العام إلى 1500 إرهابي.

فيما كشف عضو مجلس عشائر غرب نينوى وأحد قادة الحشد العشائري بدر الشمري، عن تسلل 470 إرهابيا من سوريا الى العراق.

وقال الشمري لـ "بغداد اليوم" إن "هناك معلومات عن تسلل 470 عنصراً من إرهابي تنظيم داعش، والذين تم إطلاق سراحهم من قبل قوات قسد في شمالي سوريا".

وأضاف أن "هؤلاء الذين تم إطلاق سراحهم يحملون الجنسية العراقية وكانوا معتقلين في سجون قسد في شمال سوريا، وتم إطلاق سراحهم بعد مصالحة بين الطرفين".

وتابع الشمري أننا "نحذر من تسللهم إلى أراضينا، خاصة في ظل وجود حدود مشتركة بين البلدين".

وفي وقت سابق من اليوم، أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية أيضا، أن حدود العراق مع سوريا مؤمنة بالكامل واختراقها مجازفة تنتهي بـ"الموت"، مبينة أن إطلاق مئات الإرهابيين في سوريا لن يشكل تهديداً على امن البلاد.

وقال عضو اللجنة ياسر إسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "لجنة مركزية تعمل منذ أكثر من 4 سنوات على ملف تعزيز امن حدود العراق مع دول الجوار وخاصة سوريا بسبب التهديدات الأمنية في ظل وجود مخيم الهول الذي يمثل قنبلة بشرية موقوتة هي الأخطر على مستوى الشرق الأوسط والعالم في تقييمنا الأمني".

وأضاف، إن "حدود العراق مؤمنة مع سوريا من خلال 3 احزمة أمنية مزودة بكاميرات وابراج، فضلاً عن تفعيل البعد الاستخباري"، مؤكداً ان "إطلاق قسد المئات من معتقلي داعش وغيرهم من السجون مؤخرا لن يشكل تهديداً على امن البلاد لان كل إجراءات ضبط الحدود موجودة واي اختراق يمثل مجازفة تنتهي بالموت".

وأوضح إسكندر أن "وضع العراق في 2024 يختلف عن 2014 من ناحية القدرات والامكانيات، ولا يمكن العودة للمربع الأول".

هذا والى الآن لم يصدر تصريح رسمي من الجهات الأمنية في العراق، لتبيان الحقيقة للرأي العام وطمأنة المواطنين، خاصة وأن هكذا حوادث تذكرهم بالأيام العصيبة التي عاشتها البلاد بعد هروب عتاة القاعدة وتشكيل داعش واحتلال ثلث الأراضي العراقية من قبلهم.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

مدفوعة الثمن لـتخويف الناس وافشال العملية السياسية.. من ينشر كتابات داعش؟ - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

رأى عضو لجنة الامن النيابية السابق عباس الصروط، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، أن انتشار شعارات "داعش" الاخيرة تهدف لتخويف الناس وافشال العملية السياسية، فيما اكد انها مدفوعة الثمن.

وقال الصروط في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك من يروج لفكرة داعش ويدعمها لاسباب تتعلق بانها لايريد نجاح النظام السياسي وهو يغذيها بالمال في محاولة لتخويف الناس وخلق حالة من عدم الاستقرار".

واضاف ان "نمو واستقرار بغداد بكل ما لديها من امكانياتها وثروات لاتسر الكثير من الدول التي تدرك بان عودة العراق قويا معافى سيقود لمتغيرات مهمة في المنطقة".

وبين النائب السابق انه "لا يستبعد ان تكون ترويج شعارات داعش في مناطق سكنية بين فترة واخرى هي اعلانات مدفوعة الثمن تدفع من قبل مغرضين يحاولون اثارة الراي العام وتخويفه".

واشار الى انه "قراءة لما يصدر عن البعض في وسائل الاعلام من خلال تصريحاتهم تكشف عن نوايا شريرة تحاول اعادة عقارب الساعة للوراء وابقاء البلاد في دوامة لا تنتهي من الفوضى والارباك لاجل مصالح ضيقة او انهم عبارة عن ادوات لدول وجهات تتغذى على مأساة العراقيين".

واكد ان "خلايا داعش الارهابي لم تنتهي بنسبة 100% لكن ما تشكل من تهديد استراتيجي لامن العراق انتهى ووضع الاجهزة الامنية مستقر وهي تحقق نجاحات مهمة في انهاء ما تبقى من قيادات التنظيم من خلال قتل ابرز الاسماء والوصول الى مضافات محصنة في مناطق نائية وصحراوية".

يذكر ان مصدرا أمنيا، افاد اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، برصد شعارات لعصابات "داعش" الارهابية على جدران المدارس في العاصمة بغداد.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "رصد عبارات لعصابات داعش الارهابية على جدران احدى المدارس ضمن منطقة الزعفرانية".

واضافت ان "قوة امنية وصلت مكان الحادث وقامت بمسح العبارات وتابعت كاميرات المراقبة في محاولة للوصول الى الفاعل".

هذا وكشف مصدر امني، يوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن تشكيل فريق تحقيق في حادثة رفع علم داعش على مدرسة في قرية زراعية بمحافظة كركوك.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاجهزة الامنية فتحت تحقيق في حادثة رفع علم داعشي في مدرسة قرب قرية خالد في محيط قضاء داقوق بكركوك".

واضاف ان "العلم رفع على بوابة المدرسة وفق المعلومات الاولية والاجهزة الامنية تجري تحقيق لمعرفة هوية الاشخاص الذين قاموا بهذا الفعل"، مؤكدا ان "هناك تعاون من قبل الاهالي في الادلاء بالمعلومات".

واشار الى ان "رفع العلم لايعني تاييد الاهالي لداعش بل هو عمل يراد منها اثارة الفوضى والارباك وخلط الاوراق في قرى امنة ومستقرة والتحقيقات ستكشف هوية الفاعلين".

وشهد الاسبوع الماضي رفع راية عصابات داعش الارهابية بحادث مشابه في الحويجة وانتشار كاتبة على الجدران للعصابات الارهابية في الفلوجة قبل ايام وتم اعتقال عدد من المتورطين من خلال جهد استخباري.

مقالات مشابهة

  • مدفوعة الثمن لـتخويف الناس وافشال العملية السياسية.. من ينشر كتابات داعش؟ - عاجل
  • خطوات حذرة.. العراق يوعز بفتح مشروط لمعبر القائم الحدودي مع سوريا - عاجل
  • ساعات الرعب في العقار 302.. القصة الكاملة لـ حريق فيصل| ماذا حدث؟
  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت- عاجل
  • تحالف الفتح:التحشيد العسكري على الحدود مع سوريا لمنع اختراق الجماعات الإرهابية
  • عاجل - تحذيرات ونصائح مهمة.. ماذا قال الرئيس السيسي للمصريين خلال تفقده أكاديمية الشرطة؟ (التفاصيل الكاملة)
  • بغداد اليوم تتقصى سيرة الإرهابي ابو يوسف.. ليس قياديًا وقاتل بـ 3 محافظات عراقية- عاجل
  • تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق
  • تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
  • الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر - عاجل