الفريق الأولمبي للاجئين: فخورون بأصولنا ونتطلع إلى تحقيق أحلامنا الأولمبية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
قال حاملو علم الفريق الأولمبي للاجئين اليوم الثلاثاء إن أصواتهم ستصل إلى العالم بأسره خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس لتسليط الضوء على قضية ملايين النازحين في الوقت الذي يتطلعون فيه إلى المنافسة بقوة لحصد الميداليات.
وجمعت اللجنة الأولمبية الدولية أكبر فريق للاجئين، يضم 37 رياضيا، للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية 2024، التي من المقرر أن تنطلق يوم الجمعة.
وسيتنافس اللاجئون، القادمون من بلدان مثل سوريا والسودان والكاميرون وإثيوبيا وإيران وأفغانستان، في 12 رياضة مختلفة في باريس. وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها تشكيل فريق للاجئين للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
وقالت سيندي نجامبا، الملاكمة التي ولدت في الكاميرون لكنها تقيم حاليا في بريطانيا، لرويترز: "بمجرد أن يُذكر اسم الفريق الأولمبي للاجئين، سيشعر جميع اللاجئين في العالم أننا نمثلهم".
وأضافت: "يُنظر إلينا على أننا فريق، يُنظر إلينا كرياضيين، كمقاتلين مفعمين بالطموح يمثلون جزءا من عائلة".
وتابعت قائلة: "لا نشعر بالخوف ولا نخجل من كوننا لاجئين بل نفتخر بذلك. ورغم أننا لسنا مع فرق بلداننا الأصلية، فإننا نشعر بالحماس".
معصومة علي زاده لاعبة فريق اللاجئين (غيتي) أول مشاركة لفريق اللاجئين في الأولمبيادوأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية عن أول فريق للاجئين، يضم 10 رياضيين، في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016 في مسعى لتعزيز الوعي بهذه القضية مع تدفق مئات الآلاف من الأشخاص من الشرق الأوسط وأماكن أخرى إلى أوروبا هربا من الصراعات والفقر.
وكان فريق اللاجئين الذي شارك في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، التي أُقيمت عام 2021 بسبب جائحة كوفيد-19، أكبر بـ3 مرات تقريبا من الفريق الذي شارك في دورة ريو دي جانيرو؛ إذ مثله 29 رياضيا.
لكن فريق باريس هذا العام هو الأكبر على الإطلاق وله شارة خاصة.
وقالت نجامبا عن الشارة: "الأمر مهم بنسبة 100%… فلا يُنظر إلينا على أننا فريق فحسب، بل عائلة متماسكة".
وأضافت: "في الماضي، كانت مشاركتنا فردية أو مجموعة صغيرة من شخصين أو 3 ولكن أصبحنا الآن مجموعة كبيرة تمثل فريق اللاجئين. سنرفع رؤوسنا بكل فخر ونعتز بالانتماء لهذا الفريق".
وتابعت: "هذا يظهر أننا لسنا مجرد لاجئين بل رياضيين. ينظر إلينا (الناس) كلاجئين لكنهم ينسون أننا رياضيون ولنا نفس الأهداف مثل البلدان الأخرى المُشاركة. نحن قادرون على تحقيق نفس (الإنجازات) والفوز بنفس (الميداليات)، ولدينا نفس الطموح والطاقة".
ويقول يحيى الغطاني أحد حاملي العلم في الفريق والذي سيتنافس في رياضة التايكوندو، والذي اضطر إلى ترك سوريا التي مزقتها الحرب، إن الفريق يبعث برسالة أمل. ولم يبدأ الغطاني في ممارسة هذه الرياضة إلا بعد وصوله إلى مخيم للاجئين في الأردن.
وأضاف: "ينتابني شعور رائع لأنني أمثل العديد من الأشخاص الذين مروا بنفس تجربتي… فنحن نمثل أكثر من 100 مليون نازح في أنحاء العالم. الأمر مهم للغاية لأنه يبعث برسالة أمل… فإن الحماس يشعل الأمل دائما".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی دورة الألعاب الأولمبیة فریق اللاجئین
إقرأ أيضاً:
عرض مالي من الدنمارك للاجئين السوريين: 25 ألف يورو للعودة إلى سوريا بعد سنوات من اللجوء
في خطوة مثيرة للجدل، عرضت الحكومتان الدنماركية والنمساوية مساعدات مالية للاجئين السوريين الذين يرغبون في العودة إلى سوريا. هذه العروض تأتي في وقت تشهد فيه أوروبا تشديدًا في سياسات الهجرة، ويهدف كل من البلدين إلى تقليص أعداد اللاجئين على أراضيهما.
اعلانأعلنت السلطات الدنماركية أنها ستقدم مبلغًا يتراوح بين 20 و25 ألف يورو للاجئين السوريين الراغبين في العودة طوعًا إلى بلادهم. وأكد وزير الاندماج والهجرة الدنماركي، كاري ديوبفاد، في مقابلة مع قناة "إم تي في 3" التلفزيونية الفنلندية، أن هذا المبلغ يهدف إلى مساعدة العائدين على بناء حياة جديدة في سوريا بعد سنوات من اللجوء.
وفي خطوة مماثلة، عرضت الحكومة النمساوية على السوريين مكافأة قدرها ألف يورو مقابل العودة إلى سوريا، بعد ما وصفته بتغيرات محتملة في الوضع الأمني في البلاد.
لاجئون سوريون يصطفون في مركز التسجيل المركزي للاجئين وطالبي اللجوء في برلين، ألمانيا، الاثنين، 4 يناير/كانون الثاني 2016Markus Schreiber/APRelatedقرار تركيا إعادة مليون لاجئ سوري.. خطوة إيجابية أم انتهاء صلاحية ورقة اللجوء أمام الأوروبيين؟شاهد: لاجئ سوري يبدع في تصميم نسخة خشبية من كاتدرائية كولونيا الشهيرةفرنسا: نقل لاجئ سوري منفذ حادثة طعن 6 أشخاص بينهم أطفال إلى مصحّ عقليأكثر من 19 ألف لاجئ سوري تحصلوا على الجنسية الألمانية العام الماضيوقال المستشار النمساوي كارل نيهامر عبر حسابه في منصة "إكس" أن :"ستدعم النمسا السوريين الذين يرغبون في العودة إلى وطنهم من خلال منحهم دفعة قدرها ألف يورو. البلاد بحاجة إلى مواطنيها خلال فترة التعافي".
تأتي هذه العروض في إطار سياسة الترحيل الطوعي التي تتبعها الحكومتان، حيث توقفت النمسا عن معالجة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، بينما تركز الدنمارك على إعادة اللاجئين إلى بلادهم بشكل طوعي.
ورغم الدعم المالي المقدم، فإن هذه العروض أثارت قلقًا في الأوساط الإنسانية والحقوقية، خاصة مع استمرار الأوضاع الأمنية المتقلبة في سوريا.
تسعى هذه المبادرات إلى تخفيف الضغوط الناتجة عن ارتفاع أعداد اللاجئين في الدول الأوروبية، في الوقت الذي تواجه فيه الحكومات الأوروبية مطالبات بتشديد الرقابة على الهجرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حيث تتوقف الإمدادات الروسية.. تبدأ رحلة تقاسم الرغيف بين أوكرانيا وسوريا لاجئون سوريون يعبرون الحدود التركية إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد "هيومن رايتس ووتش" تتهم بولندا بانتهاك حقوق المهاجرين على الحدود مع بيلاروس سياسة الهجرةاللاجئون السوريونالحرب في سورياالنمساالدنمارك اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. قصف متواصل على القطاع والقسام في مقطع مصور: "نتنياهو وهاليفي يسعيان للتخلص من أسراهم بكل السبل" يعرض الآن Next الجولاني: لسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل ولا نعتبرها جزءاً من معركتنا يعرض الآن Next من هو إيلي كوهين؟ الجاسوس الذي أعدمه النظام السوري وإسرائيل تسعى لاستعادة رفاته بعد 55 عامًا يعرض الآن Next دروز سوريا في رسالة إلى إسرائيل: "قوموا بضمنا إلى هضبة الجولان" يعرض الآن Next رغم سقوط الأسد.. موسكو على وشك ضمان وجودها العسكري في سوريا من خلال اتفاق مع القيادة الجديدة اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو السوريين للنزول للميادين احتفالا بانتصار الثورة تحذير أمريكي: إنفلونزا الطيور قد تؤدي إلى وباء جديد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز "لن تعودوا إلى دياركم حتى بعد سقوط الأسد".. شولتس يحاول طمأنة اللاجئين السوريين في ألمانيا اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومروسياسوريابشار الأسدإسرائيلفرنساالحرب في سورياأوروباهيئة تحرير الشام برلمانحكم السجنانتخاباتقطاع غزةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024