وزير الصحة: نشهد تحسن في مؤشرات معدلات الإنجاب
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن هناك تحسن في مؤشرات معدلات الإنجاب، موضحًا أن هذه الأمور في حاجة إلى تمكين اقتصادي، فالسيدة يجب أن يكون لديها فرصة عمل وشمول مالي، والمشروع القومي التي تشترك فيه وزارة التخطيط والمجلس القومي للمرأة ووزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الصحة تهتم جميعها بهذا الأمر.
وأضاف “عبدالغفار”، خلال حوار خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج “كلام في السياسة”، والمذاع على قناة “إكسترا نيوز”،: “أصبح يُدرس في مناهج التعليم والتعليم العالي، كما يوجد توجه في وزارة التضامن الاجتماعي برعاية الأمهات ببعض المزايا لتحفيز إنجاب طفل أو طفلين اثنين، الدولة تبذل مجهودا كبيرا في هذا الملف بالتنسيق مع الجهات كافة من خلال المحافظات، فالمحافظ لديه مسؤولية بمتابعة هذا الملف على أرض محافظته".
وتابع: “هناك عوامل مؤثرة في الزيادة السكانية منها التسرب من التعليم، عمالة الصغار، وزواج القاصرات”.
وأوضح وزير الصحة والسكان، أن وزارة الصحة والدولة المصرية تمتلك مستشفيات يصل عمرها 100 عام و80 عاما، وهناك زيادة في عدد السكان بشكل كبير بمعدل 2 مليون نسمة كل عام، موضحًا أن معدلات الإنشاءات والتطوير للمستشفيات والعيادات الصحية والمنشآت التابعة للوزارة ليست بنفس معدلات الإنجاب.
وأردف: “أتحدث عن الصحة لكن هذا مقياس لكل مقاييس الدولة للتنمية الاقتصادية"، موضحًا أنه لا تستطيع دولة أن تسير وتجري خلف قطار يسير بسرعة 2 مليون مواطن يتم ولادتهم سنويا، وتكون هذه الدولة مطالبة بتحقيق نفس النجاحات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة والسكان تمكين اقتصادى التضامن الاجتماعي معدلات الإنجاب ووزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يستعرض تجربة مصر للتنمية الحضرية في المؤتمر العربي الثالث للأراضي بدولة المغرب
شارك الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في فعاليات المؤتمر العربي الثالث للأراضي الذي استضافته المملكة المغربية خلال الفترة من 18 إلى 20 فبراير الجاري، تحت شعار "الأراضي في صلب التحديات الراهنة، الاستثمار والصمود والابتكار"، وذلك ضمن وفد مصري رفيع المستوى ضم ممثلين عن وزارة التنمية المحلية، وهيئة التخطيط العمراني، وصندوق التنمية الحضرية، ومحافظ دمياط.
ومن جانبه، أوضح الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، أن المؤتمر يُنظَّم من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT) بشراكة مع وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في المغرب، ويهدف إلى مناقشة القضايا الحيوية المتعلقة بالأراضي والتنمية الحضرية.
وأشار محافظ قنا إلى أن مشاركته في المؤتمر تأتي في إطار اهتمام المشروع بنقل الخبرات وعرض التجربة المصرية في مشروع التنمية الحضرية المتكاملة "حيّنا"، الذي يتم تنفيذه في محافظتي قنا ودمياط، بالتعاون بين وزارة الإسكان ممثلة في الهيئة العامة للتخطيط العمراني وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبتمويل مشترك من الحكومة المصرية و وزارة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية.
وأضاف "عبد الحليم" أن المشروع يهدف إلى إعادة ترتيب الأراضي كخطوة مهمة لتحقيق التنمية المستدامة والحد من الزحف العشوائي، حيث تسهم هذه العملية في تحسين استخدام الأراضي وتوزيعها بكفاءة أكبر، مما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، كما يقدم المشروع نموذجًا مبتكرًا لتطبيق آلية إعادة ترتيب الأراضي في سياق متكامل مع تنمية الاقتصاد المحلي وإدارة مالية أكثر كفاءة للوحدات المحلية.
وتابع محافظ قنا أن المشروع يعتمد على وضع مخططات تفصيلية لمناطق إعادة الترتيب، بالتزامن مع تطوير استراتيجية لتنمية المجتمع المحلي، من خلال آلية تشاركية فعالة تعزز من قيم المشاركة المجتمعية، مع البحث عن أساليب تمويل مبتكرة وآليات لتعبئة الموارد المحلية، كما يتضمن المشروع مكونًا هامًا يركز على بناء القدرات المؤسسية للإدارات المحلية، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة.
شهد المؤتمر حضور عدد من الوزراء العرب المسؤولين عن العقار والإسكان، بالإضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية، والمؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمؤسسات العلمية، إلى جانب المنتخبين والخبراء ومختلف الفاعلين المعنيين بقطاع العقار والإسكان والتنمية الحضرية.