طبيبة: يمكن التعرف على داء السكري عن طريق الصوت
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
روسيا – أعلنت الدكتورة زهرة بافلوفا أخصائية الغدد الصماء، أنه يمكن التعرف على داء السكري عن طريق الصوت.
وتشير الأخصائية إلى أن موقع Mayo Clinic نشر نتائج تجارب أجراها علماء كنديون باستخدام الذكاء الاصطناعي، الذي حلل تسجيلات صوتية لأشخاص أصحاء وأشخاص يعانون من داء السكري، كان عليهم على مدى أسبوعين تسجيل نفس العبارة يوميا.
وتقول، “اتضح أن نبرة وشدة ورخاوة وذبذبة صوت الأشخاص الأصحاء تختلف كثيرا عن صوت المرضى الذين يعانون من داء السكري. وعند الأخذ في الاعتبار البيانات المتعلقة بالعمر والجنس والطول والوزن، بلغت دقة تحديد المرضى باستخدام الصوت 86 بالمئة للرجال و89 بالمئة للنساء.
وتشير بافلوفا، إلى أنه بحسب الدراسة، تتغير شدة صوت الرجال المصابين بالسكري، وقد يرتجف، وعند النساء تتغير نبرة صوتهم، وغالبا ما يبدو أجشا وأحيانا يختفي.
ووفقا لها، يعتقد الباحثون أن أسباب هذه التغييرات مرتبطة بتلف الألياف العضلية، بما فيها الحبال الصوتية، ويحدث هذا عندما يرتفع مستوى الغلوكوز في الدم، وتزداد هذه التغيرات في الصوت بسبب القلق والاكتئاب.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: داء السکری
إقرأ أيضاً:
كنوز الصحراء بين "الثروة والتحديات"..رحلة في أعماق منجم السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منجم السكري، أحد أضخم مناجم الذهب في العالم، يقع في منطقة جبل السكري بالصحراء الشرقية ، على بعد حوالي 30 كيلومتر جنوب مرسى علم. يُعد هذا المنجم نقطة مضيئة في قطاع التعدين المصري، حيث يساهم بشكل كبير في الاقتصاد الوطني.
تم اكتشاف رواسب الذهب في منطقة جبل السكري في التسعينيات، وبعد عدة سنوات من الدراسات والتحاليل، بدأت عمليات التطوير والاستخراج في أوائل القرن الحادي والعشرين، حيث، تدير المنجم شركة مشتركة بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة عالمية متخصصة في مجال التعدين.
يساهم منجم السكري بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لمصر، ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لآلاف المواطنين، ويعتبر منجم السكري واحداً من أكبر احتياطيات الذهب في العالم، مما يجعله مصدراً ثابتا للدخل القومي.
يتم استخدام أحدث التقنيات في عمليات الاستخراج والتعدين في منجم السكري، مما يضمن كفاءة عالية وحماية للبيئة، بينما يمثل منجم السكري فرصة كبيرة لتطوير البنية التحتية في المنطقة المحيطة به، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز مكانة مصر كوجهة جاذبة للاستثمار في قطاع التعدين.
فيما يواجه منجم السكري، مثل أي مشروع ضخم، بعض التحديات، مثل تقلبات أسعار الذهب، وتوفير المياه، والحفاظ على البيئة
تخطط الشركات المسؤولة عن إدارة المنجم للتوسع في عمليات الاستخراج، وزيادة الإنتاج، وكن جانبها، تسعى مصر إلى تنويع مصادر الدخل، ومنجم السكري يلعب دوراً هاماً في هذا السياق، وتركز الشركات على تطبيق ممارسات التنمية المستدامة في جميع مراحل العمل، للحفاظ على البيئة والمجتمعات المحلية.
يعد منجم السكري أحد أهم المشاريع الاستراتيجية في مصر، ويساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني. مع استمرار التطوير والاهتمام بهذا المشروع، يمكن لمنجم السكري أن يلعب دوراً أكبر في مستقبل مصر.