احتفالات متنوعة بذكرى ثورة 23 يوليو في المواقع الثقافية بالغربية
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
شهدت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، صباح اليوم الثلاثاء، عددا من الفعاليات والأنشطة، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك في إطار احتفالات وزارة الثقافة بذكرى ثورة 23 يوليو المجيدة.
في هذا السياق، توافد العديد من الأطفال إلى قصر ثقافة الطفل بطنطا، وذلك للمشاركة في فعاليات اليوم الثقافي والفني الذي تضمن ورشة فنية في الرسم، بجانب فقرة شعرية، قدم خلالها الشاعر وحيد غنيم عددا من القصائد والأبيات الشعرية في حب مصر، فيما استمع الأطفال لورشة حكي، تم خلالها استعراض لما قدمته ثورة 23 يوليو من مكاسب للمصريين، ولا سيما في المجال الاقتصادي والفني والثقافي.
بندوة تثقيفية عقدها بيت ثقافة الفريق الشاذلي عن امتيازات المرأة المصرية بعد الثورة المجيدة، أوضح د.أحمد النحراوي، مدير جمعية تنمية المجتمع ببسيون، بأن ثورة الضباط الأحرار قد انتصرت للمرأة المصرية، حيث حصلت المرأة على حق الانتخاب والترشح للبرلمان، وتقلدت المناصب الوزارية، وشاركت في الحياة الحزبية والنقابات العمالية والمهنية والمنظمات غير الحكومية.
هذا وضمن فعاليات ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، استقبلت مكتبة محلة أبو علي الثقافية عددا من الأنشطة للاحتفال بذكرى الثورة، حيث شارك الأطفال في ورشة فنية للرسم، قدم خلالها المشاركون العديد من اللوحات الفنية التي عبرت عن بطولات القوات المسلحة المصرية، كما وتعرفوا خلال ورشة للحكي على السيرة الذاتية للضباط الأحرار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة ذكرى ثورة 23 يوليو المواقع الثقافية بالغربية إجازة ذكرى ثورة 23 يوليو بذکرى ثورة
إقرأ أيضاً:
الداخلية المصرية تعلق على فيديوهات خطف الأطفال المنتشرة
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها تمكنت من كشف حقيقة مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، يدعي انتشار حالات خطف الأطفال وتخديرهم وسرقة أعضائهم في محافظة القاهرة.
وأكدت الوزارة أنه لا توجد أي بلاغات بشأن هذه الادعاءات، وأن الفيديو المتداول قديم ويعود لعام 2021، حيث تم التحقيق فيه في حينه وتبين عدم صحة ما ورد فيه.
وكانت مقاطع فيديو انتشرت خلال الأيام الماضية تُظهر ادعاءات بانتشار حالات خطف الأطفال بعد تخديرهم وسرقة أعضائهم بقصد الاتجار في محافظة القاهرة، مما أثار حالة من الخوف والذعر بين الأهالي.
إلا أن السلطات المصرية قالت إن الشخص المسؤول عن إعادة نشر هذه المقاطع اعترف أنه أعاد نشر الفيديوهات دون أن يتحقق من تاريخ تصويرها بهدف الحصول على نسبة مشاهدات عالية وزيادة عدد المتابعين لصفحته لتحقيق مكاسب مادية.
وليست هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها مثل هذه المقاطع، إذ سبق أن نفت وزارة الداخلية في ديسمبر/كانون الأول 2024 صحة مقطع فيديو آخر يدعي خطف الأطفال للاتجار في أعضائهم، وأوضحت أن الفيديو قديم ويعود لعام 2021، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في ذلك الوقت.