المجر تدعو إلى خطة أوروبيّة جديدة لزيادة عدد المتبرعين بالأعضاء في دول التكتل
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
تسعى المجر، بصفتها الدولة التي تتولى حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إلى "أن يتغلب التكتل على العوائق التي تحول حاليًا دون تحقيق كامل لإمكانية زراعة الأعضاء على مستوى دول الاتحاد".
تعاني أوروبا من نقص فادح في عدد الأعضاء. وقائمات الانتظار لعمليات الزرع في تزايد مستمر. فبالإضافة إلى تحسين نوعية حياة المتلقين، إن عمليات الزرع توفر على أنظمة الصحة العامة المال.
وعلى سبيل المثال، تُوفّر زراعة الكلى في إسبانيا مبلغ 30000 يورو أقل مقارنة بتكلفة عملية غسيل كلوي للمريض الواحد، وفقاً للمنظمة الوطنية الإسبانية لزراعة الأعضاء (Organización Nacional de Transplantes de España).
وتطرح المجر على مجلس الاتحاد الأوروبي مقترحاً جديداً يهدف إلى "توفير الأعضاء وزيادة كفاءة أنظمة زراعتها وإمكانية الوصول إليها وتحسين معايير الجودة والسلامة"، حسبما صرّح به وزير الدولة المجري للصحة، الدكتور بيتر تاكاكس.
إحدى الأفكار المطروحة على بساط البحث قد تكون زيادة التبادل بين الدول الأوروبية. ويقول ديميتري ميخالكسكي، نائب رئيس جمعية زراعة الأعضاء البلجيكية: "إحدى الطرق للقيام بذلك هي عبور الحدود ومحاولة التواصل وتنظيم العلاقات مع الدول الأخرى التي تسمح بتبادل الأعضاء، وتوفير مسار سريع لزراعة الأعضاء والحصول عليها". لكنها تتطلّب أيضًا تعزيز النقل السريع لأنّ هذا قد يقلّل من جودة الأعضاء حسب قوله.
وتوجد داخل الاتحاد الأوروبي، بالفعل، منظّمات تُنسّق عملية تنقّل الشّحنات. فعلى سبيل المثال، Eurotransplant، تجمع بين احتياجات ألمانيا والنمسا وبلجيكا وكرواتيا وسلوفينيا والمجر ولوكسمبورغ وهولندا. وهي تنسق بين جميع مستشفيات زراعة الأعضاء وتلك التي تقدم تبرعات بالأعضاء.
و كان لدى الاتحاد الأوروبي بين عامي 2009 و2015، خطة للتبرع بالأعضاء وزرعها أدت إلى زيادة التبرعات على المستوى الأوروبي بنسبة 21٪.
متى ستتوقف العدوى في مجال جراحة زراعة الأعضاء الاصطناعية؟تقرير صادم لمنظمة الصحة العالمية.. كوفيد يقتل 1700 شخص أسبوعيًاإسبانيا: آلاف المتظاهرين ينزلون إلى شوارع مدريد للدفاع عن الصحة العامةدفعة جديدةتختلف نسبة المانحين بشكل كبير بين دول الاتحاد الأوروبي. ويتراوح المعدل السنوي لكل مليون نسمة من 47 في إسبانيا أو 31.5 في البرتغال، إلى 2.1 في بلغاريا و 3.3 في قبرص.
ولكي يصبح المتوفّى متبرعًا، يجب أن يستوفي سلسلة من الشروط التي تجعل من الصعب أن تكون الأرقام عالية. ومن الناحية المثالية يجب أن يكون شاباً مات دماغياً ولا يعاني من أمراض معدية عالية الخطورة، مثل أولئك الذين تعرضوا لحوادث مرورية على الطرقات.
ويقول ميخالكسكي: "المتبرّع التقليدي الذي كان موجودًا من قبل يكاد يخنفي. فقد أصبح حاليا استثناء بسبب قوانين المرور وسلامة الطرقات والعربات وارتفاع جودة الحياة“.
بالإضافة إلى ذلك، هناك اقتراح مجري آخر هو أن تقوم دول مثل ألمانيا بتغيير تشريعاتها بحيث يكون جميع المواطنين متبرعين ما لم يشيروا إلى خلاف ذلك. إذ يوجد فعلا لدى العديد من الدول الأوروبية مثل إسبانيا والبرتغال قوانين تصنف جميع المواطنين كمتبرعين محتملين.
كما قامت عدة دول في السنوات الأخيرة بتغيير قوانينها مثل هولندا (2020) أو اليونان (2013).
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير صادم لمنظمة الصحة العالمية.. كوفيد يقتل 1700 شخص أسبوعيًا بعد خروج المستشفيات عن الخدمة.. منظمة الصحة العالمية تعمل على تأمين 5 مستشفيات ميدانية في رفح جائحة قصّرت أعمارنا... منظمة الصحة العالمية: كوفيد تسبب في انخفاض متوسط عمر البشر بمقدار عامين إسبانيا الاتحاد الأوروبي المجر طب زراعة الأعضاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة حركة حماس غزة إسرائيل احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة حركة حماس إسبانيا الاتحاد الأوروبي المجر طب زراعة الأعضاء غزة إسرائيل احتجاجات فلسطين الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دولة الإمارات العربية المتحدة حملة انتخابية منظمة الصحة العالمية ضحايا وقاية من الأمراض السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی الصحة العالمیة زراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يلتزم الاستغناء تدريجياً عن الغاز الروسي
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الأحد، إن الاتحاد الأوروبي لا يزال ملتزماً بالاستغناء تدريجياً بالكامل عن إمدادات الغاز الروسي.
وقالت فون دير لاين للصحفيين في بروكسل "أتعهد بشكل واضح بالاستغناء التدريجي عن الغاز الروسي... هذا أمر ضروري للغاية".
وأضافت "حققنا نجاحاً، ولكننا نرى دائماً بالطبع أن هناك ثغرات يجب أن نكون حذرين منها وأن نعمل على سدها".
تواجه منظومة الطاقة في أوروبا أزمة غير مسبوقة، فقد انقطع عنها هذا العام ما يزيد على 80% من إمدادات الغاز الروسي اللازم لأغراض التدفئة والعمليات الصناعية وتوليد الكهرباء، بحسب صندوق النقد الدولي.
وارتفعت أسعار الجملة للكهرباء والغاز بنحو 15 ضعفاً منذ أوائل عام 2021 بعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مما أثر تأثيراً حاداً على الأسر المعيشية والشركات.
وتشير تقديرات أخرى إلى أن مخزون المرافق في أوروبا أقل بنحو 17 مليار متر مكعب مقارنة بنفس الفترة من عام 2024 في حين قلص وقف تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا الإمدادات السنوية بمقدار 15 مليار متر مكعب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام