السودان.. دعوات دولية لتقديم المزيد من الدعم للاجئين في تشاد
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
دعت البعثة الدولية التابعة للأمم المتحدة لتقصي الحقائق في السودان، المجتمع الدولي لمضاعفة الجهود الطارئة لإنهاء الحرب في السودان.
وأكدت أنها وثقت أنماطًا مقلقة من الانتهاكات في زيارة مدتها ثلاثة أسابيع في دولة تشاد المجاورة للسودان، والتقت الضحايا والناجين من النزاع في السودان.
أخبار متعلقة المملكة تستعرض منجزات التنمية المستدامة بالمنتدى السياسي للأمم المتحدةالأمم المتحدة تتوقع شتاء قاسيًا في أوكرانيا.
طبية وغذائية.. #مركز_الملك_سلمان_للإغاثة يوزع مساعدات جديدة في 3 دول أبرزها #السودان#اليوم | @KSRelief
للمزيد: https://t.co/lxgm5HEsrR pic.twitter.com/znq2ZSevow— صحيفة اليوم (@alyaum) July 20, 2024المنظمات الإنسانيةوقال رئيس البعثة الدولية محمد شاندي عثمان: "إن المنظمات الإنسانية بحاجة إلى المزيد من الدعم المالي وغيره من أشكال الدعم، لضمان تمكين اللاجئين السودانيين والتشاديين العائدين إلى الخدمات الأساسية والغذاء والرعاية الصحية".
واستمعت البعثة الدولية للآراء حول الخطوات التي يمكن وينبغي اتخاذها للخروج من دوامة العنف المتواصل في السودان، والتأكد من مساءلة الضالعين في الفظائع المرتكبة، وتحقيق العدالة ودعم الضحايا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس جنيف السودان الأمم المتحدة تشاد لاجئون فی السودان
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين توقف مساعدات أساسية في مصر لنقص التمويل
القاهرة - قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مصر الثلاثاء 25مارس2025، إنها مضطرة لقطع المساعدات "المنقذة للحياة" التي تقدمها لعشرات الآلاف من اللاجئين بسبب تقلص التمويل الناتج عن "الأزمة العالمية في التمويل الإنساني".
وأوضحت المفوضية في بيان أن المساعدات المتوقفة تتضمن الرعاية الصحية الحيوية وحماية الأطفال إلى جانب مساعدات أساسية أخرى كانت تقدمها للاجئين وبينهم فارون من الحرب في السودان.
وأضاف البيان أن وقف التمويل سيشمل "جراحات الأورام والعلاج الكيماوي وجراحات القلب وأدوية الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر".
إلا أن وقف المساعدات يستثني "التدخلات الطارئة المنقذة للحياة".
تستضيف مصر مليونا ونصف مليون لاجئ سوداني، بينهم 670 ألفا مسجلون لدى مفوضية اللاجئين التي قالت إنهم سيكونون بين "الأكثر تأثراً بقطع المساعدات".
ونقل البيان عن جاكوب أرهم مسؤول الصحة العامة في مفوضية اللاجئين بالقاهرة قوله إن "العواقب الناجمة عن وقف الدعم ستكون وخيمة، حيث لن يتمكن العديد من المرضى من تحمل تكاليف العلاج بأنفسهم، مما سيؤدي إلى تدهور صحتهم، وضعفهم، ومن المحتمل أن يفقد الكثيرون حياتهم"، موضحاً أن الحصول على الرعاية الصحية كان أحد العوامل الرئيسية التي دفعت العديد من اللاجئين السودانيين إلى الفرار إلى مصر، بالإضافة إلى الهروب من العنف والنزاع.
وأضاف "كان النظام الصحي في السودان من أوائل القطاعات التي انهارت بعد اندلاع القتال، والعديد من العائلات التي فرت كانت تضم أفرادا مرضى لم يتمكنوا من تلقي العلاج في السودان".
وبالرغم من استقبال القطاع الصحي الحكومي المصري للاجئين السودانيين، يظل معظمهم غير قادر على تحمل تكاليف الرعاية الطبية.
في 2024، حصلت مفوضية اللاجئين في مصر على أقل من نصف الميزانية المطلوبة (135 مليون دولار) لتمويل المساعدات التي تقدمها إلى 939 ألف لاجئ مسجلين لديها من السودان و60 دولة أخرى.
وتعطي المفوضية الأولوية للمساعدات المنقذة للحياة للمجموعات الأكثر احتياجاً، بما في ذلك الأطفال الذين نزحوا بدون ذويهم وضحايا العنف الجنسي والتعذيب. إلا أن نقص التمويل، يهدد تلك البرامج.
Your browser does not support the video tag.