لبنان ٢٤:
2024-11-23@10:13:54 GMT
بعد هجمات ثقيلة لـحزب الله اليوم.. بيانات إسرائيلية تكشف ما حصل
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اليوم عن شن العديد من الضربات النوعية والثقيلة التي استهدفت مواقع إسرائيلية على الحدود مع لبنان، إذ اشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله نفّذ وعده بقصف مناطق ومستوطنات جديدة.
في السياق أصدر الجيش الإسرائيلي أكثر من بيان أوضح من خلاله رصد هجمات صاروخية من لبنان، بالاضافة إلى استهداف مواقع في الجنوب زعم أنّها تابعة للحزب.
وقال أنّه "بعد إطلاق صفارات الإنذار بشأن تسلل جوي إلى شمال إسرائيل، تم تحديد العديد من الأهداف الجوية المشبوهة التي تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. وتم اعتراض العديد من الأهداف والتعرف على عدة ضربات في منطقة جبل ميرون. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات".
أضاف:" وبعد إطلاق صافرات الإنذار في منطقة الجليل، تم رصد عدد من القذائف وهي تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. وتم اعتراض معظم القذائف وتسجيل ضربات في مناطق مرجليوت ومسكاف عام وكريات شمونة. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.وتعمل خدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية حاليًا على إخماد العديد من الحرائق التي اشتعلت نتيجة الهجوم.
وقصفت مدفعية جيش الدفاع الإسرائيلي مصادر النيران".
وقال الجيش أن "طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت سيارة كان يستقلها عناصر من حزب الله يعملون في منطقة شقرا في جنوب لبنان".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه تم التعرف على عنصر من حزب الله في أثناء خروجه من موقع إطلاق في منطقة طلوسة في لبنان، حيث "تم إطلاق قذائف باتجاه "بانهاندل الجليل" في وقت سابق من بعد ظهر هذا اليوم"، ثم "قام سلاح الجو الإسرائيلي بضرب العنصر". وزعم في بيان آخر أنه تم منصة صاروخية لحزب الله في كفر حمام وبنية تحتية في عيتا الشعب ونقطة مراقبة في الخيام.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العدید من فی منطقة حزب الله
إقرأ أيضاً:
بانتظار "تفاصيل حاسمة"..تقديرات إسرائيلية باتفاق مع لبنان خلال أيام
قال مسؤولون إسرائيليون، الجمعة، إن تقديرات إسرائيلية تشير إلى إمكانية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان خلال أيام، بانتظار إنهاء بعض "التفاصيل الحاسمة"
وبحسب ما ذكر مسؤولون إسرائيليون "عاد الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن للمفاوضات بشأن التسوية في لبنان، إلى واشنطن الخميس، وتقدر إسرائيل أنه سيتم الإعلان عن وقف إطلاق النار خلال أيام قليلة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".وقالت الصحيفة "هوكشتاين أنهى غالبية تفاصيل الاتفاق فيما يتعلق بلبنان، لكن لا تزال هناك بعض الأمور التي يجب حسمها، كما أن هناك ثغرات صغيرة أخرى، مثل رفض إسرائيل ضم فرنسا إلى اتفاق وقف إطلاق النار واندماجها في آلية التنفيذ الدولية التي ستراقب الانتهاكات".
لبنان: 3645 قتيلاً و15355 جريحاً منذ بدء الهجوم الإسرائيلي - موقع 24قالت وزارة الصحة اللبنانية الجمعة، إن حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على لبنان ارتفعت إلى 3645 قتيلاً، منهم 62 قتلوا الخميس. وقال مصدر إسرائيلي إن "فرنسا لن تكون جزءاً من الاتفاق، حيث تقدر إسرائيل أن القاضي الفرنسي في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، الذي وقع مذكرة الاعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لم يكن ليجرؤ على القيام بذلك دون الحصول على الضوء الأخضر والدعم من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون".
وأضاف "يشعر الإسرائيليون بالغضب من سلوك فرنسا تجاه الصناعات الدفاعية الإسرائيلية واستبعادها من معارض الأسلحة الفرنسية".
وفي السياق، أعرب المسؤولون في إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة عن تفاؤل حذر بشأن آفاق التسوية، مشددين على أنه ما زال من الضروري صياغة "تفاصيل حاسمة" بشأن التنفيذ، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
وقالت مصادر مطلعة بحسب "يديعوت أحرنوت" إن "الاتفاق المقترح يدعو إلى هدنة لمدة 60 يوماً، ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، ويتحرك عناصر حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، خلال هذه الفترة".
ويتضمن الاتفاق تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة الحدودية، وستضمن آلية التنفيذ الجديدة بقيادة الولايات المتحدة بقاء حزب الله وإسرائيل خارج المنطقة.