أعلن "حزب الله" اليوم عن شن العديد من الضربات النوعية والثقيلة التي استهدفت مواقع إسرائيلية على الحدود مع لبنان، إذ اشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله نفّذ وعده بقصف مناطق ومستوطنات جديدة.

في السياق أصدر الجيش الإسرائيلي أكثر من بيان أوضح من خلاله رصد هجمات صاروخية من لبنان، بالاضافة إلى استهداف مواقع في الجنوب زعم أنّها تابعة للحزب.



وقال أنّه "بعد إطلاق صفارات الإنذار بشأن تسلل جوي إلى شمال إسرائيل، تم تحديد العديد من الأهداف الجوية المشبوهة التي تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. وتم اعتراض العديد من الأهداف والتعرف على عدة ضربات في منطقة جبل ميرون. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات".

أضاف:" وبعد إطلاق صافرات الإنذار في منطقة الجليل، تم رصد عدد من القذائف وهي تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية. وتم اعتراض معظم القذائف وتسجيل ضربات في مناطق مرجليوت ومسكاف عام وكريات شمونة. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.وتعمل خدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية حاليًا على إخماد العديد من الحرائق التي اشتعلت نتيجة الهجوم.
وقصفت مدفعية جيش الدفاع الإسرائيلي مصادر النيران".

وقال الجيش أن "طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت سيارة كان يستقلها عناصر من حزب الله يعملون في منطقة شقرا في جنوب لبنان".

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه تم التعرف على عنصر من حزب الله في أثناء خروجه من موقع إطلاق في منطقة طلوسة في لبنان، حيث "تم إطلاق قذائف باتجاه "بانهاندل الجليل" في وقت سابق من بعد ظهر هذا اليوم"، ثم "قام سلاح الجو الإسرائيلي بضرب العنصر".   وزعم في بيان آخر أنه تم منصة صاروخية لحزب الله في كفر حمام وبنية تحتية في عيتا الشعب ونقطة مراقبة في الخيام.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العدید من فی منطقة حزب الله

إقرأ أيضاً:

ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟

تناولت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية التقارير الأجنبية عن "هجوم إسرائيلي مُخطط على إيران"، ونقلت تحليل معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي بشأن تلك القضية، موضحة أن طهران تحاول إخفاء وضعها الاقتصادي البائس.

 

وقالت "غلوبس" تحت عنوان "الانهيار الاقتصادي الإيراني يشعل فتيل البرنامج النووي.. على الورق على الأقل"، إن التقارير الأجنبية بشأن النووي الإيراني أثارت استغراب الكثيرين في إسرائيل، وجاء في أحدها بصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، أن إيران رفعت مستوى التأهب في نظام الدفاع الجوي بمنشآتها النووية، خوفاً من هجوم إسرائييل أمريكي، مشيرة إلى أنه على الورق، يبدو توقيت مثل هذا الهجوم مثالياً من حيث الأمن الإقليمي، لأن حركة حماس الفلسطينية ضعفت بشكل كبير، وأصبح حزب الله في وضع حرج، وفي الوقت نفسه سقط نظام بشار الأسد في سوريا، وتعطلت سلاسل الإمداد الإيرانية بالأسلحة والأموال.
ونقلت عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، أنه منطقياً وعسكرياً، هذا هو الوقت المناسب لضرب إيران، ولكن يبدو أن طهران تسيء تفسير نوايا إسرائيل التي لن تهاجم وحدها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي يفرض عقوبات في وقت ينفتح فيه على المفاوضات مع طهران.

في أول تعليق له.. محمد جواد ظريف يكشف كواليس استقالتهhttps://t.co/jFwmRVqVik

— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025  تأثير العقوبات الأمريكية

وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن سياسة العقوبات التي ينتهجها دونالد ترامب تسير على قدم وساق، مشيرة إلى أنه قبل نشر تقرير "ذا تلغراف"، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أكثر من 30 تاجراً ومشغلا لناقلات النفط وشركات الشحن المشاركة في أسطول الظل الذي يخدم صناعة النفط الإيرانية، وتشمل القائمة عقوبات على تجار النفط في عدد من الدول، بالإضافة إلى مدير شركة النفط الوطنية الإيرانية، ومديري ناقلات النفط من الصين.
وتحدثت الصحيفة عن تأثير عقوبات النفط على الوضع الاقتصادي في إيران، التي يعيش أكثر من ثلث سكانها تحت خط الفقر، في الوقت الذي يقدم النظام الإيراني أكثر من 10 آلاف دولار لأسر أعضاء حزب الله الذين أصيبوا في الحرب، فيما ظلت المكاتب الحكومية والبنوك والمدارس في 22 من محافظات إيران البالغ عددها 31 مغلقة اليوم الإثنين بسبب عدم توفر الكهرباء اللازمة لتشغيلها.


تقدم البرنامج النووي

وعلى النقيض تماماً من حالة الاقتصاد المحلي، فإن البرنامج النووي الإيراني أصبح الآن في أكثر مراحله تقدماً على الإطلاق، وفقاً لتقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونقلت غلوبس عن المعهد أنه "من الممكن أن يكون هذا نابعاً من مصلحة داخلية في إيران لإظهار قدرتها على الصمود في الخارج، بعد التصريحات الإسرائيلية بشأن القضاء على الدفاع الجوي الإيراني، وليس من المستحيل أن يرغب النظام، بسبب الوضع الاقتصادي الصعب في البلاد، في إيصال رسالة مفادها أنه على الرغم من أن الوضع الداخلي رهيب، فإن التهديد الخارجي أعظم، كما كانت الحال خلال الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينيات القرن العشرين".
في السياق ذاته، أجرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية حواراً مع بيني سباتي، الباحث البارز في برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، والذي عكس في حديثه صورة قاتمة عن إيران، مؤكداً أن الأزمة الحالية أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية.

هل يُسقط تعدين البيتكوين النظام الإيراني؟https://t.co/tepd2E95XR

— 24.ae (@20fourMedia) February 28, 2025  إقالة دون تأثير

وعلى الرغم من أن إقالة وزير الاقتصاد الإيراني عبد الناصر همتي تثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على التعامل مع الأزمة الاقتصادية المستمرة، إلا أن سباتي يقول إن هذه الإطاحة لن يكون لها أي تأثير تقريباً، وأن "حكومة هذا الرئيس لا تتخذ القرارات حقاً، ولا تتمتع بأي تأثير حقيقي، ولكن من يتمتع بتأثير حقيقي هو الزعيم، في إشارة للمرشد علي خامنئي، ومستشاريه، وغالبيتهم من الحرس الثوري.
وبحسب سباتي، فإن إشارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى أن الوضع الحالي أكثر خطورة من الحرب الإيرانية العراقية، تكشف عن الضعف الإيراني.
ورأى أن رفض خامنئي استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية يسبب أضراراً جسيمة، لأنه يحط من قدر الدولة الإيرانية والاقتصاد الإيراني، والمجتمع أيضاً، ويذهب بكل شيء نحو الهاوية على شكل كرة من الثلج.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على إيران؟
  • اسرائيل تنتهك اتفاق الهدنة وتشن هجمات وتمنع دخول المساعدات الى غزة
  • عدل 3.. إطلاق منصة رقمية لتحديث بيانات المكتتبين
  • بالتفاصيل.. الحلقة الأولى من مسلسل سيد الناس تكشف العديد من الحقائق
  • بعد قرابة العام.. طهران تكشف عن فيديو لاحتجاز سفينة إسرائيلية
  • حزب الله يرمي كرة الجنوب في حضن الدولة ومخاوف من معضلة قادمة
  • مصادر إسرائيلية تكشف ما حدث في مباحثات القاهرة .. غير جيدة ولا تقدم
  • مصادر إسرائيلية تكشف ما حدث في مباحثات القاهرة.. غير جيدة ولا تقدم
  • 5 وحدات إيرانيّة تدخل لبنان.. تفاصيل تكشف مهامها