ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ، ولكن للأسف نحن نشاهدهم يخطئون ولا يعترفون بأنهم أخطأوا، لأنهم يعتبرون أن الخطأ عيب وفشل. هذا الأمر ليس بالصحيح، فكل إنسان عرضة للخطأ وللفشل مهما كان هذا الإنسان، فليس من الصواب أن يكون الشخص على صواب دائماً أو يحقق النجاح باستمرار، فالحياة دائماً تتأرجح بين هذا وذاك، إلا أن عدم القدرة على الاعتراف بالخطأ نتيجة الخوف من الناس أو الشعور بالخجل، فهذا الأمر يولد لك عقدة نفسية بالنقص، هذه العقدة عبارة عن اضطراب نفسى يحرص الشخص ألا يرى عيوبه ويتصور أنه الصح الوحيد.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
الأتباع و”مزاج” واشنطن!
يمانيون/ كتابات/ وديع العبسي
أن يدعي الشخص، الموضوعية والواقعية فإنه يفترض به أن يسمي الأمور بمسمياتها، فالأبيض يجب أن يبقى في حديثه أبيض ولو تلوث بالسواد، والأسود أسود ولو حاول البعض تزيينه بالبياض، وأن يظل بعض مثيري الشفقة، يصورون القوات المسلحة اليمنية والخروج الشعبي المليوني كل أسبوع وكأنهم خارجون عن القانون أو الإجماع بسبب أنهم يواجهون أمريكا، فذلك ليس أكثر من مرض مزمن استفحل في الشخص حتى لم يعد يرى ولا يدرك طبيعة الألوان أمامه.