كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن قضية الزيادة السكانية هي إحدى الأولويات الرئيسية للحكومة المصرية، وأن الجهود المبذولة للسيطرة عليها بدأت منذ ستينيات القرن الماضي من خلال عمل المجلس القومي للسكان التابع للوزارة.

وأوضح عبد الغفار، في حواره مع الإعلامي أحمد الطاهري، ببرنامج "كلام في السياسة" على قناة "إكسترا نيوز"، أن المجلس يعمل على دراسة وتحليل البيانات الخاصة بالأنماط السكانية، وتحديد الأسباب وراء ظاهرة الزيادة السكانية وسبل معالجتها ومكافحتها.

وأشار الوزير إلى الانخفاض الملحوظ في أعداد المواليد في السنوات الأخيرة والذي وصل إلى 2.7 طفل لكل امرأة، وهو أقل معدل سجلته مصر منذ عقود.

وأضاف الوزير، أن الإحصاءات تشير إلى أن عدد الأطفال المولودين يومياً يبلغ حوالي 5680 طفلاً، وبما يعني أن هناك مولوداً جديداً كل 15 ثانية.

وأكمل: "على الرغم من هذا التحدي الكبير توضح المؤشرات تحسناً بنسبة 8% في معدل النمو السكاني في مصر مقارنة بالسنوات السابقة"، مؤكداً على استمرار العمل لرفع الوعي المجتمعي بأهمية تنظيم الأسرة وضبط الزيادة السكانية.

واختتم وزير الصحة، بأن الزيادة السكانية تعتبر من التحديات الكبرى التي تواجه الحكومة المصرية، إذ إنها تؤثر بشكل مباشر على مختلف القطاعات الحيوية في الدولة مثل التعليم والصحة والإسكان والمرافق وغيرها، وتتطلب جهوداً متواصلة وتوعية مستمرة لتغيير المفاهيم والقناعات المجتمعية الراسخة وتحفيز الأفراد على الالتزام بتنظيم الأسرة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: انحسار مياه الشواطئ انسحاب بايدن نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن أحمد شوبير أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان معدلات الإنجاب الزيادة السكانية خالد عبدالغفار وزارة الصحة الزیادة السکانیة

إقرأ أيضاً:

الوزير صابري يدعو إلى "تحالف إفريقي من أجل التشغيل" محذرا من "غياب التأطير والتحفيز" للشباب

افتتح هشام صابري، كاتب الدولة المكلف بالتشغيل، الدورة الثالثة لأيام الهندسة الاقتصادية الإفريقية (JAIE) التي تحتضنها جامعة محمد الخامس بالرباط، مؤكداً على أن « الهندسة الاقتصادية لم تعد ترفاً أكاديمياً، بل أداة فعلية لتحقيق تنمية اجتماعية عادلة وشاملة في إفريقيا ».

وفي خطاب أمام ثلة من الوزراء السابقين، الأكاديميين، الباحثين، الطلبة والخبراء، شدد صابري على أن موضوع هذه الدورة، والذي يتمحور حول « تنمية الرأسمال البشري، الأنظمة الصحية والتكنولوجيات الجديدة »، يعكس بعمق التحديات التي تواجه القارة، لكنه يسلط الضوء أيضاً على الفرص الهائلة الكامنة فيها.

الشباب الإفريقي في صلب الرهانات

أبرز صابري أن إفريقيا اليوم تضم ما يقارب مليار ونصف نسمة، 30% منهم دون سن الثلاثين، وهو ما يُعد رصيداً ديمغرافياً هائلاً يمكنه إحداث نقلة نوعية إن تم تأطيره وتمكينه، محذراً في الوقت ذاته من أن « غياب التأطير والتحفيز قد يحول هذه الطاقة إلى خيبة أمل أو حتى غضب اجتماعي ».

وانطلاقاً من هذه المعطيات، أكد المتحدث أن المغرب، بتوجيهات من الملك محمد السادس، انخرط في مسار عميق لإعادة تأسيس سياساته الاجتماعية والاقتصادية، من خلال تعميم الحماية الاجتماعية، وتحديث المنظومة الصحية، وخلق منظومة وطنية متكاملة للتشغيل تستجيب لطموحات الشباب المغربي.

الصحة مدخل للإنتاج والكرامة

في مقاربة جديدة لمفهوم التنمية، أشار صابري إلى أن الصحة « ليست فقط حقاً أساسياً، بل هي شرط للكرامة، وسند للإنتاجية، ومدخل رئيسي لولوج سوق الشغل »، مضيفاً أن الاستثمار في الصحة يعني الاستثمار في الانطلاق الفردي والجماعي نحو مستقبل أفضل.

مهن الغد تبدأ اليوم

وفي سعيه لاستشراف مهن المستقبل، كشف صابري أن وزارة التشغيل تعمل على تعزيز التكوين المهني والجامعي في تخصصات واعدة كالصحة الرقمية، الذكاء الاصطناعي الطبي، البيوتكنولوجيا، وتحليل المعطيات الصحية؛ وتشجيع ريادة الأعمال الصحية، خصوصاً عبر دعم الشركات الناشئة ذات الأثر الاجتماعي والمحتضنات الجهوية؛ زضمان عدالة ترابية في توزيع فرص الشغل الناتجة عن الابتكار، حتى لا تظل منحصرة في مراكز المدن الكبرى.

واستعرض المتحدث نماذج لمهن جديدة بدأت تفرض نفسها على الساحة، كمنسق التدخلات الطبية عن بُعد، محلل البيانات الصحية، مهندس نظم الدعم السريري الذكية، ومطور تطبيقات الصحة.

من أجل تحالف إفريقي من أجل التشغيل

أكد صابري في ختام خطابه أن التحول الاقتصادي الذي تصبو إليه القارة الإفريقية « لن يتحقق إلا بالتعاون، وتكامل السياسات العمومية، وتقاطع المعارف والموارد »، مشدداً على أهمية دور اللقاءات العلمية مثل JAIE في بلورة « تحالف إفريقي حقيقي من أجل التشغيل ».

واستحضر بهذه المناسبة مقتطفاً من خطاب الملك محمد السادس في أبيدجان بتاريخ 29 فبراير 2016، حين قال: « على إفريقيا أن تثق في إفريقيا »، داعياً الجميع إلى المراهنة على القدرات الذاتية للقارة، وعلى شبابها، وعلى تكاملها جنوب-جنوب.

وبنبرة تفاؤل، ختم صابري كلمته بالقول: « الاستثمار في التشغيل، هو استثمار في السلام، في الاستقرار، في الكرامة، وفي المستقبل ».

كلمات دلالية إفريقيا المغرب تحالف تشغيل حكومة شغل صابري

مقالات مشابهة

  • «مدبولي» في جولة بحضانات مستشفى منفلوط.. ووزير الصحة: «معدلات الإنجاب مرتفعة بأسيوط»
  • الوزير المكلف بالشؤون الداخلية الفرنسي: نثمن الجهود المصرية ونجاح القاهرة بعملية الخرطوم
  • كامل الوزير يبحث مع ممثلي شركات ومؤسسات فرنسية فرص الاستثمار بالسوق المصرية
  • نائب وزير الصحة : انخفاض معدل الخصوبة الكلي في مصر إلي 2.41 %
  • كامل الوزير: مصر أول دولة في إفريقيا تحصل على شهادة النضج الدوائي من منظمة الصحة العالمية
  • وزير المالية: مؤشرات جدية جدا للأداء المالى خلال أول 8 أشهر من 2025
  • وزير المالية: مؤشرات الأداء المالى خلال أول 8 أشهر من العام الحالى "جيدة جدًا"
  • برئاسة وزير الصحة.. اجتماع لمناقشة عمل المجلس الطبي والصعوبات التي تواجهه
  • الوزير صابري يدعو إلى "تحالف إفريقي من أجل التشغيل" محذرا من "غياب التأطير والتحفيز" للشباب
  • خبير صحى: وفاة 900 ألف امرأة و5 ملايين طفل في 2024 بسبب مضاعفات الحمل والولادة