ثورة 23 يوليو.. 72 عامًا على ثورة الحرية والكرامة.. تمر اليوم الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو المجيدة، ثورة غيرت مجرى التاريخ المصري والعربي، وأنهت حكم الملكية وأسرة محمد علي باشا بعد 167 عامًا من حكمهم.

في عام 1952، قاد الضباط الأحرار، بقيادة اللواء محمد نجيب، ثورة شعبية ضد الملك فاروق، الذي تميز حكمه بالفساد والاستبداد، مما أدى إلى هزيمة مصر في حرب 1948 ضد إسرائيل.

نجحت الثورة في الإطاحة بالملك فاروق وإجباره على التنازل عن العرش لولي عهده الأمير أحمد فؤاد، الذي غادر البلاد بعد ذلك بضعة أيام.

أعلنت جمهورية مصر في 18 يونيو 1953، برئاسة محمد نجيب، وبدأت مسيرة جديدة لمصر، سعت فيها الثورة إلى تحقيق الاستقلال الوطني، وتحسين حياة المواطنين، وإقامة العدالة الاجتماعية.

إنجازات ثورة 23 يوليو

من أهم إنجازات ثورة 23 يوليو:

القضاء على الإقطاع: تم إصدار قانون الملكية في 9 سبتمبر 1952، لتحديد الملكية الزراعية للأفراد، وتوزيع الأراضي على صغار الفلاحين.بناء جيش وطني قوي: تم تحديث الجيش المصري وتطويره، ليصبح قادرًا على الدفاع عن الوطن.تحقيق العدالة الاجتماعية: تم سن قوانين لحماية حقوق العمال والفلاحين، وتحسين مستوى المعيشة.دعم الوحدة العربية: ساندت مصر ثورات التحرر في الدول العربية، وسعت إلى توحيد العالم العربي.
لا تزال ثورة 23 يوليو مصدر إلهام للأجيال العربية، التي تسعى إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 23 يوليو 2024: استقرار بعد الارتفاع تهنئة السيدة انتصار السيسي بذكرى ثورة 23 يوليو فعاليات متنوعة لإحياء ذكرى ثورة ٢٣ يوليو

في هذا العام، تُحيي مصر الذكرى السبعين للثورة بفعاليات متنوعة، تشمل عروض عسكرية تُقام في مختلف أنحاء مصر، لإظهار قوة الجيش المصري وإنجازاته وندوات ومؤتمرات تُقام  لمناقشة تاريخ الثورة وإنجازاتها، وتأثيرها على مصر والعالم العربي ومعارض فنية تُقام تعرض صورًا ومقتنيات من فترة الثورة وفعاليات ثقافية تُقام، مثل عروض مسرحية وأفلام سينمائية، تُجسد أحداث الثورة.
تُجسد ثورة 23 يوليو انتصار إرادة الشعب المصري على الاستبداد والظلم، وتُمثل رمزًا للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

وإن ذكرى هذه الثورة المجيدة، لتُحَفزنا على مواصلة العمل من أجل بناء مستقبل أفضل لمصر، وتحقيق آمال الشعب المصري في التقدم والازدهار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ثورة ثورة ٢٣ يوليو ذكرى ثورة ٢٣ يوليو ثورة 23 يوليو ثورة 23 یولیو

إقرأ أيضاً:

الجهاد الاسلامي: رسالة “نفق الحرية” عززت سرايا القدس في مدن الضفة ومخيماتها

الثورة نت/..
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن رسالة الإرادة والإصرار التي عبر عنها أبطال نفق الحرية، وصلت إلى قلوب شباب الضفة، وكتائبها، وأحيت الأمل بالانتصار على كيان الاحتلال ومواجهته بكل بسالة وإرادة لا تعرف التراجع.

جاء ذلك في بيان للحركة تزامنًا مع الذكرى الثالثة لعملية نفق الحرية، التي نفذها ستة من الأسرى الأبطال في سجن جلبوع، موجهين صفعة مدوية للمؤسسة الأمنية في الكيان، ومؤكدين على تمسك الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال، حتى لو حفر الصخر بالأظافر.

وقالت الحركة: إن “هذه العملية كانت بحق كما وصفها الأمين العام القائد زياد النخالة بأنها “فعل مُعجز أشعل ثورة جديدة، وأشعل الرصاص على امتداد الأرض، التي لم تستسلم للاحتلال”.

وأضافت: “إن رسالة الإرادة والإصرار التي عبر عنها أبطال نفق الحرية، وصلت إلى قلوب شباب الضفة، وكتائبها، وأحيت الأمل بالانتصار على الاحتلال ومواجهته بكل بسالة وإرادة لا تعرف التراجع، مبينة أن لها الدور الحاسم في تعزيز كتائب سرايا القدس في مدن الضفة ومخيماتها، والتفاف شعبنا حولها، جنبا إلى جنب مع باقي القوى والفصائل المقاومة”.

وتابعت في بيانها: “مثلما أسس الفرار الكبير من سجن غزة المركزي، الذي قام به الشهيد مصباح الصوري وإخوانه في العام 1987، بداية المقاومة المسلحة ضد الاحتلال من داخل فلسطين، فكذلك كانت عملية نفق الحرية 2021، شرارة اشتعال الضفة في وجه المحتلين الغاصبين، استمرارا على نهج المقاومة مهما عظمت التضحيات”.

وأوضحت الحركة، أن إقدام قوات العدو على اغتيال نجل الأسير زكريا الزبيدي، أحد أبطال عملية نفق الحرية، مع أربعة من إخوانه المجاهدين في طوباس، عشية الذكرى الثالثة، باستخدام سلاح الجو، هي تعبير عن قوة الصفعة والإهانة التي ألحقتها العملية بصورة الكيان ومنظومته الأمنية، والتي يحاول طمس ذكراها.

وأكدت أن جرائم الحرب التي يرتكبها العدو في الضفة وغزة لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة الجهاد والمقاومة.. مضيفة: إنها تبين للعالم أجمع أن هذا الكيان هو كيان مجرم لا يتورع عن ارتكاب كل الموبقات وجرائم الحرب لتنفيذ أهداف أسطورية بعقلية عنصرية بغيضة.

ووجهت الحركة، “التحية إلى أبطال عملية نفق الحرية، الذين ينتقم منهم العدو بإجراءات إجرامية، منها العزل الانفرادي والحرمان من الزيارات على مدى السنوات الثلاثة الماضية، فكل التحية للأسرى البطال: القائد محمود عارضة، ومحمد عارضة، ويعقوب قادري، وأيهم كممجي، ويعقوب نفيعات، وزكريا الزبيدي، وإلى كل الأسرى الصامدين في سجون الاحتلال، الذين ما ضعفوا وما استكانوا”.

وشددت الحركة على أن “صمود الأسرى ونضالاتهم هي الوقود الذي تستمد منه مقاومتنا قوتها وثباتها وإصرارها حتى دحر الاحتلال وتحرير أرضنا ووطننا”.

وختمت الحركة بيانها بالقول: “إن شعباً استطاع أسراه أن يحفروا الصخر في جلبوع هو شعب عصي على الانكسار.. وسينتصر!”.

مقالات مشابهة

  • انقلاب داخل منظمة بدر في ذي قار بشعار ثورة لتصحيح المسار
  • الجهاد الاسلامي: رسالة “نفق الحرية” عززت سرايا القدس في مدن الضفة ومخيماتها
  • الجهاد الإسلامي: اغتيال نجل زكريا الزبيدي بطل نفق الحرية تعبير عن قوة الصفعة
  • سفير المملكة يُشارك في اجتماع وزير الخارجية المصري مع سفراء الدول العربية
  • سفير المملكة لدى مصر يُشارك في اجتماع وزير الخارجية المصري مع سفراء الدول العربية
  • إعلاميون من أجل الحرية استنكرت مضايقة الاعلاميين
  • سعر الدولار والعملات العربية والأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024
  • الحرية أو الموت.. ناشط سعودي يتحدث عن ظروف احتجازه ببلغاريا
  • وزير في الحكومة الشرعية يوجه نداءً هاماً لجميع اليمنيين في الداخل والخارج
  • نرصد سعر العملات العربية مقابل الجنيه المصري اليوم