قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إن هناك 5680 طفلا يولد كل 24 ساعة، كل دقيقة يولد 4 أطفال، وهذا يحتاج إلى عدد من السرائر في المستشفيات وعدد من الفصول في المدارس، وعدد من الجامعات وعدد من الوظائف بعد التخرج.

وزير الصحة: 7.2 مليون مواطن إنجليزي ينتظر دوره لإجراء عملية جراحية وزير الصحة يكشف عن مزايا منظومة التأمين الصحي الشامل للأطباء والعاملين

وأضاف "عبد الغفار" خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد الطاهري ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الثلاثاء، أن الدولة بحاجة لاستثمار الشباب لتغطية الزيادة السكانية، لافتًا إلى أن معدل النقص في معدلات الإنجاب وصل 6.

7% من المعدل الطبيعي مقارنة بالعام الماضي.

وتابع "هناك 8% تحسن في نسبة النمو السكاني، والفرق بين نسبة النمو السكاني ونسبة المواليد هو الوفيات والمواليد، فيصل عدد المواليد خلال السنة 2 مليون ويموت 560 ألف، الفرق بينهم يعادل 1.4 زيادة سكانية، فمصر تزيد خلال السنة 1.4 مليون نسمة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مجلس الوزراء النمو السكاني وزير الصحة الزيادة السكانية رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان زيادة عدد السكان برنامج كلام في السياسة

إقرأ أيضاً:

وسط غياب نسبة “الهدر” سعوديًا.. 12 مليون طن من الأدوية تُهدر سنويًا عالميًا

أكدت د. هناء بنت عبدالله العبدالكريم، رئيسة جمعية اقتصاديات الدواء والمخرجات الصحية، أن الدراسات العالمية تشير إلى أن نسبة الهدر في الأدوية تتراوح ما بين 10 إلى 20% من كامل إنتاج الأدوية في العالم، ما يمثل أكثر من 12 مليون طن من الأدوية التي يتم إتلافها سنويًا، مشيرة إلى أن المعدلات تختلف من دولة إلى أخرى، في الوقت الذي لا توجد فيه دراسات “محلية” دقيقة عن الهدر الدوائي، ولكن يتم تقديرها بـ 20%.

وتشير د. هناء في تصريح لـ”الرياض” إلى أن الهدر الدوائي يحدث على مستوى المنشأة الصحية، لأسباب لا يمكن تفاديها مثل انتفاء الحاجة للدواء، مثلاً في حالة شفاء المريض أو وفاته – لا قدّر الله – أو تغيير الخطة العلاجية، بسبب عدم فعالية الدواء أو لظهور أعراض جانبية. مبينة أن هناك أسبابًا يمكن تلافيها مثل سوء إدارة الموارد والمخزون، وعدم تقدير وتخطيط الاحتياج بدقة، ولكن بشكل عام لا تشكل هذه الحالات نسبة عالية من الأدوية المهدرة، وكذلك الإفراط في صرف الأدوية من قبل الممارسين الصحيين، خصوصًا في القطاع الخاص، حيث يميل بعض الأطباء لصرف غير مبرر للأدوية.

وأرجعت د. هناء عمليات الهدر إلى المرضى، نتيجة لعدم التزامهم بتناول الدواء، إما بسبب انزعاجهم من الأعراض الجانبية أو لتلقيهم نصيحة من العائلة أو الأقارب، فتصبح هذه الأدوية مهدرة ولا يتم استخدامها. كما يلجأ بعض المرضى للحصول على الرعاية الصحية في أكثر من جهة صحية، مما ينتج عنه وجود وصفات متكررة للأدوية تؤدي إلى هدر وعدم استخدامها.

‏وعن التأثير الاقتصادي تقول: “من المعروف أن الأدوية اليوم تشكل عبئًا اقتصاديًا على جميع الأنظمة الصحية حول العالم، وتشكل عنصراً هاماً يؤدي إلى زيادة الإنفاق العام على قطاع الصحة، كما أن إتلاف الأدوية منتهية الصلاحية عملية مكلفة على المستشفيات. بالتالي، يحدث الاستخدام غير الرشيد للأدوية، وقد تكون له كلفة اقتصادية كبيرة على الاقتصاد والقطاعات الصحية. كذلك لا نغفل أن المرضى في حالات كثيرة يشترون الأدوية من الصيدليات المجتمعية على نفقتهم الخاصة ودون استشارة طبية، مما يشكل أيضًا أثرًا ماليًا على الفرد، بالذات في حال وجود أمراض مزمنة. إضافة إلى القطاع الخاص الذي يقوم بصرف غير مبرر للأدوية، قد يؤدي بشكل غير مباشر إلى زيادة سعر وثيقة التأمين على المستفيدين”.

وتشدد د. هناء على أهمية التخلص الآمن من النفايات الطبية بشكل عام والنفايات الدوائية بشكل خاص، مبينة أن هناك اشتراطات عالمية للتخلص من النفايات الطبية والدوائية؛ لأن عدم الالتزام بها قد يؤدي إلى أثر سلبي على الغلاف المائي والغطاء النباتي، وينعكس ذلك على صحة الإنسان والحيوان. كما توجد تشريعات محلية صارمة خاصة بالتخلص من النفايات الدوائية حسب درجة خطورتها، ولكن من الملاحظ أن المرضى عادة أقل وعياً بالطرق الصحيحة للتخلص من أدويتهم دون الإضرار بالبيئة.

وتشير د. هناء إلى أنه في المملكة توجد سياسات وتشريعات واضحة وصارمة بخصوص هدر الأدوية، يتم تنفيذها بمواءمة وتنسيق بين عدة جهات مثل الهيئة العامة للغذاء والدواء، والديوان العام للمحاسبة، وهيئة كفاءة الإنفاق ووزارة المالية، مبينة أنه لضمان تحقيق رؤية المملكة 2030 التي تؤكد على الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق الاستدامة المالية، يجب أن تقوم القطاعات الصحية بتبني مبادرات وبرامج عديدة لمكافحة الهدر في الأدوية. مضيفة أن أفضل استراتيجية لمكافحة الهدر في الأدوية هي منع الهدر مسبقاً عن طريق التخطيط الدقيق للمخزون ومراقبة الكميات الموجودة في المستودعات، وتفعيل استخدام التقنية والأتمتة في مجالات التخطيط للاحتياج التي أثبتت فعاليته في القطاعات الحكومية لتقليل الهدر ورفع كفاءة الإنفاق.

ودعت إلى تفعيل برامج تبادل وتدوير الأدوية الراكدة بين القطاعات الصحية، حيث يتم صرف الأدوية الفائضة عن الحاجة لمستشفيات أخرى قد تحتاجها، على سبيل المثال، منصة “شارك” التابعة لشركة نوبكو التي تعد أحد أهم الجهود المبذولة لتوفير آلية لمشاركة الأدوية الفائضة عن الحاجة والقريبة من انتهاء الصلاحية، وإتاحة الفرصة لجهات صحية أخرى للاستفادة منها قبل انتهاء مدة صلاحيتها بين القطاعات الصحية. وفي حال عدم وجود جهة بحاجة إلى هذه الأدوية، يتم التبرع بها للجهات الخيرية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، إلى جانب سياسة هيئة الغذاء والدواء التي تحوكم وتسمح بالاستخدام الآمن للأدوية بعد تاريخ صلاحيتها.

وأضافت قائلة: “تتبنى معظم المستشفيات الحكومية حالياً آليات صرف شهر واحد فقط للأدوية الجديدة، حتى يتم التأكد من فاعليتها وتقبل المريض للأعراض الجانبية، حيث يمكن بعد ذلك صرف كميات أكبر”.

ونوهت بأهمية دور الممارس الصحي من خلال التواصل الفعّال مع المريض في العيادة وأثناء زيارته للصيدلية، الذي يتيح الفرصة للممارس الصحي لمعرفة المرضى الذين لا يستخدمون أدويتهم، وخصوصًا الذين يعانون من عدة أمراض مزمنة وكبار السن، وذلك عن طريق مراجعة جميع أدوية المريض والشرح الكافي لأهمية كل دواء وعدم صرف الأدوية المتكررة. إضافة إلى تعزيز دور المريض في اتخاذ القرار وتوعيته بأهمية الأدوية المصروفة، مما يحسن من التزامه بأدويته. كما أن الصيدلي في الصيدليات المجتمعية له دور مهم في تقنين صرف الأدوية إذا كانت غير مبررة وعدم التسويق لأدوية لا حاجة لها.

وأكدت على أهمية برامج التثقيف الدوائي وحملات التوعية المجتمعية، التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في توعية المرضى. وأضافت قائلة: “مؤخرًا تم إطلاق “حملة دواء بلا هدر” من قبل وزارة الصحة للتصدي لهذه الظاهرة، التي تُعنى بزيادة التوعية بين الممارسين الصحيين وبين أفراد المجتمع، وتعزيز دور الممارس الصحي في تقنين الهدر. كما تشمل الحملة حملات ميدانية موجهة لأفراد المجتمع في مختلف مناطق المملكة، لتعزيز وعيهم بترشيد استخدام وتخزين الأدوية وعدم شراء كميات كبيرة من الأدوية”. مضيفة أن هذه الحملات تتم حالياً بتعاون غير مسبوق مع كافة القطاعات الصحية لتوسيع نطاق الحملة، ولضمان وصول رسالتها إلى جميع شرائح المجتمع.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مفاجأة .. الصحة العالمية تعتبر كورونا طارئا عالميا
  • وزارة الصحة: سنتمكن من توفير 6 ملايين عبوة أنسولين سنويًا
  • وسط غياب نسبة “الهدر” سعوديًا.. 12 مليون طن من الأدوية تُهدر سنويًا عالميًا
  • مسؤول بوزارة الصحة: مكافحة العدوى ساهمت في زيادة جودة خدمات الرعاية وارتفاع معدلات العلاج للمرضى
  • "عبد الغفار" يسلم وزير التعليم العالي أول شحنة من عقار «ترايكافتا» لعلاج التليف الكيسي
  • زيادة معاشات يناير 2025.. مفاجأة بشأن الفئات المستفيدة
  • الصحة تكشف تفاصيل المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية" (فيديو)
  • الصحة تطلق حملات دورية للصحة الإنجابية تحت شعار مشوار الألف الذهبية
  • وزير الصحة يبحث نقل تجربة مصر في «مكافحة الملاريا» إلى دولة سيراليون
  • وزير الصحة يكشف عن 3 مخاطر تواجه تركيا