الاقتصاد نيوز - بغداد

بحث محافظ البنك المركزي العراقي رئيس مجلس مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب علي محسن العلاق، الثلاثاء، تطوير البرامج الثنائية مع الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا كريستينا ألبرتين، فيما أشاد الوفد الضيف بجهود العراق في مكافحة الجرائم العابرة للحدود.

وذكر البنك المركزي في بيان، تلقته "الاقتصاد نيوز"، أنه "استقبل محافظ البنك المركزي العراقي رئيس مجلس مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب علي محسن العلاق، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا كريستينا ألبرتين، والوفد المرافق لها، وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية واستكمال البرامج المتحققة بين الجانبين خاصة ما يتعلق ببناء القدرات ومتابعة المتحصلات الجرميّة وفق أفضل الممارسات الدولية". 

وأضاف، أن "الوفد الضيف أشاد بالجهود المبذولة من قبل مكتب مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب العراقي في مكافحة الجرائم العابرة للحدود ومتابعة المتحصلات وتعزيز عمل المنظومة الداخلية والإقليمية والدولية". 

وأشار إلى، أن "العراق يحتضن أعمال مؤتمر بغداد الدولي الثاني لمكافحة المخدرات، برعاية رئيس مجلس الوزراء الذي أوضح بكلمته خلال المؤتمر أن المخدرات تهدد استقرار المنطقة، ورؤية العراق تجاه مكافحتها لا تقتصر على الضرر الذي يستهدف شبابه، وإنما ستكون عاملاً في عدم الاستقرار الشامل بالمنطقة في حال إهمالها".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

الإمارات تطلق الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب"

أعلنت دولة الإمارات عن استراتيجيتها الوطنية الجديدة للأعوام 2024-2027 لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح، التي كان مجلس الوزراء قد وافق عليها أول أمس الإثنين، بعد رفعها من اللجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

وتضع الاستراتيجية 11 هدفاً للإصلاحات التشريعية والتنظيمية التي تتخذها دولة الإمارات لمكافحة تأثير هذه الأنشطة غير المشروعة على المجتمع وعملت الأمانة العامة للجنة الوطنية، بالشراكة مع مختلف الجهات المعنية على وضع الاستراتيجية الوطنية الجديدة للدولة.
وتستند الاستراتيجية إلى أحدث تقييم وطني للمخاطر والذي تم العمل عليه باستخدام منهجية مجموعة البنك الدولي، وذلك لضمان الاتساق مع أعلى المعايير الدولية، فيما ساهم القطاع الخاص في التقييم من خلال المشاركة في مشاورات المرحلة النهائية.

جهود استثنائية

وتقدم الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس اللجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالشكر والتقدير إلى اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة والأمانة العامة؛ على جهودهما الاستثنائية في إعداد وتقديم الاستراتيجية الجديدة لدولة الإمارات لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، موضحاً أن هذه المبادرة تأتي بعد قرار مجموعة العمل المالي (فاتف) رفع اسم دولة الإمارات عن القائمة الرمادية في فبراير (شباط) 2024، والذي يؤكد التزام الدولة بتطبيق أعلى المعايير الدولية.
وأضاف أن النهج الاستباقي لدولة الإمارات من شأنه ليس فقط حماية سلامة النظام المالي العالمي، بل أيضاً تعزيز موقعنا مركزاً مالياً وتجارياً دولياً رائداً، حيث تلتزم الدولة بمواصلة استباق التهديدات الناشئة من خلال التحسين المستمر لإطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وضمان بقاء نظامنا المالي آمناً ومرناً وفعالاً، وقد تجلى ذلك في إصدار مرسوم اتحادي في شهر أغسطس (آب) الماضي؛ يتماشى تماماً مع الاستراتيجية الوطنية التي أطلقت لحماية النظام المالي المحلي، من أجل تطبيق معايير رائدة لمكافحة الجرائم التي تؤثر سلبًا على اقتصادات الدول، مؤكداً أن هذا من شأنه أن يعزز اقتصادنا كمركز مالي دولي ومركز للتجارة العالمية، ويوفر الحماية لشعبنا والمقيمين والمجتمع بشكل عام من الممارسات غير المشروعة.

أهداف استراتيجية

بدوره، توجه خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة على الدعم والتوجيه، والدور الفاعل للجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وجهود جميع أعضاء اللجنة الوطنية وممثلي الجهات المعنية في صياغة وتطوير أهداف الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، بما يؤكد التزام دولة الإمارات بمواصلة العمل على تطوير واستدامة المنظومة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ونظرتها الاستشرافية في مكافحة الجرائم المالية والتدفقات المالية غير المشروعة، استناداً إلى النهج القائم على المخاطر، وبما يتماشى مع المعايير الدولية بهدف ضمان نزاهة وسلامة النظام المالي في دولة الإمارات والعالم.
وأوضح حامد الزعابي، الأمين العام للجنة الوطنية نائب رئيس اللجنة الوطنية، أنّ “الاستراتيجية الوطنية 2024-2027 تأتي تأكيداً لجهود الدولة المستمرة نحو تحقيق ريادة عالمية في مجال مواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، مشيراً إلى أنه "تم إعداد الاستراتيجية الوطنية استناداً إلى خبرة الدولة المكتسبة مع مراعاة أفضل الممارسات والمنهجيات العالمية، لا سيما النهج القائم على المخاطر، حيث وضعت الاستراتيجية أولويات تركز على الجرائم الأكثر تعقيدا والمخاطر المستجدة، مثل غسل الأموال القائم على التجارة، وغسل الأموال من قبل طرف ثالث، والهياكل القانونية المعقدة، والمخاطر المرتبطة بالتقينات الحديثة، كما تم الاستناد إلى نتائج وتوصيات التقييم الوطني للمخاطر الذي تم الانتهاء منه مؤخراً، والذي سيتم الإعلان عن نتائجه قريباً.

رقابة فعالة

تركز الاستراتيجية الوطنية على الركائز الأساسية المتمثلة في الامتثال القائم على المخاطر والفعالية والاستدامة، وتشمل تعزيز التنسيق الوطني والدولي لتحسين تبادل المعلومات والشراكات، وضمان الرقابة الفعالة على التزامات مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح في القطاع الخاص، وتعزيز الكشف عن الأنشطة المالية غير المشروعة والتحقيق فيها وتعطيلها.
وتؤكد الاستراتيجية الجديدة على تعزيز الموارد البشرية والفنية، وتحسين جمع البيانات وتحليلها، وتحديث الإطار القانوني والتنظيمي باستمرار للتكيف مع المخاطر المتطورة ودعم الشفافية وسيادة القانون وتسلط الضوء على المخاطر المرتبطة بالأصول الافتراضية وأشكال الجرائم الإلكترونية سريعة التطور.
ويشمل نهج الاستراتيجية على تحسين مستوى فهم المخاطر في مختلف القطاعات، وتعزيز التعاون الدولي والشراكات الاستراتيجية، وتعزيز الرقابة على المؤسسات المالية والأعمال والمهن غير المالية المحددة، وتحسين شفافية معلومات المستفيد الحقيقي.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن النهج تحسين استخدام المعلومات المالية لإجراء تحقيقات فعالة واسترداد الأصول، والحفاظ على أطر قوية لمكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، وتحديث الأطر القانونية والتنظيمية لمواكبة المعايير العالمية، وتعزيز التنسيق والتعاون بين القطاعين العام والخاص، وتطوير أنظمة بيانات مركزية للمراقبة، وضمان الموارد الكافية والتدريب لمختلف الجهات.
وستشرف الأمانة العامة للجنة الوطنية على تطبيق الاستراتيجية الجديدة بما يضمن اتساقها مع أهداف دولة الإمارات مع الحفاظ على الالتزام بالمعايير الدولية وسيتم رفع تقارير حول التقدم المحرز بانتظام إلى اللجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • رئاسة الوزراء تجدد الاستثناء في البند المنصوص عليه في مكافحة الإرهاب
  • تركيا: العراق أحرز تقدماً في مجال مكافحة الإرهاب ولكن لا نراه كافياً
  • حقوقي يكشف معلومات صادمة : يسران المقطري هو شبكة من الجرائم تحت غطاء مكافحة الإرهاب
  • الإمارات تطلق “الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح” 2024-2027
  • بصوت عال.. رئيس هيئة النزاهة يرفع الغطاء، ويكشف المستور .. والشارع العراقي يقف معه ..
  • الإمارات تطلق «الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب»
  • الإمارات تطلق الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب"
  • الإمارات تطلق «الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب» 2024-2027
  • مستشار السوداني يكشف نتائج مباحثات المركزي العراقي والفيدرالي الأمريكي
  • جهاز مكافحة الإرهاب يطيح بداعشي في كربلاء